صفحة في الكهف

[abdlhalim43]

في تلك الصفحة من كتابي اقرا عن جميل صاحب الروح الغريبة، لقد كان يمكث طويلا في ارض من الصخور بين كهف وهو بين زعزعات تلك الافكار يقرا اصوات الخارجية ومن حين الى حين يهاب خروج افعى من جحرها ، ولكن ثباته في لحظات تغتويه من تعب افترقه بين اضلع المتهات بين الماضي القريب ومستقبل بعيد ، كان ينظر الى تعابير الخلاء الخاوية ينظر الى اجسام متحركة الى بعيد فيراها تذب ذبيب النمل في صمت الرياح ، يبحث عن اجابات كانت تخونه في وسط الدقيقة فيجد لغز ها من بين الاف الحروف القادمة فيسال عن سبب الخيانة فينطق ذلك الماضي في اسفل العصور ان نقطة البداية كانت هنا فيخرج من باب الجنون في الكهف مسرعا راضيا بالقدر ، ليترك متاهات تقدفه الى دربه المفقود عبر الزمن ، فينظر الى طريق العودة الى الديار ، انها القيلولة والجو حار جدا ، والطريق بعيدة في البصر ، فيذهب الى مرجة مرتوية بها نبات السمار و الدفلة ويشم رائحة الامسية وعند المغيب يعود الى البيت ليسمع صوت الاسئلة الى اين ذهبت لقد بحثنا عنك في كل مكان فيجب عن تلك الاسئلة ليعلم انه للقلوب محبب .