الدرر السَّـنِــية الألبانية في الرد على الفرقة القاديانية ) مجموع كلام الشيخ الألباني رحمه الله - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الدرر السَّـنِــية الألبانية في الرد على الفرقة القاديانية ) مجموع كلام الشيخ الألباني رحمه الله

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-13, 13:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










Post الدرر السَّـنِــية الألبانية في الرد على الفرقة القاديانية ) مجموع كلام الشيخ الألباني رحمه الله



(( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الدرر السَّـنِــية الألبانية في الرد على الفرقة القاديانية ) مجموع كلام الشيخ الألباني رحمه الله

بسم الله الرحمان الرحيم

إن الحمد لله ؛ نستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا ؛ من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .

وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .


( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )

(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة ، وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ، واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا )

( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا ، يصلح لكم أعمالكم ويفغر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )

أما بعدُ : فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي - محمد - وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار .

وبعد : فإن من الواجب على المسلم الذي هداه الله – سبحانه وتعالى – إلى الإسلام – أولا – وإلى السنة – ثانيا – أن يشكر ربه – عز وجل – على هذه النعمة العظيمة ( وما بكم من نعمة فمن الله ) .

وأن يعلم علم اليقين أن الله – جلت قدرته – قادر على أن يجعله على غير ذلك ، وليعلم أن قلبه بين أصبعين من أصابع الرحمان .

وهذه النعمة – نعمة الإسلام والسنة – من أعظم نعم الله – عز وحل – على عبده ، فأدِّ – يا عبد الله ! – حقها ، ولا تمن على الله – عز وجل – بإسلامك ، ولا بسنيتك واستقامتك وتذكر قوله – عز وجل – ( يمنون عليك أن أسلموا ، قل لا تمنوا عليّ إسلامكم ، بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين ) .


فالإسلام والاستقامة على السنة نعمة ومنة من الله – تبارك وتعالى – فاشكر – دائما – ربك عليها .


ورحم الله الإمام أحمد رحمة واسعة ؛ إذ قال أحدهم – أمامه - : الحمد لله على الإسلام .

قال : بل قل : الحمد لله على الإسلام والسنة .


ورحم الله الإمام مالك بن أنس إذ قال : السنة مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تحلف عنها هلك .


ورحم الله الإمام مجاهدا القائل : ما أدري أي النعمتين أعظم علي : أن هداني للإسلام ، أو عافاني من الأهواء .


ورحم الله الإمام الزهري القائل : كان علماؤنا يقولون : الاعتصام بالسنة نجاة .


والكلام عن السنة وفضل اتباعها كثير جدا ، فاحمد ربك أيها السنة على أن هداك إليها ، وسله الثبات عليها إلى أن يأتيك اليقين .


لقد أخبرنا ربنا – سبحانه وتعالى – في كتابه قائلا ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمه واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم )


ففي هذه الآية الكريمة بين الله – عز وجل – أن الاختلاف مذموم وليس بمحمود – كما يقول بعضهم ، بل كما صنف بعضهم في هذا – ويا للأسف !! – ؛ لأن الذين استثناهم الله – عز وجل – هم المرحومون .



والله – عز وجل – طلب منا أن نكون أمة واحدة غير مختلفين حيث قال ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) فهنا أمرَ بالاعتصام بكتاب الله وسنة نبيه – – ونهَى عن الفرقة ؛ لأن ( الجماعة رحمة ، والفرقة عذاب ) كما قال رسول الله – - .

وقد أخبرنا - - أن هذه الأمة ستفترق إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة .

قالوا : من هي يا رسول الله ؟

قال : هي الجماعة .

وفي رواية : من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي .


انظر – لزاما - رسائل الشيخ سليم الهلالي – حفظه الله وسدده – : ( بشرى المشتاق ) و ( القول المبين ) و ( درء الارتياب ) و ( نصح الأمة ) .


فإذن نحن أُخبِرْنا أن هناك فرقا وتفرقا حاصلا - وسيحصل - ، وأن هذه الفرق بعضها باقية على الإسلام - وإن دخلت النار مدة من الزمن - ، وبعضها هي كافرة مخلدة في نار جهنم – عياذا بالله - .
فبعد هذا : هل نبقى مكتوفي الأيدي ، ونقول : هذه الفرقة لابد منها ، فلا ندعو إلى وحدة الصف ، ولا ندعو إلى الاجتماع ؟!

