أذكر وأنا جالس مع زملائي في قاعة الدرس في حصة الأقتصاد لدكتور (تخرت الزمان_أحترامي للاخرين) راح ييبكي بتفنن طبعا أنهيارنا الأقتصادي و بؤسه و الكل واجم فلما طال (ندابه)و أزعجني قلت له هل كونتك الجزائر ووسموك دكتور لكي تندب و تبكي بينما أمثالك هناك يخططوم المناسب لأستمرار النمو و خد لك مثالا برجل طريح الفراش و أبناؤه من حوله قطرات الدموع تنسكب منهم فهل جئتهم تندب موته و هو حي لا يزال و أملهم في الشفاء قائم أم تراك تتشفى بحيلة أم تراهم يفرحون بك أم أنك وجه شر أم غرتك حروف جوفاء مزخرفة بملمع
أجتررتها طول زمن دراستك و أقسم أنك لو فهمت درسا واحدا في مسيرتك لأستحييت ان تندب هاهنا- ولكن كما قيل ان الحثالة لا يستحيي- فقال لي و هو غاضبا جدا أخرج من هدا الدرس فورا فقلت له شرا ذلك ما كنت أريده لأنني قد أتفجر لو بقيت ههنا.