إسلام عجيب بدأ ينتشر في الجزائر، إسلام ليس له علاقة بمنهج عقدي معين بل أصبحت تعتنقه كل الطوائف فحول السلفية إلى أنصار التصوف و تزلف. والجبن والتخلف
العجيب هو تعليق كتبه أحد هؤلاء الذين يحملون الشيتة على ظهورهم حين قال: في منتدى الجلفة أن الإضراب حرام شرعا وبدأ يفتي ويستشد بأقوال بن عثمين ووو هذي هي الشيتة اللي قالتلهم ارقدوا. أسلوب حقير في استخدام الدين لنهي الناس عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يشبه أسلوب من قالوا أيام الإستعمار: فرنسا قضاء وقدر لا يجوز تغييره إلا من الله.
هؤلاء هم اتباع المسيح الدجال فهم مع الحاكم الظالم بل يبررون له أفعاله ويستفتون ويفتون
فكلما فضحنا أحد السراق واللصوص جاءنا من يكتب: كاين الموت، الموت كاينة، كامل نموتو، حسابهم عند ربي. ونفس هؤلاء الأشخاص لو أضرب معلم لإجل حقوقه التي تسلب منه لوجدته يبكي وينتحب كالنساء ويقول الأضراب حرام بالنص بل يطلب من االدولة التدخل لإجل مصلحة التلميذ نصب نفسه مفتي ومحام مختص في ضرب االشيتة
هذا هو دينهم، دين عدم الخروج على الحاكم وإن كان الحاكم شمعون أو رمعون دين فضح المعلم وتشهير به وترك ذوي الجاه والمال ممن يسرقون بالشكارة أمام الملأ. والله لو كان عمر بن الخطاب بينكم لعلمكم الأدب يا إسلاميي البلاستيك