لا ! بل علينا أن نأتمر بأمر ربنا وهو وجوب الاجتماع ، والأخذ بأسباب ذلك ؛ والبعد عن أسباب الفرقة والتشردم .

والمقصود من الاجتماع – هنا – الاجتماع على الكتاب والسنة بفهم سلف هذه الأمة ، وليس كما ينظر له بعضهم من ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضها بعضا فيما اختلفنا فيه ) ؛ فإن هذه القاعدة قاعدة خبيثة ماكرة ، ضرت – و لا تزال – بكثير من شبابنا - هداهم الله - .


وانظر لنقد هذه القاعدة كتاب الشيخ حمد العثمان – حفظه الله – ( زجر المتهاون بنقد قاعدة التعاون ) وشريط الشيخ عايد الشمري – حفظه الله – ، وكذا شريط الشيخ علي الحلبي –حفظه الله –


وجمع كلام أهل العلم عن ( الفرقة والافتراق ) يطول – جدا - ، وليس هذا مقصودي !


ومـن هـذه الـفـرق الـتـي تـنـنـسـب - زوارا وبهتانا – إلى الإسلام الـفـرقة المسماة بـــ ( القاديانية ) أو ( الأحمدية ) فكلها أسماء لمسمى واحد .


وأول ما ظهرت هذه الفرقة الكافرة وقف أهل العلم في وجهها ، وردوا عليها ، وبينوا أمرها ، وأظهروا باطلها ؛ وذلك بأن ألفوا فيها المؤلفات ، وأصدروا فيها البيانات ، وكثرت – منهم - المصنفات في الرد عليها ، وعلى مؤسسها - وسيأتي ذكر لبعضها في هذا المقال – وحكموا بكفرها ، بل لا أعرف – إلى ساعتي هذه – عالما واحدا ممن يقتدى به لم يقل بكفرها .


والتعريف بهذه الفرقة الكافرة المتزندقة الملحدة ، والتعريف بمؤسسها ومنشئها ، وخلافائه ! من بعده وآخرهم الخليفة الخامس : مسرور غلام أحمد – قاتله الله وعامله بما يستحق - والتقسيم الذي انقسمت إليه هذه الفرقة ، وبيان عقائدها الفاسدة وخطورتها على الإسلام ، وبيان أماكن وجودها وتمركزها ، والكتب التي ألفها من ينتمي إلى هذه الفرقة ، ونقل فتاوي وأحكام أهل العلم من المشرق والمغرق في الرد عليها يحتاج جهدا كبيرا ، ووقتا كثيرا ؛ لو جمع لكان في مجلدات – دون مبالغة - .



وإن ممن تصدى لهذه الفرقة الشيخ الفقيه العلامة محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله رحمة واسعة – في مؤلفاته وتحقيقاته ، وأشرطته ، وذكر الشيخ في ( السلسلة الصحيحة ) (4/252) أنه جرت بينه وبينهم مناظرات كثيرة ، كانت إحدى هذه المناظرات ( تحريرية ) ولا أدري عنها شيئا ، مع أن الشمراني – هداه الله للحق ونور بصيرته – قال في ( ثبته ! ) : مفقود !


ومن باب نشر الخير جمعت كلام الشيخ من كتبه ، وهناك كلام آخر مبثوث في أشرطته ، أسأل الله أن ييسر جمعه وضمه لهذا المقال ؛ والله أسأل أن ينفع به .



ملحوظة : هناك كلام للشيخ – رحمه الله – على بعض المخالفين مبثوث في كتبه وأشرطته ؛ دونت بعضه ، والآخر في طريقي لتدونه ، وعند إكماله سأنشره – إن شاء الله – في هذه الشبكة .


والآن إلى كلام الشيخ – رحمه الله - :



قال في كتابه ( العقيدة الطحاوية : شرح وتعليق )( طبعة المعارف ) ص (21-23) الفقرة (31) : وقد أخبر النبي - - أمته نصحا لهم وتحذيرا في أحاديث كثيرة أنه سيكون بعده دجالون كثيرون ، وقال في بعضها : (( كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي )) رواه مسلم وغيره ( الأحاديث الصحيحة 1683) .


