![]() |
|
منتدى اشهار مواقع الأعضاء منتدى خاص بعرض مواقع و منتديات الاعضاء و التعريف بها... و كذا تبادل الإعلانات |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() نبشر اخواننا بافتتاح منتديات اهل الحديث السلفية باشراف الشيخ ابي عبد الباري عبد الحميد العربي الجزائري
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بمناسبة
افتتاح منتديات حماة القدس تقدم لكم خدمة اشهار مواقعكم و منتدياتكم بها عن طريق قسم إعلانات المواقع وشركات الاستضافة و ايضا تقدم لكم عروضها المجانية لاعلاناتكم عروضنا المجانية للتبادل الاعلاني |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() :: تحذير العلامة عبيد الجابري من عبد الحميد العربي ::
هذه مكالمة هاتفية لبعض الإخوة السلفيين الجزائريين مع فضيلة الشيخ العلامة عبيد الجابري - حفظه الله ورعاه - فيها تحذير من عبد الحميد العربي ، وثناء عطر على المشايخ السلفيين في الجزائر : وإليكم نص المكالمة مفرغة وبالصوت : السائل : بعد السلام قال : كيف حالك ياشيخ طيب الشيخ عبيد : الحمد لله ونشكر الله السائل : الحمدلله ، والله يا شيخ نحن أبنائكم من الجزائر شيخنا عندنا سؤال يعني مسألة يعني الإخوة يطلبون منك هذه المسألة شيخنا، عندنا طالب علم مزكى من عند أهل العلم ، الشيخ ربيع حفظه الله تعالى ، والطالب هو الشيخ أبو عبد الباري العربي . الشيخ عبيد مقاطعا : كذاب نصاب فلا تغتروا به. السائل : نعم ؟ الشيخ عبيد : كذاب ، نصاب ، لعاب ، لا تغتروا به بارك الله فيكم . السائل: هذا أبو عبد الباري ؟ الشيخ عبيد موضحا : عبد الحميد بن أحمد العربي السائل : نعم نعم شيخنا. الشيخ عبيد : نعم السائل : يعني لا نغتر به شيخنا ؟ الشيخ عبيد : لا لا تغتروا به ولا تأخذوا عنه. السائل : الله أكبر ، نعم شيخنا الشيخ عبيد : عندكم مشايخ ، الشيخ عبد الغني السائل : عويسات الشيخ عبيد : عويسات السائل : نعم الشيخ عبيد : والشيخ الدكتور عبد المجيد بن جمعة. السائل : نعم الشيخ عبيد : والدكتور محمد بن علي فركوس السائل : ما شاء الله الشيخ عبيد : والشيخ عز الدين رمضاني السائل : ما شاء الله الشيخ عبيد : علماء فضلاء ولله الحمد ونقول لكم أنهم خير مني . السائل : والله نحبكم شيخنا الشيخ عبيد : ثُمَّ أصحاب سنة ولله الحمد، ولهم جهود مباركة في الدعوة في قطركم السائل : نعم الشيخ عبيد : فدعوا عنكم هذا الدجال النصاب اللعاب السائل : لا حول ولاقوة إلا بالله ، جزاكم الله كل خير شيخنا، شيخنا واش نصيحتك للإخوة السلفيين يعني عندنا ماذا تنصحنا شيخنا يعني ؟ الشيخ عبيد : تعاونوا على البرِّ والتقوى والتفوا حول هؤلاء الإخوة ، وهم يدلونكم على من لم أعلمهم ، هؤلاء المشايخ الأربعة ، مُزكَّون منا ومن غيرنا وهم يدلونكم على من لم أعلمهم أنا . السائل : ما شاء الله تبارك الله شيخنا، والله حفظكم الله، والله إني أحبكم في الله ، جزاكم الله كل خير، وسدد الله خطاكم لما فيه خير للإسلام والمسلمين. السلام عليكم ورحمة الله. الشيخ عبيد : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() تبيينُ كذبِ المُفتري: " عبد الحميد العربي " الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد ألا إله إلا الله ولي المؤمنين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الصادق الأمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين. أما بعد: فقد قال الله تعالى: ﴿ وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ﴾ بعد تقديمي نصيحة للمدعو عبد الحميد العربي والتي رجوت منها -والله على ما أقول شهيد- كفّ الفتنة وشر الخصومة، وقد خاطبته فيها برفق وأدب وتلطف في العبارة بشهادة أهل الإنصاف، بل بشهادته نفسه، وأظهرت حسن النية بتعبيري بلفظ الأخوة، وكنت آمل أن يستجيب ويتعقل، فإذا به يقابل الأدب بالخرب والنصح بالقبح، وصيّر النصيحة إلى ذبيحة، فخرج -كعادته- بمقال، حشاه بالكذب والافتراء، والتدليس والازدراء، والتحريش والتحريض، والفحش والقذف، والإعجاب بالنفس والغرور، واللف والدوران، والوهم والإيهام، والاتهام بالبهتان، والخمش بمخالبه في أعراض المسلمين والمسلمات، وقلب للحقائق على حد المثل السائر: ( رمتني بدائها وانسلت )، حتى يصور للقارئ الجلاد بصورة الضحية، والظالم بصورة المظلوم، والمبطل بصورة المحق، والكاذب بصورة الصادق، ويبكي في ذلك كبكاء التماسيح، وغير ذلك من الخزايا التي سود بها صفحات ذبيحته. وبلغ به الأمر من التكبر والاستعلاء والغرور أن وصف النصيحة بالمخذولة، وأشد من ذلك أنّه تهكّم بكلمة: « أخا الإسلام ». فقد تنكب عن الأسلوب العلمي الرصين والأدب الإسلامي الرفيع. وظن –ظن السوء- أنّ تلك النصيحة كانت عن ضعف منّي، فاستنسر بأرض العنكبوت كالبغاث -وهذا ديدنه-، وكان يكفيه أن يفهم مغزاها، ويقابل ذلك بكفّ أذاه، وإمساك لسانه، لكن أدركتُ أنّ اللئام في الزمن الماضي أعقل من هذا الزمان، كانوا إذا سمعوا قول القائل: وكم من لئيمٍ ودّ أني شتمتهُ ** وإن كان شتمي فيه صابٌ وعلقمُ وللكف عن شتم اللئيم تكرُّماً ** أضرُّ له من شتمه حين يُشتمُ وقول الأخر: قل بما شئت في مسبّتي ** فسكوتي عن اللئيم جواب لست عديم الجواب ولكن ** ما من أسد يجيب على الكلاب كفوا عن أذية غيرهم، وأملكوا ألسنتهم، واهتموا بأنفسهم. أما اليوم فإنك إذا سكتَّ حِلماً نطقوا ظلماً، وإذا التزمت صمتاً قذفوك لمزاً ونعتاً، وهذا ما ألفيته في كلام العربي، فوالله الذي لا إله غيره بعد قراءتي لمقاله (عفوا: ذبيحته) ما ازددت إلا يقيناً وإيماناً بحاله وسوء مقاله، ولما كان الرجل لا يفهم لغة التعقّل والحلم والصبر والرفق والتلطّف، كان لزاما أن أكشف تلك الخزايا والرزايا التي تميزت بها ذبيحته -وليس تقولا عنه- ليتبين الصادق من الكاذب، وليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة، فاستخرت الله تعالى، واستعنت به سائلا إياه أن يجعلني من المهتدين ويكفيني شرّ المعتدين. وقد اضطررت إلى أن أقسم الرد على شكل حلقات رفقا بالقراء لئلا يصيبهم ما أصابني من الغشيان والغثيان بسبب فحشه وافترائه، -ويسن لهم أن يقولوا في: الحمد لله الذي عفانا مما ابتلاك به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا- حتى كنت أقرأ ذبيحته عن جهد، وبسبب أني حرت عمّا أجيب وأرد حتى صرت كخراش اجتمعت عليه ظباء الافتراءات والمجازفات فما دريت ما أسكت عنه وما أفنده وأبطله، فقد اتسع الخرق على الراقع. وقبل الشروع في الجواب لا بد أن أنبه إلى بعض الأمور: أولا: أن العربي لم يرد على كل ما ورد في النصيحة، لنصاعتها ولعجزه عن الرد، وفرّ –كعادته- إلى الأمام قائلا: ( وأما باقي كلام صاحب النصيحة فلا يعنيني لأنه لم يصدر عن جنابنا.) وهو يعلم أنها موجهة إليه من أولها إلى آخرها. ثانيا: أقف وقفة سريعة مع المشرف على موقعه صاحب الخبرة الكبيرة على الإنترنت (الكذب وإشاعة الفحش والتفحش) الذي حشر أنفه في وَحْلِ شيخه، عساه أن ينقذه ولو بالباطل، ويبيض وجهه، وسبحان الله! كيف يجمع الله العقول المريضة في شبكة واحدة، وصدق النبي صلى الله عليه وسلم: « الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف » وجاء في المثل السائر: الطيور على أشكالها تقع. فأقول: - اعلم أنّ كل ما ينشر في منتديات الفحش والتفحش من الكذب والافتراء تتحمل وزره يوم القيامة. - تستشهد بكلام الشيخ فركوس على عدم جواز إظهار النصيحة، وأقول لك: عنوان مقال الشيخ: «ضوابط نصيحة أئمة المسلمين حكامًا وعلماء »، فهل اعتبرت شيخك من العلماء؟؟!! أم أصبت بحمى شيخك في الغرور والانتفاخ، ومقالاته (بضاعته) شاهدة على مستواه العلمي فضلا عن الخلقي!!!!!! ثم اعلم أني إنما أظهرت نصحه لما أظهر فحشه وسيأتي توضيح ذلك في موضعه إن شاء الله. - ما دمت قد استشهدت بكلام الشيخ فركوس، فإني أناشدك الله الذي لا إله غيره -إن كان في قلبك ذرة من المروءة فضلا عن الإيمان والإنصاف- أن تتصل بالشيخ، وتسأله عن حال شيخك. ثم تنشره في موقعك برعاية فضيلة شيخك المشرف العام، لا سيما وهو مولع بالتزكيات، فستسمع رأيه فيه، فهل أنت فاعل؟ وأجمع أمرك وشركاءك. - قولك: ( وهذا تناقض... ) أقول لك: أنصحك بتحويل خبرتك الكبيرة في الأنترنت إلى الاهتمام بالتفقه في دينك وتعلم التوحيد والسنة والفقه، وابدأ بتعلم الآجرومية فهذا أنفع لك. فما فائدة خبرتك الكبيرة في النت مع جهلك المطبق بأحكام الشريعة. - وقولك: ( احذر يا شيخ من شباب منتديات شباب السنة...) ليكن في علمك أني لست من رواد النت مثلك الخبير بها، ومثل شيخك الذي وجد بها ضالته لترويج بضاعته لما لم يجد مكانة له في بيوت الله، وفي قلوب عباده إلا زمرة ممن شابهوه -والأرواح جنود مجندة والطيور على أشكالها تقع- أو بعض المغرورين به -واستسمحهم على هذه العبارة- ممن لم يعرف حاله بعد، -وأسأل الله العظيم أن يبصرهم به- أما الذين عايشوه، وعرفوه فقد نفضوا أيديهم منه منذ مدة حتى لا يبتلوا بعدوى فحشه وسوء خلقه بشهادتهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه. متفق عليه. . - قولك: ( يرفض الشيخ عبد الحميد العربي حفظه الله تعالى من أي طالب أن يُعلق تعليقاً بعيداً عن مسار أهل الحديث في بيان الحق ، ومعنى ذلك : يُمنع استعمال العبارات الجارحة والمخالفة للأدب، ومن يُخالف يُحذف تعليقه مباشرة.) أقول: هذا إقرار ضمني أن شيخك وزمرته اعتادوا ذلك، وهذا من باب التنبيه فقط، وإلا ففحشه وفحشهم غير خاف على من له أدنى مسحة من الأدب. ومن شابه شيخه فما ظلم!!! ثم هو -كما أشرت سابقا- يظهر دائما في مظهر المسكين المظلوم كما يظهر الجلاد في صورة الضحية. بعدما حشا مقاله بما لا يخفى، يظهر هنا في صورة الناصح (الناطح الذابح). وقولك: ( ومن يُخالف يُحذف تعليقه مباشرة. ) هنالك تعليقات فيها ما فيها من الفحش والتفحش والبذاء وووو إلخ.... ولم تحذف، فإذا كانت هذه غير جارحة في قاموسكم، فليت شعري! ما هي الكلمات الجارحة؟! وما بال المنصف بالتعليقات الجارحة؟؟؟!!!. أخيراً: وفي ختام هذا الجواب، إن لم يكفّ هذا المتعال المتطاول المغرور عن غيّه وبغيه، فسأدعوه إلى المباهلة علنا بمدينة قسنطينة التي يزعم -كاذباً- أني أمت فيها السنة، فسأحيي فيها سنة المباهلة فأخرج أهلي وأولادي، وأدعو المشايخ والدعاة وطلبة العلم وأهل الرأي والصلاح، وأدعوه وزمرته وجنوده الذين ساعدوه على بغيه: إن كنت كذبت عليه أو كذب وكذبوا عليّ فلعنة الله على الكاذبين المفترين المعتدين. فأشرع في الجواب مستعينا بالملك الوهاب، سائلا إياه أن يلهمني الصواب، فأبدأ بخاتمة ذبيحته التي استقر عليها قلمه، لأن الأمور بالخواتيم ثم أعود إلى أوله. قوله: ( وكتبه على عجالة )، وقد تكررت هذه العبارة كثيراً في مقالاته، ففيه إظهار للعجب والانتفاخ -وهو متشبع بما لم يعط- حتى يُخَيَّل إلى القارئ أنّ النصوص التي سردها في مقاله كتبها عن ظهر قلب، وقوة ضبط، حتى إنه ليحفظ القرآن برقم الآيات والكتب بالأجزاء والصفحات، ومن عجيب حاله أنّه لم يحل في بعض المصادر إلى الصفحات. فهذه المصادر التي استحضرها الحافظ -ليس ابن حجر- العربي في مقاله سنداً ومتناً ورقماً على عجالة: 1- الأحاديث النبوية سنداً ومتناً وحكماً، 2- مسند الإمام أحمد، 3- سنن أبي داود، 4- موطأ مالك، 5- صحيح البخاري، 6- صحيح مسلم، 7- سنن الترمذي، 8- لسان العرب بالمجلد والصفحة، 8- فتح الباري بالمجلد والصفحة، 9- مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام بالمجلد والصفحة، 10- جامع العلوم والحكم، 11- والفرق بين النصيحة والتعيير للحافظ ابن رجب، 12- روضة العقلاء لابن حبان، 13- الأخلاق والسير لابن حزم!!! كفاك غرورا وإعجابا بنفسك، وهل أُلاَمُ بعد هذا إذا رميتُك بالتعالم؟! وقولك: ( قبل صلاة الفجر ) قارن أخي القارئ بين أهل الحديث (زوراً) من العصر الحديث، وبين أهل الحديث -حقاً- من سلف الأمة، فعن حصين بن عبد الرحمن قال: كنت عند سعيد بن جبير فقال: أيكم رأى الكوكب الذي انقض البارحة؟ فقلت: أنا، ثم قلت: أما إني لم أكن في صلاة، ولكني لدغت...» الحديث. رواه مسلم. هكذا بصدق وإخلاص وتواضع. فانظروا إلى تواضع أهل الحديث حقاً وكيف يصرفون عن أنفسهم ما يحمل على العجب والغرور، قال شيخنا العلامة ابن عثيمين -رحمه الله- في القول المفيد (1/66): «قال هذا -رحمه الله- لئلا يظن أنه قائم يصلي فيُحمد بما لم يفعل، وهذا خلاف ما عليه بعضهم، يفرح أن الناس يتوهمون أنّه يقوم يصلي، وهذا من نقص التوحيد. وقول حصين -رحمه الله- ليس من باب المراءاة، بل هو من باب الحسنات، وليس كمن يترك الطاعات خوفاً من الرياء؛ لأن الشيطان قد يلعب على الإنسان، ويزين له ترك الطاعة خشية الرياء، بل افعل الطاعة، ولكن لا يكن في قلبك أنك ترائي الناس.» ا.هـ ثم ختم ذبيحته بضبطه للتاريخ الإفرنجي بعدما افتتح مقاله بالثناء على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فترك التاريخ الهجري الإسلامي الذي فيه إشارة إلى أعظم حدث بعد البعثة، وراح يؤرخ على الطريقة الغربية، ويعقب عليَّ في تركي للبسملة بأنها طريقة الغربيين -والتي سيأتي الرد عليها في موضعها-. فها هو يقع في شر ما أخذه علي. فما بال أهل الحديث ( زوراً ) يتركون تاريخ صاحب الحديث؟!! ثم تظاهر بالتراجع وزعم أنّه فعلها عمداً -وهذه سنته دائما يصطاد في المياة العكرة-، وهو يجهل: أن رب عذر أقبح من ذنب. فهلا راعيت بيتك الذي من زجاج قبل أن ترمي غيرك بحُجَير. وأعود إلى أول كلامه: فقد عنون لذبيحته بـ ( بعد ذبح وسلخ ...)، فيوحي للقارئ ويخيل له أنه كشاة سقطت وكثرت عليها السكاكين، وأن الناصح له والمتكلِّم فيه -بحق- أنّه من الجزّارين المتعطشين للدماء، في حين لو قارنت بين كلامي فيك، والذي سجل بطريقة ماكرة خائنة -وهي سنة أتباعه، بل سنته أيضا؛ لأن الآمر والمتسبب والمقر كالمباشر شرعا- والتي سيأتي الكلام عليها: ( أنا لا أعرفه جيدا، اسأل عبد الغني أو لزهر، إن شئت اسمع له وإن شئت اتركه -والذي بتر من ذبيحته كعادته في بتر النصوص- لا تسمع له، لا تحضر له »، وقارنت بين كلامك الذي تميز بالقبح والفحش والكذب والافتراء ووووإلخ، الذي لو مزجته بماء البحر لمزجه، فسيتبين لك حينئذ من الذي ذبح الآخر. ولو وضعت كلامي في كفة ووضعت كلامك في كفة لتطاير كلامي، فأين هو الإنصاف وقد عهدنا أهل الحديث -حقاً- العدل والصدق والإنصاف. أما استشهادك بأوائل سورة الفرقان، بقوله تعالى: ( تَبَارَكَ الَّذِي نـزّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا * وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلا يَمْلِكُونَ لأنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا وَلا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلا حَيَاةً وَلا نُشُورًا * وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا * وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا * قُلْ أَنـزلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ). فليت شعري ما وجه الاستدلال من الآيات: أفي قوله تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا }؟!، فأقف معك وقفتين: الأولى: كان يكفي أن تذكر هذه الآية فحسب، حتى لا تنزل نفسك منزلة الإلهية، لا سيما وقد سبق لك أن استشهدت بآيات قرآنية في مقالك المشؤوم: «أهل الحديث مروءتهم تمنعهم عن الكذب»، والذي انبرى أخونا الهمام أبو الهمام في الرد عليه في مقاله الماتع: «تحذير الغبي من تدليس عبد الحميد العربي»، والذي أوقفتُ أنا حلقاته عسى أن توقف فحشك وأذيتك -ولكن لا حياة لمن تنادي-، قلت: استشهدت بآيات هي من خصائص الإلهية، منها قوله تعالى: { وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ }، الذي صدرت به مقالك، فتضمن كلامك واستشهادك أنّ من تكلّم فيك فكأنما يجادل في الله عز وجل. فهذا هو جنون الغرور والتطاول، فهذا المتخصص في العقيدة والذي يدرس كتب شيخ الإسلام في العقيدة في مجلسين أو ثلاث يضاهي الله تعالى في ألوهيته وربوبيته. ولله در القائل: تصدر للتدريس كل مهوس ** جهول تسمى بالفقيه المدرِّسِ فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ** ببيت