شيء مؤسف ومقرف في نفس الوقت لما يحدث في قطاع التربية فوزارتنا المبجلة لا تراعي الظروف الإجتماعية لموظفيها سواء كانت النتائج ايجابية في الإمتحانات الرسمية كما صرحت به الوزيرة فيما يخص شهادة نهاية مرحلة التعليم الإبتدائي ونأمل أن تكون كذلك في البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط أوالعكس فعوض أن تكفا فئهم على مجهوداتهم بصب المردودية على الأقل لأنهم مقبلون على شهرفضيل تكثر فيه المصاريف لكن هي تعمل عكس التيار فينتظر المعلم مستحقاته وكأنها تقدم له مزية على ذلك فأعلم بأن صب المردودية يختلف من ولاية إلى ولاية لكن ما المانع من ان تطالب الوزارة من مديرياتها التعجيل بصب المردودية أو الراتب في الحالات الإستثنائية كما ألوم أيضا المكاتب الولائية للنقابات التي لا تقوم بدورها في هذا الشأن والله عيب وعار أن يهل علينا هذا الشهر والمعلم والاستاذ محتار بين القرض ا والتسليم لأمر الواقع .