ومن هؤلاء الدجالين (( ميرزا غلام أحمد القادياني )) الذي ادعى النبوة وله أتباع منتشرون في الهند وألمانيا وإنكلترا وأمريكا ولهم فيها مساجد ، يضلون بها المسلمين ، وكان منهم في سوريا أفراد ، استأصل الله شأفتهم وقطع دابرهم ، ولهم عقائد كثيرة ، غير اعتقادهم بقاء النبوة بعده - - .


وسلفهم فيه ابن عربي الصوفي ولهم في ذلك رسالة جمعوا فيها أقواله في تأييد اعتقادهم المذكور . لم يستطع المشايخ الرد عليها ؛ لأنها مما قاله ابن عربي ! مع جزمهم بتكفيرهم ، ولا مجال لذكر شيء من عقائدهم الآن ، وهم بلا شك ممن عناهم رسول الله - - في الحديث الصحيح عنه : (( يكون في آخر الزمان دجالون كذابون يأتونكم من الأحاديث بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم ، لا يضلونكم ولا يفتنونكم )) رواه المؤلف في (( مشكل الآثار )) (4/104) . وهو عند الإمام مسلم (1/9) .



وإن من أبرز علاماتهم أنهم حين يبدأون بالتحدث عن دعوتهم إنما يبتدئون قبل كل شيء بإثبات موت عيسى - عليه الصلاة والسلام - ، فإذا تمكنوا من ذلك بزعمهم انتقلوا إلى مرحلة ثانية وهي ذكر الأحاديث الواردة بنزول عيسى - عليه الصلاة والسلام - ويتظاهرون بالإيمان بها ، ثم سرعان ما يتأولونها ، ما دام أنهم أثبتوا بزعمهم موته ، بأن المقصود نزول مثيل عيسى ! وأنه هو غلام أحمد القادياني ! ولهم من مثل هذا التأويل الشيء الكثير والكثير جدا ، مما جعلنا نقطع بأنهم طائفة من الباطنية الملحدة . وسيأتي الإشارة إلى بعض عقائدهم الضالة قريبا - إن شاء الله تعالى - . انتهى .




وقال ص (23-24) الفقرة (32) : أقول : ومن ضلالات القاديانية إنكارهم لـ( الجن ) كخلق غير الإنس ويتأولون كل الآيات والأحاديث المصرحة بوجودهم ومباينتهم للإنس في الخلق ، بما يعود إلى أنهم الإنس أنفسهم أو طائفة منهم حتى إبليس نفسه يقولون : إنه إنسي شرير ! فما أضلهم ! . انتهى .



وقال ص (79) الفقرة (72) - عند قول المصنف : ( ولا ندعو عليهم ، ولا ننزع يدا من طاعتهم ، ونرى طاعتهم من طاعة الله – عز وجل – فريضة ) : ومن الواضح أن ذلك خاص بالمسلمين منهم لقوله تعالى : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) [النساء : 59] وأما الكفار المستعمرون فلا طاعة لهم ، بل يجب الاستعداد التام - مادة ومعنى - لطردهم وتطهير البلاد من رجسهم . وأما تأويل قوله تعالى : ( منكم ) أي فيكم ! فبدعة قاديانية ودسيسة إنكليزية ؛ ليضلوا المسلمين ، ويحملوهم على الطاعة للكفار المستعمرين ، طهر الله بلاد المسلمين منهم أجمعين . انتهى .



وقال في ( التوسل : أنواعه وأحكامه ) ( طبعة المكتب الإسلامي ) ص (127) : بعد ذكر الحديث الذي فيه ( ولولا محمد ما خلقتك ) : ومثله ما اشتهر على ألسنة الناس : (( لولاك لولاك ما خلقت الأفلاك )) فإنه موضوع كما قال الصنعاني ووافقه الشوكاني في (( الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة )) (ص116) . ومن الطرائف أن المتنبي ميرزا غلام أحمد القادياني سرق هذا الحديث الموضوع فادعى أن الله خاطبه بقوله : (( لولاك لما خلقت الأفلاك )) !! وهذا شيء يعترف به أتباعه القاديانيون هنا في دمشق وغيرها ؛ لوروده في كتاب متنبئهم (( حقيقة الوحي )) ( ص99) . انتهى .



وقال في مقدمته لـ ( مختصر العلو ) ص (32) – بعد أن نقل من كتاب ( إيثار الحق على الخلق ) لليماني – رحمه الله - بيان قبح التأويل - : ونحوهم طائفة القاديانية اليوم الذين أنكروا بطريق التأويل كثيرا من الحقائق الشرعية المجمع عليها بين الأمة كقولهم ببقاء النبوة بعد النبي - - متأسين في ذلك بنبيهم ميرزا غلام أحمد ، ومن قبله ابن عربي في (( الفتوحات المكية )) ، وتأولوا قوله تعالى : (( ولكن رسول الله وخاتم النبيين )) بأن المعنى زينة النبيين وليس آخرهم ! وقوله - - : (( لا نبي بعدي )) بقولهم : أي معي ! وأنكروا وجود الجن مع تردد ذكرهم في القرآن الكريم . فضلا عن السنة وتنوع صفاتهم فيهما ، وزعموا أنهم طائفة من البشر ! إلى غير ذلك من ضلالاتهم ، وكلها من بركات التأويل الذي أخذ به الخلف في آية الاستواء وغيرها من آيات الصفات . انتهى .



وقال – بعد أن رد على الغزالي المعاصر !! - في ( سلسلة الأحاديث الصحيحة – المعارف ) (4/42-43) تحت حديث رقم (1529) وهو ( لتملأن الأرض جورا و ظلما ، فإذا ملئت جورا و ظلما ، بعث الله رجلا مني ، اسمه اسمي ، فيملؤها قسطا و عدلا ، كما ملئت جورا و ظلما ) : واعلم يا أخي المسلم أن كثير من المسلمين اليوم قد انحرفوا عن الصواب في هذا الموضوع ، فمنهم من استقر في نفسه أن دولة الإسلام لن تقوم إلا بخروج المهدي ! وهذه خرافة وضلالة ألقاها الشيطان في قلوب كثير من العامة ، وبخاصة الصوفية منهم ، وليس في شيء من أحاديث المهدي ما يشعر بذلك مطلقا ، بل هي كلها لا تخرج عن أن النبي - - بشر المسلمين برجل من أهل بيته ، ووصفه بصفات بارزة أهمها أنه يحكم بالإسلام وينشر العدل بين الأنام ، فهو في الحقيقة من المجددين الذين يبعثهم الله في رأس كل مائة سنة كما صح عنه - - ، فكما أن ذلك لا يستلزم ترك السعي وراء طلب العلم و العمل به لتجديد الدين ، فكذلك خروج المهدي لا يستلزم التواكل عليه وترك الاستعداد والعمل لإقامة حكم الله في الأرض ، بل العكس هو الصواب ، فإن المهدي لن يكون أعظم سعيا من نبينا محمد - - الذي ظل ثلاثا وعشرين عاما وهو يعمل لتوطيد دعائم الإسلام ، وإقامة دولته فماذا عسى أن يفعل المهدي لو خرج اليوم فوجد المسلمين شيعا وأحزابا ، وعلماءهم - إلا القليل منهم - اتخذهم الناس رؤوسا ! لما استطاع أن يقيم دولة الإسلام إلا بعد أن يوحد كلمتهم و يجمعهم في صف واحد ، وتحت راية واحدة ، وهذا بلا شك يحتاج إلى زمن مديد الله أعلم به ، فالشرع والعقل معا يقتضيان أن يقوم بهذا الواجب المخلصون من المسلمين ، حتى إذا خرج المهدي ، لم يكن بحاجة إلا أن يقودهم إلى النصر ، وإن لم يخرج فقد قاموا هم بواجبهم ، والله يقول : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله ) .




ومنهم - وفيهم بعض الخاصة - من علم أن ما حكيناه عن العامة أنه خرافة ، ولكنه توهم أنها لازمة لعقيدة خروج المهدي ، فبادر إلى إنكارها ، على حد قول من قال : (( وداوني بالتي كانت هي دواء )) ! وما مثلهم إلا كمثل المعتزلة الذين أنكروا القدر لما رأوا أن طائفة من المسلمين استلزموا منه الجبر !! فهم بذلك أبطلوا ما يجب اعتقاده ، وما استطاعوا أن يقضوا على الجبر !