قديم شاع في كل مجلسِ لقد هزلت حتى بدا من هزالها ** كُلاها وحتى سامَها كلُّ مُفلِسِ والعجيب من أمرك أنه سبق أن رد عليك أبو همام في هذا الأمر، ولا يزال يتكرر منك هذا الخطأ مما يؤكد أنك رجل متعالٍ معاند متعنت لا تقبل النصيحة ولو كانت حقا. بل لو رأيت منك ما وصفته لك لكنت أخف من الريشةالوقفة الثانية: أن لازم كلامك تكفير خصمك؛ لأنّ الآية نزلت في الكفار، وسياقها وسباقه يؤكد ذلك بل هي خاصة فيهم، وقد ادعيت أن كلام الشيخ لزهر يلزم منه تكفيرك، فهل هذا من التناقض والتلاعب بالنصوص؟؟!! أم رمتني بدائها وانسلت. قولك: ( بعد أن نخرت الألسنة اللحم، وشقت الأنياب العظم ...) فوالله ما إخالك إلا رأيت نفسك في المرآة وخاطبتها بكلامك هذا، كبنت الصفا تجيب عن سماع. أما قولك: ( اللَّهُمّ إِنّي أبرأُ إليك من كُلِّ حَوْلٍ وقوَّةٍ، .....) فأقول لك: ذلك بينك وبين ربك عز وجل، والله أعلم بحالك وصدق توبتك، ولكن أذكرك وأذكر نفسي الظالمة الجاهلة-والذكرى تنفع المؤمنين- أن من شروط التوبة الصادقة الإقلاع عن الذنب وعدم الإصرار عليه، لقوله تعالى: ﴿ وَلَمْ يُصِّرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾. قولك: ( تحذيراته وتحذيرات زميله لزهر المسجلة ) أراك تفتخر وتقر بهذا الصنيع الدنيء، وأذكرك بأنّ أهل العلم يفتون بتحريم التسجيل بغير علم المتحدث، فأنت ترسل أتباعك ليتّصلوا بالمشايخ، ويتظاهروا في صورة المستنصح، ويسجلوا كلامه بغير علمه ثم يطيروا به فرحا إلى سيادتك، وأنت تعلم حكم من يصنع مثل هذا الفعل!!!! فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم وإن كنا -والحمد لله- ما نقوله في الهاتف نقوله في مجالسنا العامة، ولا نخشى في الله لومة لائم، فقط هو إنكار صنيعكم هذا. وغير خاف عنك أن شياطين الجن هم الذين يسترقون السمع فيلقونها على فم الساحر فيكذب معها مائة كذبة.كما ثبت في البخاري من حديث أبي هريرة. فما بالكم؟! هل تشبهتم بالشياطين مع السحرة والكاهنين؟؟!! أهذا هو منهج أهل الحديث والأثر؟؟!! لقد بلغ بك وبأتباعك من الوقاحة -والوقاحة أعيى من يداويها- أنكم ترسلون من ينتحل شخصية امرأة ليوقع بعض الشباب في اتصالات مشبوهة، ويسجل كلامه، ثم تهددونه بالفضيحة، كما صرحت نفسك به في مقالك، وأنت معجب به، مما يؤكد ذلك أنّك طرف مباشر فيه. فيا لله للمسلمين! بأي دين وبأي عقل، وبأي مروءة استبحتم مثل هذه الأفعال الدنيئة الماكرة الخبيثة المخزية؟؟؟! التي تتقزز منها النفوس الأبية، فقد وقعتم في ظلمات بعضها فوق بعض، وجمعت أنت وأتباعك بصنيعكم هذا: - الكذب - انتحال شخصية - انتحال شخصية امرأة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء »، هذا في اللباس ونحوه فما بالك بمن ينتحل شخصية امرأة فلهو أولى بها. - إغراء المؤمنين بالفاحشة، وقد قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ﴾، وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ في الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾. ووالله لوقوع الأخ في فخ امرأة أهون من انتحال رجل شخصية امرأة لإغوائه. نسأل الله العفو والعافية، ونسأله تعالى أن يحفظ عقولنا وأن لا يعمي بصائرنا. وقولك: ( هلاّ خلعت رداء الأنانية قبل أن تتفاقم الأمور، ونزلت من علياء سماواتك )، هذا المتخصص في العقيدة والذي درس التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية في مجلسين أو ثلاث، ينسب خصائص الإلهية للعبد الضعيف، فالعلياء علياء الله عز وجل والسماوات سماواته. فمرة تنزل نفسك مرتبة الإلهية، ومرة تنسبها لعبده، وهكذا يفعل جنون الغرور، ويفعل الحقد الدفين والجهل المطبق، يعمي البصائر ويطمس العقول، فتهذي بما لا تدري، عافانا الله من البلاء. وقولك: ( قبل أن تستهلك خمس سنوات من التحذير من منهجنا بالباطل ) هذا فيه إيهام للقارئ بأن شغلنا الشاغل وديدننا الدائم هو العربي ولا شيء غير العربي، والواقع يكذبه، ووالله الذي لا إله غيره، لم تخطر ببالي إلا لما سئلت عنك. والوقت أعز من أن أصرفه للاشتغال بك. وقولك: ( هلاّ يا أستاذ وطّنت نفسك التي تعودت أن تأمر ولا تؤمر، وأن تقول ولا يقال لها) هذا يصدق فيه المثل السائر: رمتني بدائها وانسلت، والوصف إنما ينطبق عليك، فقد سبق في أوصافك العجب والغرور والانتفاخ. وقولك: ( هلاّ يا أستاذ كنت ناصراً لأخيك ) نعم نصرة الأخ في الدين واجبة بنص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قالوا: يا رسول الله هذا ننصره مظلوماً، فكيف ننصره ظالماً؟ قال: تمنعه من الظلم فذلك نصر له »، ومن نصرتي لك أني قدمت لك نصيحة أطلب منك فيها كف الأذى عن المسلمين وعدم إثارة الفتنة فأبيت قبول النصيحة وحوّلتها إلى ذبيحة. وقولك: ( لا من مسند الفاسقات اللواتي تتبجح بهن )، وقد تكررت منك مرة أخرى. أقول: أقف عند قولك هذا وقفات، وهنا مربط الفرس: أولا: لله في خلقه شؤون، كيف يفضح الكذّاب نفسه ويخرج لسانه ليشهد على نفسه بالكذب والتناقض. ألم تدَّعِ من قبل أن الفتاة واحدة من المدينة الفلانية؟ فكيف صرن جمعاً؟!! ثانياً: كلامك فيه قذف للمؤمنات المحصنات الغافلات بالفسق، وهذه كبيرة من كبائر الذنوب لا تصدر إلا من أهل الإفك والبهتان، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾، فيا لله للمسلمات الغافلات، لو كشفن عما في صدورهن؟؟؟؟؟؟؟ ثالثا: أذكرك بما رواه ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا كفر الرجل أخاه فقد باء بها أحدهما » متفق عليه، ويلحق به: إذا فسّقه بغير بينة فإنّه يبوء بها أحدهما. فهذا الذي ينتسب إلى أهل الحديث (كذبا وزورا)، لم تسلم من فحشه المؤمنات الطاهرات الغافلات. قولك: ( هلاّ يا أستاذ كنت من الفضلاء واحترمت تزكيات أهل العلم لنا ) توهم القارئ أن أهل العلم كلهم قد زكوك، وقد عهدناك مولعاً بجمع التزكيات التي لو استطعت أن تستورد حاوية منها لفعلت، إلى درجة أنك بلغت من الوقاحة أن وضعت شفاعة الشيخ عبد المالك رمضاني الإدارية عندما كنت متخلفاً بالحجاز ومهدداً بالطرد والمعَنْوَنَة بـ: ( إلى من يهمه الأمر ) وأنزلتها في موقعك المشؤوم على أنها تزكية من الشيخ لك، وعنونت لها بالخط البارز العريض: «تزكية أبي عبد الله عبد المالك رمضاني إلى العبد الضعيف»، وأظهرت صورتها التي كانت كاشفة عن وقاحتك، بذكر تاريخها المتقدم، وبيان طبيعتها، وأنت تعلم علم اليقين حالك عند الشيخ عبد المالك ورأيه فيك، أم أنك تظن أن الوثيقة كأنها وحي قد انقطع فلا ينسخ ولا يرفع.. ونظيره ادعاؤك أن الشيخ العلامة عبد المحسن العباد قد زكاك وأجازك في سنن النسائي، ولطالما طرت بها حيثما حللت وارتحلت، ونشرته بين الناس أنك تحمل تزكية خطية منه، فلما كُشِفَ عنها صرتَ تُكَذِّبُ نفسك وتقول أنا لم أقل عندي تزكية من الشيخ ولكن قلتُ أنا من طلابه، وفي نهاية المطاف، يسأل عنك الشيخ العباد فيقول: لا أعرفه؟؟؟!!!. ثم أقول لك ومتمثلا دائما بالمثل السائر «رمتني بدائها وانسلت»: هلا احترمت أنت تزكية شيخنا المجاهد العلامة ربيع -حفظه الله وأمد في عمره- في تزكيته لمشايخ الجزائر -ومنهم العبد الضعيف- في مجالس مختلفة، ووصيته للشباب الجزائري بالالتفاف حولهم، أم رحت تغمزهم وتلمزهم في مجالسك الخاصة والعامة؟؟!! بل منذ رجوعك إلى الجزائر -بعد إبعادك من الإمارات- وكثير من طلبة العلم ممن كان يلازمك ويحسن بك الظن ثم تركك اتقاء فحشك، مستعدون للإدلاء بشهاداتهم. كنت تظن نفسك كالقنبرة يخلو لها الجو لتبيض وتصفر. قولك: ( وثمّنت مسيرتنا الدعوية التي جاوزت ربع قرن ) ما هذا الإعجاب والغرور بالتشبع بغير عطاء، وشر البلية ما يضحك، أَزْيَدُ من ربع قرن من الدعوة؟!!