بعد آخر ارتطامة بذاك الجدارْ ,, استوحشت روحي من ظلام يخترق حجارته الصلبة .
و من نحوت فيه تستنكر الغربة .
تقول الأرصاد أن الجو حولي دافئ غير أن أصابعي ترتعش و أسناني تصطك ,,
و الدم أضرب عن التدفق .
بدا لي أنه ركنَ إلى البطين الأيسر حيث الوجع .
يداريه ذاك المكلوم بنبضٍ يتأرجح .
أسائل الأعصاب أن تدلني موطن الفرح .
بيد أن العقل عنها نزحْ .
طالبة للعتق كنت ,, أعتقني انتظاري و ما انتصرت .
جولة أخرى أستجديها ,,
و مغفرة أرتجيها .
و من يدري قد ننتشي نصراً ,, فبعض الجدران يهدمها معول الصبر.
فبعض الجدران يهدمها معول الصبر ...