وطائفة منهم رأوا أن عقيدة المهدي قد استغلت عبر التاريخ الإسلامي استغلالا سيئا ، فادعاها كثير من المغرضين ، أو المهبولين ، وجرت من جراء ذلك فتن مظلمة ، كان من آخرها فتنة مهدي ( جهيمان ) السعودي في الحرم المكي ، فرأوا أن قطع دابر هذه الفتن ، إنما يكون بإنكار هذه العقيدة الصحيحة ! وإلى ذلك يشير الشيخ الغزالي عقب كلامه السابق !



وما مثل هؤلاء إلا كمثل من ينكر عقيدة نزول عيسى - عليه السلام - في آخر الزمان التي تواتر ذكرها في الأحاديث الصحيحة ؛ لأن بعض الدجاجلة ادعاها ، مثل ميرزا غلام أحمد القادياني ، وقد أنكرها بعضهم فعلا صراحة ، كالشيخ شلتوت ، وأكاد أقطع أن كل من أنكر عقيدة المهدي ينكرها أيضا ، وبعضهم يظهر ذلك من فلتات لسانه ، و إن كان لا يبين . وما مثل هؤلاء المنكرين جميعا عندي إلا كما لو أنكر رجل ألوهية الله - عز وجل - بدعوى أنه ادعاها بعض الفراعنة ! ( فهل من مدكر ) . انتهى .





وقال في (4/252-253) تحت حديث رقم (1683) وهو ( إن بين يدي الساعة ثلاثين دجالا كذابا ) : واعلم أن من هؤلاء الدجالين الذين ادعوا النبوة : ميرزا غلام أحمد القادياني الهندي ، الذي ادعى في عهد استعمار البريطانيين للهند أنه المهدي المنتظر ، ثم أنه عيسى - عليه السلام - ، ثم ادعى أخيرا النبوة ، و اتبعه كثير ممن لا علم عنده بالكتاب والسنة ، وقد التقيت مع بعض مبشريهم من الهنود والسوريين ، وجرت بيني و بينهم مناظرات كثيرة كانت إحداها تحريرية ، دعوتهم فيها إلى مناظرتهم في اعتقادهم أنه يأتي بعد النبي - - أنبياء كثيرون ! منهم نبيهم ميرزا غلام أحمد القادياني . فبدأوا بالمراوغة في أول جوابهم ، يريدون بذلك صرف النظر عن المناظرة في اعتقادهم المذكور ، فأبيت و أصررت على ذلك ، فانهزموا شر هزيمة ، و علم الذين حضروها أنهم قوم مبطلون .



ولهم عقائد أخرى كثيرة باطلة ، خالفوا فيها إجماع الأمة يقينا ، منها نفيهم البعث الجسماني ، وأن النعيم والجحيم للروح دون الجسد ، وأن العذاب بالنسبة للكفار منقطع . وينكرون وجود الجن ، ويزعمون أن الجن المذكورين في القرآن هم طائفة من البشر ! و يتأولون نصوص القرآن المعارضة لعقائدهم تأويلا منكرا على نمط تأويل الباطنية والقرامطة ؛ ولذلك كان الإنكليز يؤيدونه و يساعدونه على المسلمين ، وكان هو يقول : حرام على المسلمين أن يحاربوا الإنكليز ! إلى غير ذلك من إفكه و أضاليله . وقد ألفت كتب كثيرة في الرد عليه ، وبيان خروجه عن جماعة المسلمين ، فليراجعها من شاء الوقوف على حقيقة أمرهم . انتهى




وقال في (4/655) تحت حديث رقم (1999) وهو ( في أمتي كذابون ، ودجالون ، سبعة وعشرون ، منهم أربعة نسوة ، وإني خاتم النبين ، لا نبي بعدي ) : وفي الحديث رد صريح على القاديانية وابن عربي قبلهم القائلين ببقاء النبوة بعد النبي - - ، وأن نبيهم المزعوم ميرزا غلام أحمد القادياني كذاب ودجال من أولئك الدجاجلة . انتهى .



