104 حديث كلها عن طاعة و لي الامر و عدم الخروج عليه
السلام عليكم
ها هي قد مرت سنتين على هذا الحوار أعلاه ، و من الاخوة الذين تجادلوا هنا من ماتو و منهم مازال على قيد الحياة و من يدري ( من 2014-06-19 إلى 2016-08-12)
سنتين أو اكثر ، تحيا فيها أمم و تزول
عدت فقط لأقول لمن كانوا ضدّ ما أتى به الكاتب ان شعب سوريا دمّر و عادت سوريا الى العهد الحجري بسبب الخروج على الحاكم المتسلط المتجبر الذي له القوة و للأخرين الضعف و المسكنة
إن شعب ليبيا يعاني الحرب الاهلية و تجد السلاح في ايدي الصبيان و البنات الذي لم نسمع به و نحن في الجيش
شعب اليمن يعاني ، و العراق انهكتها الحروب تلو الحروب و هذا سبب شنقهم رئيسا كان حائلا بينهم و بين ايران
أقول لإخواني إن أقوال العلماء لم تذهب هباء بل إنها كانت دواء لمرضى الخروج و كانت سبيلا لنجاة بعض الدول فلم تمسسها تلك التي مسّت أخواتها و أصبحوا في برّ الامان بسبب طاعة الله و الرسول و الولي
انظروووا معي اليوم الى الاحوال التي اصبحنا عليها
سنتين فقط كانت حاسمة لأن نفرق بين الباطل و الحق الذي غاب عن عقول بعض إخواننا الرادين في هذه الصفحة ، و إن خرجوا فإنهم حتما قد ماتوا موتة غريب في ديار ليست ديارهم و كان يحسبها جهاد في سبيل الله و هي في حقيقة الامر جهاد في سبيل امريكا و روسيا
من تتحكم في الاوضاع اليوم
نطقت جنوب السودان بعد عن خرجت عن اختها شمال السودان و من جراء غضبة غضبها أبو مظل ، فسرح نائبه و غيره بنائب أخر فقالت له أميركا من أمرك بهذا ، و من قال لك غير النائب الذي وضعناه نحن ، و هو الان يعاني الامرين
كان الناس في ليبيا و كثير من بلدان العالم العربي يحسبون خليفة حفتر الرجل الذي سيخرج ليبيا الى برّ الامان و قد نسوا بأن امريكا قد وضعته في الموضع الذي تحتاجه فيه فإن انتهت مصالها انته حفتر كذلك و ها هي النتيجة الدول الستة تنزع يد الصداقة من يد حفتر و تمنحها الى حكومة الشرعية كما يسمون ، و أقول لحفتر و غيره من اناس ذبحوا القذافي بتواطؤهم و خيانتهم إن الدور سيأتي على كل واحد منهم .
داعش أو كما يسمونها الدولة الاسلامية التي بنتها السي إن إن و الكاجيبي و الموساد و المخابرات الايرانية معاً جاء دورها لان مصلحة تلك الدول قد بلغت ذروتها و بانت و أصبحت ابار ليبيا و ثروات سوريا في أيديهم فلم يعد لهم حاجة بداعش فأنظر ماذا يحدث لها بعد نستين من القتل و الذبح
خلاصة القول
هذا جزاء كل من يخرج على ولي أمره و يعلن الخيانة العظمى لدولته و الوقوف لأراء و تطلعات رجال سياسة يعيشون خارج اوطانهم تغذيهم سياسة تلك الدول التي يعششون فيها و حين تهدم الاصوار يأتون على طائرات العدو ليقعدوهم على كراسي لمدة وجيزة ثم يضحوا بهم يا لهم من أغبياء .
إن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يرى عن طريق وحي يوحى من ربّ السماء و الارض ، فكانت أحاديثه حكمة بالغة و دروس قائمة الى ان يرث الله الارض و من عليها فمن اعتبر بها نجى و من احتقرها ووضعها وراء ظهره فليكن على يقين بأن ألة الذبح التي استعملها بالأمس في قتل إخوانه المسلمين سيستعملها ضدّه من كان يطعمهم بالأمس و بكل وحشية ....
هذا وعدددد