إستنساخ الفشل ...

[زرزور ابراهيم]

الوجوه التي ساهمت في صناعة الفشل لم تبعد والوجوه التي تلاحقها شبهات الفساد لن تتغير بل هناك وجوه غادرت الساحة وإختفت ثم عادت مجددا بمسؤوليات أكبر وأضخم ملخص القول تغيير يصنع بالوجوه الفاشلة والمستوردة من الماضي ماذا ينتظر منه بصفة عامة وعلىمستوى التربية والتعليم بصفة خاصة طبعا مزيدا من الفوضى والعنف اللفضى والمعنوي والتسيب لكن هناك شريحة واسعة من المجتمع لا تريد أن تفهم هذه الحقيقة بل ذهبت الى أبعد من ذالك حين إعتبرت أن رجل التربية هو المسؤول بالدرجة الأولى عن التسيب والتخلف وعن الوضعية المزرية التي وصلت إليها المدرسة وذالك نتيجة الإضرابات المتعددة خلال السنوات الأخيرة والجرئي وراءجيوبهم هو من شجع التلاميذ عن التظاهر والتمرد وهو من فسد الحرث والنسل إن هذا الصنف من البشر أخذوا صورة نمطية عن رجال التربية وساعدهم في ذالك بعض الإعلام الخبيث بسمومه بالرغم أن المشكلة تتحملها الأسرة بالدرجة الأولى والدولة بالدرجة الثانية ممثلة في المناهج التربوية والتشريعات التي تمنع العقوبات التي من شئنها تردع هاكذا أفعال ثم الشارع والمدرسة في المرحلة الأخيرة الظاهر أن قطاع التربية ليس من الأهمية بمكان عند ساستنا فالمبدأ هو إتباع إستراتيجية الإلهاء خلق المشاكل لصرف النظر وما تعيين نورية بن عبريت رمعون إلا دليل على أنه لا فرق بين التربية والثقافة والسياحة و...فكلها قطاعات متشابهة لا إستراتيجية ولا تخطيط
الله يصلح أحوالنا