وقال في (5/276) تحت حديث رقم (2236) وهو ( ينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم المهدي : تعال صل بنا ، فيقول : لا ، إن بعضهم أمير بعض ، تكرمة الله لهذه الأمة ) : واعلم أيها الأخ المؤمن ! أن كثيرا من الناس تطيش قلوبهم عن حدوث بعض الفتن ، ولا بصيرة عندهم تجاهها ، بحيث إنها توضح لهم السبيل الوسط الذي يجب عليهم أن يسلكوه إبانها ، فيضلون عنه ضلالا بعيدا ، فمنهم مثلا من يتبع من ادعى أنه المهدي أو عيسى ، كالقاديانيين الذين اتبعوا ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادعى المهدوية أولا ، ثم العيسوية ، ثم النبوة ، ومثل جماعة ( جهيمان ) السعودي الذي قام بفتنة الحرم المكي على رأس سنة ( 1400 ) هجرية ، وزعم أن معه المهدي المنتظر ، وطلب من الحاضرين في الحرم أن يبايعوه ، وكان قد اتبعه بعض البسطاء والمغفلين والأشرار من أتباعه ، ثم قضى الله على فتنتهم بعد أن سفكوا كثيرا من دماء المسلمين ، و أراح الله تعالى العباد من شرهم .



ومنهم من يشاركنا في النقمة على هؤلاء المدعين للمهدوية ، ولكنه يبادر إلى إنكار الأحاديث الصحيحة الواردة في خروج المهدي في آخر الزمان ، ويدعي بكل جرأة أنها موضوعة و خرافة !! و يسفه أحلام العلماء الذين قالوا بصحتها ، يزعم أنه بذلك يقطع دابر أولئك المدعين الأشرار ! وما علم هذا وأمثاله أن هذا الأسلوب قد يؤدي بهم إلى إنكار أحاديث نزول عيسى - عليه الصلاة والسلام - أيضا ، مع كونها متواترة ! وهذا ما وقع لبعضهم ، كالأستاذ فريد وجدي ، والشيخ رشيد رضا ، وغيرهما ، فهل يؤدي ذلك بهم إلى إنكار ألوهية الرب سبحانه وتعالى ؛ لأن بعض البشر ادعوها كما هو معلوم ؟! نسأل الله السلامة من فتن أولئك المدعين ، وهؤلاء المنكرين للأحاديث الصحيحة الثابتة عن سيد المرسلين ، عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم . انتهى .




وقال الشيخ – رحمه الله - في ( سلسلة الأحاديث الضعيفة - المعارف ) (1/176) تحت حديث رقم (77) وهو ( لا مهدي إلا عيسى ) : و هذا الحديث تستغله الطائفة القاديانية في الدعوة لنبيهم المزعوم ؛ ميرزا غلام أحمد القادياني الذي ادعى النبوة ، ثم ادعى أنه هو عيسى بن مريم المبشر بنزوله في آخر الزمان ، و أنه لا مهدي إلا عيسى بناء على هذا الحديث المنكر ، و قد راجت دعواه على كثيرين من ذوي الأحلام الضعيفة ، شأن كل دعوة باطلة لا تعدم من يتبناها ويدعو إليها ، وقد ألفت كتب كثيرة في الرد على هؤلاء الضلال ، و من أحسنها رسالة الأستاذ الفاضل المجاهد أبي الأعلى المودودى رحمه الله في الرد عليها ، و كتابه الآخر الذي صدر أخيرا بعنوان (( البيانات )) فقد بين فيهما حقيقة القاديانيين ، وأنهم مرقوا من دين المسلمين بأدلة لا تقبل الشك ، فليرجع إليهما من شاء . انتهى .



قلت ( أشرف ) والمودودي هذا من أهل البدع والضلال وهو مؤسس فرقة ( الجماعة الإسلامية ) التي وصل الأمر ببعض من ينتسبون إليها إلى رد الحديث النبوي ؛ ولقد رد أهل العلم عليه وعلى فرقته ، ومن أحسن ما قرأته عن هذه الجماعة كتاب ( موقف الجماعة الإسلامية من الحديث النبوي ) لمحمد إسماعيل السلفي – رحمه الله - طبع بتحقيق صلاح الدين مقبول أحمد – وفقه الله ، وناقش بعض أفكار المودودي الشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله – في كتابه ( منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله ) ، وتكلم عنه في غيره من مصنفاته ، وسيأتي – في كلام الشيخ ربيع – حفظه الله – بعض من رد عليه .



