الشيخ شمس الدين كما عرفته

[سفيان الحسن1]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

هذه مجرد شهادة لله ثم للتاريخ عن الشيخ شمس الدين

بوروبي

يوم كانت الجمعية الخيرية الاسلامية ومقرها بلكور

كان كثير من الشباب الاسلامي من كل صنف

ومن كل المشارب الفكرية على تواصل مع الجمعية

كانت تصل كل مشترك في الجمعية دعوات للمشاركة والمساهمة

اهمها كبش العيد وتزويج العوانس

واصدر الشيخ كتاب عن العوانس معروف

وقد كان لابناء المساجد دور في نمو الجمعية

ودامت القصة سنوات

كان بين الشيخ وبعضنا كثير من اللقائات

وقد عرض علينا الشيخ مجسم هائل لبرج الزواج

كان يضم مكاتب ومصالح تقنية وغيرها

كنا نتكلم مع الشيخ وكان يصدمنا بالكلام

عن الاخوة بين السلفيين والاخوان وتيار الحضاري

وكان يتكلم عن معارضته للفساد

ويصم اسماعنا بالكلام عن التعاون والاخوة ويثني على السلفية

والسلفيين واخلاقهم

مرت الايام وقعت معنا قصة

حيت كنت حاملا سلع في سيارتي

وجدت طفل ينام على الارض مقطع الثياب

توجهت به للشيخ شمس والجمعية

التي كان اهل الخير ومنهم شبابنا

يضع الاموال والمساعدات

طلبت منه مساعدته على السفر لبلدته مستغانم

رفض وتكلم عن ان الجمعية ليس بنك

اخرجت من جيبي الاشتراكات وصحت في وجهه

اين اموال المحسنين

اين ما ندفعه لكم

طلبت منه رهن السلع عنده ليوم واحد لان المساء كان قد داهم المكان وانا لم

احمل مال كافي قلت له في الصباح اتيك بالمال واخد سلعتي

رفض وقعت مشاجرة صغيرة

اخدت الطفل لاقرب مركز شرطة ساعدته الشرطة والحمد لله

العبرة من القصة ان هذا الشخص الذي اليوم نراه يسب السلفية

والسلفيين كان يمد يده لطلب المساعدة من اهل الاثر

ويجاهر بالوحدة والحب والاخاء

لكنه كشر عن انيابه يوم تمكن

وهو رفض مساعدة طفل صغير هائم

لانه استغلنا واستغل ابناء المساجد في نهب الاموال التي لم تستغل

الا في بعض الحالات

هذا الرجل الذي لا علم شرعي له كان يريد بناء برج ضخم من اموال

ابناء المساجد بحجة الاخوة والتعاون اليوم يهدم المجتمع ويقسمه

مثل المدخليين يقوم اولئك بنشر الكره وتشويه الاخر

يقوم شمس الدين والخرافيين اليوم بطعن من كانوا له سند في العمل الخيري

ارجوا ان تكون هذا الشهادة البسيطة بيان لحال هذا الشخص

الذي تلون مع الوقت حسب الوان الطيف ليطعن ابناء المساجد

واهل الخير نسال الله ان يهديه وان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل

السلام عليكم