، فهو يقارب السادسة والأربعين من عمره، والقرن مائة سنة، وربعه خمس وعشرون، وإذا جاوزنا ربع القرن نقف عند الثلاثين، فنطرح زمن دعوته من سنه فنجد أنه بدأ الدعوة -فضلا عن طلب العلم- في العشرينات، ثم هو في هذه المدة كما هو مسطر في ترجمته الذهبية: ( مارس رسالة التعليم، فدرّس مادة الفيزياء والتكنولوجيا في المرحلة المتوسطة، ثم انتقل إلى تدريس مادة اللغة العربية في المرحلة الابتدائية ) فمتى بدأت هذه المسيرة الدعوية؟!! كفاك غرورا وإعجابا بنفسك؟؟!! قولك: ( وعاملتنا كما تعامل صغار طلاب العلم دون احتقار أو سخرية )، أقول لك كما قال موسى لبني إسرائيل: ﴿ أَعُوذُ بِاللهِ أَن أَكُونَ مِنَ الجَاهِلِينَ ﴾، ثم أقول: رمتني بدائها وانسلت، فلعلك لم تطلع على ما خطّته أناملك. وقولك: ( التهرب من المسؤولية ) أي مسؤولية تعني؟! هل صبري على قبحك وفحشك وستري عليك يعتبر تهرباً من المسؤولية؟! وقولك: ( أما وأنك عكست الأمور وسلكت منهجا محدثا وبدعيا في النقد ) تدعي أنك من أهل الحديث وتنتسب إليهم زوراً، فهل صار الرد والتحذير من المتشبع بما لم يُعطَ ومن استغل الألقاب الفخمة لنيل مآربه أمراً محدثاً بدعياً؟! وقولك: ( لقد بذل الأستاذ كل مجهود لإسقاطنا ) لازلت توهم القراء أني لا أشغل نفسي إلا بك، والواقع يشهد بخلاف هذا، ويشهد الله أني حذفتك من ذهني، وجعلتك أمراً منسياً، لكن من الذي أضرم نار الفتنة من جديد، ورحت تفحش بالقول في موقعك المشؤوم؛ ومن قبل هذا غمزت وهمزت في ردك على الأغواطي الغمر، وأنا صابر على فحشك، ولم تسمع مني كلمة!!! ولم أرك استعملت عبارة " الإسقاط " إلا بعد قولي لك في نصيحتي: ( ولستُ حاملك على كاهلي فأجهدتني حتى أريد إسقاطك ) وهذا يدل على أحد أمرين، إما أنك لا تفهم العربية، ولا تدرك الكنايات والتوريات، أو أنك لا تقبل النصح. فأي قوم أخاطب؟؟؟!!!. بل لو رأيتك سائراً على نهج أهل الحديث حقاً، متحلياً بآداب أهل العلم والسمت والخلق الحسن لغبطتك، وجلست إليك واستفدت منك. إنما أسقطت نفسك بتعالمك وغرورك وفحشك ومساوئ أخلاقك، فعلى أهلها جنت براقش. وأكرر ما قلته لك تأكيدا وتقريرا: والله الذي لا إله غيره: لستُ حاملك على كاهلي فأجهدتني حتى أريد إسقاطك، وقولك: ( ودبر لنا كل مكيدة )، هذا هو المتخصص في العقيدة و...و...و، يطلع على القلوب والنوايا. قولك: ( فلما رد الله كيده في نحره وخيب سعيه ) فالواقع يشهد بخلاف ما تقول، رمتني بدائها وانسلت. قولك: ( خرج علينا بنصيحة مخذولة ) ما هذا التكبر والتطاول على الحق، ولكنها صفاتك الذميمة التي اشتهرت بها، فلا خير في قوم لا يقبلون النصيحة. قولك: ( يظهر فيه بعض أدبه )، هب أني أظهرت بعضه -وأنت تطلع على النوايا كما سبق- أليس من الأدب المقابلة بالأدب؟؟!! وليس بالفحش والتفحش والكذب. قولك: ( عسى أن يخفف الاحتقان الذي وجده السلفيون من شريطه الأخير ) توهم القراء أن الدعوة السلفية بالجزائر كلها على عاتقك، وأن السلفيين كلهم خلفك؟؟!! وهذا ما أوهمت به من بخارج الجزائر (كذبا وزورا)؛ والواقع يكذب ذلك، فأنت تعلم جيداً محلك من الإعراب، وأنك كالجملة الاعتراضية التي لا محل لها من الإعراب، وإن جهلت أو تجاهلت ذلك –كعادتك-، فطف بولايات الجزائر كلها شرقاً وغرباً، شمالا وجنوباً، تعرف قدر نفسك، ورحم الله عبداً عرف قدر نفسه. ثم أنت خبير بالنفوس، فأنى لك أن السلفيين قد أصيبوا بالاحتقان، هل عاينتهم كلهم؟؟!! أم أنك تقفو ما ليس لك به علم، قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالبَصَرَ وَالفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا ﴾ وهذا المنهج مطرد في مقالاته، يوحي وكأنّه عالم بخفايا النفوس. قولك: ( يا أخا الإسلام على تعبير الأستاذ الناصح في الوقت الضائع ) هكذا هو حال منتسب إلى أهل الحديث ( زوراً )، فعبارتي يا هذا! إنما التمست فيها منك رقة القلب والتلطف وأن تجد مسارها إليك، ولكنك أظهرت قساوة قلبك فهو كالحجارة أو أشد قسوة، وصرت تستهزئ وتستخف بالعبارات الشرعية «أخا الإسلام»، تكبراً وإعجاباً، فما عسى العاقل أن يقول؟! أنصحك -وإن كنت لا تقبل النصيحة- أن لا تنتسب لأهل الحديث، فحاشاهم ألف ألف مرة أن تكون هذه أخلاقهم وآدابهم!!! ثم أقول والحق الحق أقول:قولك:في الوقت الضائع هذا بالنسبة إليك، لما مددت يدي بيضاء إليك، وشككت في النوايا لمرضك وعلمك بالخفايا، فأقول لك: غير مأسوف على زمن ينتهي بالهم والحزن. قولك: ( هل تذكر المقال الذي كتبتُه في الرد على رأس القاعدة في العراق وهو الزرقاوي، لماقامت عصابتُه المجرمة وخطفت جزائريين دبلوماسيين ونكلت بهما، فإنك يا أستاذ وصفتني بالرجل السياسي عند مشايخنا في الحجاز وشككت في نواياي ) ما هذا الهراء والكذب والبهتان، وما هذه الوشاية والتحريش والتحريض؟ أما تستحي وأنت تدعي أنك من أهل الحديث ( زوراً وكذباً ) من أنك تفتري الكذب وتسعى بالوشاية والنميمة؟. فوالله الذي رفع السماوات بغير عمد ما صدرت مني. وما سمعتها إلا الآن. والحمد لله فإن يدي بيضاء نقية لم تخلط لا في السياسة ولا في الدماء. فقد جمعت شرين: شر الوشاية مقرونا بشر الكذب والافتراء وشهادة الزور. و أذكرك أن شيخه المقدسي التكفيري ذكر مشايخ الجزائر المناوئين لمنهجهم التكفيري الخارجي، و ذُكرتُ من بينهم بينما لم تُذكر أنت. وقولك: ( ولما كتبتُ كتابَ [الأمن] الذي بصّر الله به طائفة من أبنائنا كانوا واقعين في منهج الخوارج؛ قام الأستاذ ووصف عملي بصفات قبيحة جدا لا داعي من ذكرها حتى لا تتفاقم الأمور ) لا زلت تتغنى بهذا الكلام وتستمسك بخيط العنكبوت، رغم أني أرسلت لك مع أتباعك وأقسمت بالأيمان المغلظة أنه ما صدر مني ذلك وأني لم أسمع بكتابك هذا يومئذ، وعندي على ذلك شهود. وإنما الذي أنكرته عليك هو حملتك الانتخابية التي قمت بها باسم الدعوة السلفية، وجلوسك على الطاولة مع امرأة أجنبية متبرجة، ووقوفك دقيقة صمت، وفتياك بجواز الانتخابات وجواز إعطاء المال لشراء الأصوات، وقلت أنا: من خوّله ليتكلم باسم السلفيين، ومن أهم ما يتميز به السلفيون إنكارهم للانتخابات، كان عليه أن يمثّل نفسه ولا يمثل السلفيين. هذا الذي قلته والله على ما أقول شهيد، لكن أخفيت الحقيقة كعادتك، حتى لا تحرج بموقفك من الانتخابات. فها هم أهل الحديث الجدد، الذين يتسترون وراء الألقاب الضخمة كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد، يفتون بجواز الانتخابات، ويشاركون في الحملات الانتخابية ولو مع المتبرجات، ويفتون بجواز شراء الأصوات، وكأنهم يقرون بالقاعدة الإخوانية الباطلة: مصلحة الدعوات. فإلى الله المشتكى! ويذكرنا صنيعك هذا، لما تتظاهر على شبكتك أنك ترد على العيد شريفي، بينما في الخفاء تسعى لكسب وده، ألم تذهب إلى مكتبة الغرباء، واتصلت بصاحبها خالد، وطلبت منه بإلحاح من أجل عقد لقاء تصالحي مع العيد، وكان بالمكتبة إخوة ثقات، وسمعوا المحادثة. ثم من عجيب أمرك أنك تتحرى الكذب، إذ لما اتصل بك بعض الإخوة من أجل التثبت في الخبر، نفيته (كذبا). ومن أراد أن يتثبت في الخبر فليذهب بنفسه إلى مكتبة الغرباء بباب الوادي ويلتقي بصاحبها فسيسمع منه ما لا يرضى. وبعدها يدرك المنصف من الذي يروغ كما يروغ الثعلب ومن هو ذو الوجهين ومن هو المتناقض والمتلون. نعوذ بالله من الحَوْر بعد الكوْر. أجد نفسي مضطراً إلى التوقف عند هذا الحد، ولا أستطيع أن أزيد أكثر، لأني لم أستطع تحمل كل حماقاته وسفاهاته. وختاماً أقول وليس بآخر: اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ولا تجعله مشتبهاً علينا فنضل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين كتبه : عبد المجيد جمعة الأحد 1 رجب 1431 الموافق لـ : 13/06/2010 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أمِّا بعد ؛؛؛ فهذا جواب شيخنا الفاضل أبي يوسف مصطفى مبرم - حفظه الله - على سؤال وجه إليه في درسه الأول ضمن مجموعة من الأسئلة في شرحه على كتاب : (الجامع في السنن والآداب والحكم والمغازي والتاريخ) للإمام أبي زيد القيرواني - رحمه الله - والذي ألقاه عبر غرفة إمام دار الهجرة العلمية بالقسم الإسلامي ببرنامج البايلوكس مساء الأحد 8 جمادى الأولى 1435 هـ وهو موجه لطلاب معهد الهدى والنور بمدينة روتردام بهولندة اضعط هنا لتنزيل المادة الصوتية :: نسأل الله أن ينفعنا وإياكم بها :: ونسأل الله أن ييسر من يقوم بتفريغها (آمين) |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc