السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا فتاة من عائلة متدينة ، احافظ على صلواتي ، اتقلد منصب جيد في عملي والحمد لله ، تقدم قبل بضعة أيام شاب لخطبتي كانت خطبة تقليدية عن طريق صديق أخي -- الخطبة التقليدية كانت رغبتي لانني ضد العلاقات التي تسبق الزواج -- سألت أخي عن عمله فقال لديه حافلة اكتسبها عن طريق اللونساج، اما عن صلاته فهو يصلي ويترك ، و عن عمره فقال لي في عمرك ، في بداية الأمر ترددت ، صليت استخارة ثم وافقت ، بدأ الامر برؤية شرعية فتم القبول المتبادل ، ثم كانت الخطبة ، في اليوم الموالي قُرات الفاتحة في المسجد ، بعد ذلك عرفت انه يصغرني بعام ، في اول مكالمة سألني عن عمري فأخبرته ،لم يعلق على الموضوع لا بالسلب أو الايجاب في الأسبوع الاول كان يهاتفني للسؤال عني ، كل كلامنا في حدود الاحترام والتقدير، في بداية الاسبوع الثاني انقطع الاتصال لعدة ايام ، فاتصلت لاعاتبه أجده يعاتبني بلغة وصوت لم اسمعه قبل ذلك ، عايرني وقال لي كل أصحابي لاباس عليهم مع خطيباتهم ، حتى البعض منهم ليسوا بخاطبين لكن مع صحاباتهم لاباس عليهم ، إلا انا حيث قال انه لا يشعر بانه خاطب بل مازال اعزب كما عايرني وقال لي أن علاقاتنا بدأت كيما ناس بكري وراح تكمل كيما ناس بكري ، بعد جدال طويل لا معنى له ،انتهت المكالمة دون نتيجة، بعد ذلك كان نفس التصرف من جهته لم يهاتفني ، عفست على كرامتي واتصلت لأسأل عليه كان يجيب بنعم أو لا ولم يتكلم بأي موضوع ، انتهت المكالمة ومن ذلك الحين وحتى هذه اللحظة لم يتصل بي.
يا اخواني وأخواتي كيف اتصرف مع هذا الرجل مع العلم انني لم اخطئ معه في شئ ، فمجرد أن أسأله عن مستواه الدراسي لم افعل حتى لا احرجه لكن انظروا كيف يعامل خطيبتة في 15 يوم الأولى من الخطبة ، هل افسخ الخطبة أو اصبر عليه لعل وعسى وقطار العمر يمشي أو اتنازل عن كرامتي كما تفعل الكثيرات للأسف.