و الله يا إخوة قد أصبح الأستاذ الحارس و الذي يقوم بدوره هو المجرم في نظر التلاميذ.فكثير من الأساتذة يتلقون التهديد بصراحة من طرف التلاميذ الغشاشين و هذا ما حدث لكثير من الأساتذة عند نهاية الإمتحان. فالتلاميذ الغشاشين يشكلون عصابات و يعتدون على الأساتذة الحراس في اليوم الأخير عند خروجهم من الإمتحان و لا أحد يحرك ساكنا. و لهذا نجد العديد من الأساتذة يتغاضون عن حالات الغش لأنهم في النهاية هم الذين يدفعون الثمن عندما يحاولون منعها أو عندما يصرحون بها. كان على الدولة أن تتخذ إجراءات ردعية في حق الغشاشين و حماية الأساتذة الحراس لكن هيهات. نحن الآن مستهدفون وقد لا يذهب أغلبنا للحراسة في اليوم الأخير من الإمتحان لأننا نعلم جيدا ما ينتظرنا في هذا اليوم فقد تهشم رؤوسنا بالحجارة لأننا منعنا عدة حالات غش باستعمال جهاز صغير جدا يدخله المترشح في كم ثيابه و يستمع لتلميذ يملي عليه الإجابة من الخارج.