مسابقات التوظيف شفافة

[kamilya2755]

بوديبة: الكناباست تستقبل يوميا تقارير تطعن في نتائج مسابقة التوظيف
مديرو التربية الذين نشروا نتائج المسابقة يتلقون توبيخات شديدة اللهجة
قال عبد المجيد هدواس رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية، إن نتائج المسابقة التي أعلنت عنها بعض مديريات التربية نتائج «سليمة» لا يشوبها أي «مشكل» أو «اشتباه»، مثلما تروج له نقابات التربية التي قال بأنه يطالب أي نقابة تدّعي وجود شبهات حول هذه النتائج، تقديم الدليل على ادّعاءاتها، وهو مستعد لاستقبال أي نقابي بالوزارة لتسلّم هذه الأدلة.ربط عبد المجيد هدواس رئيس ديوان وزارة التربية الوطنية في التصريح الذي خص به «النهار»، أمس، تأخر العديد من مديريات التربية، إلى عدم الإفراج عن النتائج النهائية لمسابقة التوظيف التي تم إجراؤها في الـ23 جويلية الماضي، بسبب عدم استكمال كل الملفات المقدّرة بنحو 50 ألف ملف، مؤكدا أنه ومباشرة بعد استكمال العملية، سيتم نشر النتائج، مذكرا في ذات الوقت، أن العديد من مديريات التربية قامت بالإعلان عن نتائج المسابقات التي تمت على مستواها. وقال هدواس، إن الاتهامات التي خرجت بها نقابات التربية لا أساس لها من الصحة، وأن التعليمات التي تم إرسالها كانت من أجل تنظيم المسابقة لا غير، مضيفا «أن كل شخص رأى في أي قائمة شبهات أو أي مترشح لم ينجح في المسابقة وتم إدراجه أو العكس، فليتقدم بالطعن إلى وزارة التربية من أجل إعادة النظر في ملفه». وعلى النقيض من ذلك، قال مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني «كناباست»، إن تعليمة رئيس الديوان التي أرسلها إلى مديريات التربية في الثالث من شهر أوت، والتي يتضمن فحواها إعادة النظر في معايير التنقيط باحتساب سنوات الدراسة الجامعية عوض احتساب السنة الأخيرة، ساهم في تأخر نشر النتائج. والأكثر من هذا يقول بوديبة، «إن مديريات التربية التي أعلنت عن النتائج في وقتها المحدد المقرر في 30 جويلية الماضي، تلقت توبيخات شديدة اللهجة من قبل بعض المسؤولين على مستوى وزارة التربية الوطنية»، كما أضاف بوديبة، «إن أسماء الناجحين الذين كشفت عنهم النتائج التي تم نشرها مهددة بإعادة النظر فيها، في حين طالبت الوزارة بالعمل بالتعليمة التي تعمل بها حاليا مديريات التربية التي لم تعلن بعد عن النتائج». واستطرد قائلا، «إن الكناباست كانت تتوقع من هذه المسابقات الشيء الكثير، بعيدا عن أي تجاوزات، خاصة وأن التقارير التي ترفع دوريا إلى المجلس الوطني، تؤكد وجود تجاوزات لا يمكن السكوت عنها، حيث من غير المعقول أن تمنح 6 على فئة الأقدمية لمترشحة من مواليد 92». وفي هذا الصدد، قال محدّثنا، إنه في حال احتج المترشحون الذين هضمت حقوقهم، فسيتلقون الدعم الكامل من قبل النقابة، لأنه لا يمكن السكوت على هذه التجاوزات التي ستقدّم مفصلة لوزيرة التربية الوطنية في اللقاء الذي سيجمع الطرفين.