أصل الإنسان تراب . يعني من طين .
و هناك حيوانات أصلها إنسان كالفأران : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا يُدْرَى مَا فَعَلَتْ وَإِنِّي لَا أُرَاهَا إِلَّا الْفَأرَ إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الْإِبِلِ لَمْ تَشْرَبْ، وَإِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الشَّاءِ شَرِبَت
و هناك القردة أصلها إنسان.
قال تعالى : { و جعل منهم القردة و الخنازير و عبدَ الطاغوت}
(وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَواْ مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ)
لكن إشكالية نظرية التطور الداروينية هي أنهم يؤمنون بالتطور دون وجود قوة إلاهية تسير كل هذا التغير الحاصل على مدى ملايين السنين . و هذا ما لا نوافقهم عليه لأنهم ليس لديهم حجة بينة و عقلية واضحة . ببساطة لأن صورة الله التي عرفوها من دياناتهم الأولى كالمسيحية تصور الله على أنه جسم و أنه كالمخلوقات .... فهم يعجزون عن تفسير من يقوم بالإنتخاب الطبيعي كما يدعون . فهم ربما يرمونها لإيمانهم مثلا أو للعشوائية يعني جواب غير مقنع ... مع العلم أن الله يقول : لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير