*ҳ̸Ҳ̸ҳ *( نصيحة عامة للتعرف و للإنضمام إلى)^^ ( الطائفة المنصورة و الفرقة الناجية)^^( عقيدة أهل السنة والجماعة) *ҳ̸Ҳ̸ҳ * - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

*ҳ̸Ҳ̸ҳ *( نصيحة عامة للتعرف و للإنضمام إلى)^^ ( الطائفة المنصورة و الفرقة الناجية)^^( عقيدة أهل السنة والجماعة) *ҳ̸Ҳ̸ҳ *

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-05-09, 14:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










B11 *ҳ̸Ҳ̸ҳ *( نصيحة عامة للتعرف و للإنضمام إلى)^^ ( الطائفة المنصورة و الفرقة الناجية)^^( عقيدة أهل السنة والجماعة) *ҳ̸Ҳ̸ҳ *




*ҳ̸Ҳ̸ҳ
*( نصيحة عامة للتعرف و للإنضمام إلى )^^^ ( الطائفة المنصورة و الفرقة الناجية)^^^( عقيدة أهل السنة والجماعة) *ҳ̸Ҳ̸ҳ *


( بيان عقيدة أهل السنة والجماعة )
للشيخ : ( عبد العزيز بن باز )


إن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لحكمة اقتضاها، وهي عبادته سبحانه وتعالى وترك عبادة ما سواه، وإن من أعظم ما يتعبد الله به
هو توحيده والإيمان به، وبكل ما أخبر به في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من الأمور الغيبية؛ كالإيمان بالرسل
والملائكة واليوم الآخر، والإيمان بوجود الجنة والنار وعدم فنائهما، وعبادة الله سبحانه بإثبات ما أثبته لنفسه في كتابه، أو
أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات، ونفي ما نفاه الله عن نفسه من صفة عيب ونقص، أو نفاه عنه رسوله
صلى الله عليه وسلم في سنته.



الحكمة من خلق العباد


الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا
محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإن الله جل وعلا خلق الخلق لعبادته، وأمرهم بها سبحانه وتعالى، فقال عز وجل: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ
مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ
[الذاريات:56-58] سبحانه وتعالى.


فخلقهم للعبادة، وتكفل بأرزاقهم، كما قال في الآية الأخرى: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا [هود:6]، وأرسل الرسل
جميعاً لهذا الأمر العظيم؛ ليدعوا الناس إلى عبادة الله، ويأمروهم بها، ويوضوحها لهم، فقال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
[النحل:36].


وهكذا فجميع الرسل بعثوا لهذا الأمر العظيم؛ ليأمروا الناس أن يعبدوا الله وحده دون كل ما سواه: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً
أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ
[النحل:36]، ويقول سبحانه:
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25]، وهذه العبادة التي خلقوا لها، وأرسلت
الرسل بها، أمرهم بها سبحانه في كتابه العظيم، كما في قوله تعالى في سورة البقرة: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ
مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
[البقرة:21]، وقال في سورة النساء: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً [النساء:36]، وقال في سورة
بني إسرائيل: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ [الإسراء:23]، وقال في سورة البينة: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ
حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ
[البينة:5]، وقال سبحانه: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ * أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر:2-3].


دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إلى عبادة الله


هذه العبادة التي خلق العباد لها قد أمروا بها، وبينت لهم في كتاب الله وفي سنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وبعث الله بها الرسل
جميعاً، وكان خاتمهم وأفضلهم وإمامهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، فقد بعثه الله ليدعو الناس إلى عبادة الله وتوحيده
والإخلاص له، ومكث في
مكة ثلاث عشرة سنة يدعو الناس إلى توحيد الله، وطاعة الله، يأمرهم أن يعبدوا الله وحده، وأن يخلعوا
عبادة ما سواه من الأصنام والأوثان والملائكة والأنبياء وغير ذلك.

فكان يقول: يا قوم! قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا، فأجابه الأقلون،
وأنكر دعوته الأكثرون، ولم يزل صابراً داعياً إلى الله عز وجل حتى أمره الله بالهجرة إلى المدينة ، بعدما اشتد أذى المشركين له، ولم
ينقادوا لما جاء به عليه الصلاة والسلام، فهاجر إلى المدينة ومكث فيها عشر سنين يدعو إلى الله، ويعلم الناس شريعة الله، وأنزل الله
عليه القرآن العظيم بعضه في مكة وبعضه في المدينة وبينه للناس، وأرشد الناس إلى ما دل عليه القرآن، وبين لهم ما أوحى
الله إليه في ذلك، فإن الله أعطاه وحيين: القرآن، والسنة: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى [النجم:1-2] أي: محمد
صلى الله عليه وسلم
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى [النجم:3-4]، فالله أوحى إليه القرآن، وأوحى إليه السنة،
والسنة هي أحاديثه عليه الصلاة والسلام، وما بينه للأمة من شرع الله، فتلقى الصحابة رضي الله عنهم عنه هذا الدين العظيم -دين
الإسلام- ونقلوه إلينا غضاً طرياً، وهكذا نقله التابعون عن الصحابة، وهكذا أتباع التابعين، ولم يزل أهل العلم ينقلون هذا العلم
من جيل إلى جيل، ومن قرن إلى قرن، ويكتبون في كتب كثيرة، ويوضحون للناس دعوة نبيهم عليه الصلاة والسلام، وما بينه
الكتاب العظيم -وهو القرآن- من دين الله.

مفهوم عقيدة أهل السنة والجماعة

فعقيدة المسلمين التي هي عقيدة أهل السنة والجماعة، هي ما بيَّن الله لعباده في كتابه العظيم، وبينه رسوله عليه الصلاة والسلام،
وتلقاه الصحابة عن نبيهم رضي الله عنهم وبلغوه للناس، وهو دين الله وتوحيده وطاعته، واتباع رسوله، وترك ما نهى عنه، والإيمان
بكل ما أخبر الله به ورسوله.


هذا هو دين الله، وهذه هي العقيدة التي درج عليها سلف الأمة، وهي عقيدة أهل السنة والجماعة.. الإيمان بالله ورسوله، والإيمان
بكل ما أخبر الله به ورسوله، والعمل بذلك قولاً وعملاً وعقيدة، عن محبة وانقياد وإخلاص وموالاة ومعاداة.


فالإيمان بالله ورسوله هو: الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله من الطاعات القولية والفعلية، وعلى المؤمن أن يتلقى ذلك عن كتاب
الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، كما تلقاه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم من السلف الصالح، وقد بينه صلى
الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة، فقد شرح للناس معنى الإسلام والإيمان والإحسان، وأوضح للناس أوامر الله ونواهيه قولاً وعملاً.


فعقيدة أهل السنة والجماعة هي: الإيمان بكل ما أخبر الله به ورسوله، والعمل بكل ما أمر الله به ورسوله، عن إيمان صادق،
وإخلاص لله، ومحبة ورغبة ورهبة، فهم يؤدون أوامر الله، وينتهون عن نواهي الله، ويقفون عند حدود الله، عن إيمانٍ بالله
ورسوله، وعن إخلاص وصدق، وعن رغبة، ورهبة لا رياءً ولا سمعةً ولا نفاقاً، بل عن إيمان وصدق.


وهذه العبادة التي خلقوا لها سماها الله إسلاماً، وسماها إيماناً، وسماها تقوى، وسماها هدى، قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ
الإِسْلامُ
[آل عمران:19]، وقال تعالى: وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى [النجم:23]، وقال سبحانه: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ
[الحجر:45]، وقال: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ [النساء:1]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
[النساء:136]، وقال: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136].


فهي إيمان وإسلام وهدى وتقوى وبر وصلاح وإصلاح، هذه هي العقيدة التي درج عليها أهل السنة والجماعة ، وهي دين الله الذي
بعث به رسوله صلى الله عليه وسلم، وبعث به جميع المرسلين.. قولٌ وعمل وعقيدة.. قول باللسان، وعمل بالجوارح، واعتقاد
بالقلب، عن محبة، وإخلاص، وصدق، وعن رغبة ورهبة.

يتبع بإذن الله











 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
المنشورة, السنة, الفرقة, الناجية)^^^(, الطائفة, عقيدة, والجماعة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc