الجميع يعلم ان النظام الجزائري بجنرالاته و حلفااءه قد خسر في الانتخابات الانتخابات الرئاسية المنظمة العام 1999 و ان الفائز الحقيقي فيها هو طالب الابراهيمي ...يوم اذن كذب النظام على الشعب كعادته و حاولوا ايهامه ان مهديهم المنتظر لا يقل شطارة عن الدكتور الابراهيمي .........لقد كان الكذب يوم اذن مبطنا فالنظام حاول ان يلمع صورته من خلال مما بقي له من صورة بومدين و لو تعلق الامر بوزير خارجيته او حتى حذائه ................
و بعد مرور 15 سنة ظهر بوتفليقة على حقيقته تماما كما ظهر شكيب خليل و عمارة بن يونس و عمار غول و خليدة تومي و ابو عبد الله غلام الله و ابو بكر بن بوزيد و رشيد حراوبية ...........و الفائمة ظويلة ................
ظهروا على حقيقتهم امام الشعب فاصبح يطاردهم في الشوارع و يرجمهم كما ترجم القطط و الكلاب .............و لحسن حظ صاحب الفخامة انه وجد من الكلاب من تتحمل الرمي بالحجارة فداءا له و لجانبه ...............
حصل هذا قي الوقت الذي انتقل فيه صاحب القخامو من الكذب البطن الى الكذب الصريح ...........................يرجمون بالحجارة و يقولون انهم يقذفون بالورود .............يثقال لهم ارحلوا و يقولون لا يمننا ان نتحاشى ملايين الاصوات التي تطالبا بالبقاء ............
اي نوع من البشر هؤولاء ..هل يكذبون على انفسهم ام يكذبون على الناس ..............ماذا عساهم يجيبون الله عز وجل و هم قاب قوسين او ادنى من لقائه .................
اتمنى من الشعب الجزائري المسلم و من كل المسلمين ان يدعوا الله عز وجل و يلحوا في الدعاء ان يهلك عدونا و بطانته الفاسدة و ان يجعل شرهم في نحورهم و يعيذنا من شرورهم ...............
اللهم ارحنا من عدونا يا رب العالمين الله و اجعل كيدهم في نحورهم ....اللهم لهدهم ان كانت هدايتهم فيها خير لهم و لنا او ارحنا من شرهم .................اللهم ابرم لنا امر رشد يعز فيه اولياؤك و يذل فيه اعداؤك .............
امين