وعندي بعض كلام أهل العلم في المودودي هذا ، سأنشره – قريبا – في سحاب بإذن الله – عز وجل - .



ذكرت هذا ؛ لئلا يغتر أحد بكلام الشيخ في المودوي ، وليعلم أن الشيخ الألباني نفسه له انتقادات على هذا الرجل . والله الموفق .






وقال في (1/388) تحت حديث رقم (220) وهو ( إن له - يعني إبراهيم بن محمد - مرضعا في الجنة ، و لو عاش لكان صديقا نبيا ، ولو عاش لعتقت أخواله القبط ، و ما استرق قبطي قط ) : و هذه الروايات ؛ وإن كانت موقوفة فلها حكم الرفع إذ هي من الأمور الغيبية التي لا مجال للرأي فيها ، فإذا عرفت هذا ؛ يتبين لك ضلال القاديانية في احتجاجهم بهذه الجملة : (( لو عاش إبراهيم لكان نبيا )) على دعواهم الباطلة في استمرار النبوة بعده - - ؛ لأنها لا تصح هكذا عنه - - وإن ذهبوا إلى تقويتها بالآثار التي ذكرنا كما صنعنا نحن فهي تلقمهم حجرا ، وتعكس دليلهم عليهم ، إذ إنها تصرح أن وفاة إبراهيم - عليه السلام - صغيرا كان بسبب أنه لا نبي بعده - - ؛ ولربما جادلوا في هذا - كما هو دأبهم - وحاولوا أن يوهنوا من الاستدلال بهذه الآثار ، وأن يرفعوا عنها حكم الرفع ، ولكنهم لم - و لن - يستطيعوا الانفكاك مما ألزمناهم به من ضعف دليلهم هذا ولو من الوجه الأول ، وهو أنه لم يصح عنه - - مرفوعا صراحة . انتهى .



وقال – بعد كلام له - في (1/525-526) تحت حديث رقم (350) وهو ( من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) : ... وهذا الحديث رأيته في بعض كتب الشيعة ، ثم في بعض كتب القاديانية ، يستدلون به على وجوب الإيمان بدجالهم ميرزا غلام أحمد المتنبي ، ولو صح هذا الحديث ؛ لما كان فيه أدنى إشارة إلى ما زعموا ، و غاية ما فيه : وجوب اتخاذ المسلمين إماما يبايعونه ، و هذا حق كما دل عليه حديث مسلم ، وغيره .



ثم رأيت الحديث في كتاب (( الأصول من الكافي )) للكليني من علماء الشيعة ؛ رواه (1/377) عن محمد بن عبد الجبار عن صفوان عن الفضيل عن الحارث بن المغيرة عن أبي عبد الله مرفوعا .
وأبو عبد الله هو الحسين بن علي - رضي الله عنهما - .


لكن الفضيل هذا - وهو الأعور - أورده الطوسي الشيعي في (( الفهرست )) ( ص 126 ) ثم أبو جعفر السروي في (( معالم العلماء )) (ص 81) ، و لم يذكرا في ترجمته غير أن له كتابا ! و أما محمد بن عبد الجبار ؛ فلم يورداه مطلقا ، وكذلك ليس له ذكر في شيء من كتبنا ، فهذا حال هذا الإسناد الوارد في كتابهم (( الكافي )) الذي هو أحسن كتبهم ؛ كما جاء في المقدمة (ص 33) .


ومن أكاذيب الشيعة التي لا يمكن حصرها قول الخميني في (( كشف الأسرار )) (ص 197) : (( وهناك حديث معروف لدى الشيعة و أهل السنة منقول عن النبي : ... ))


ثم ذكره دون أن يقرنه بالصلاة عليه - - ، وهذه عادته في هذا الكتاب ! فقوله : (( وأهل السنة )) كذب ظاهر عليه ؛ لأنه غير معروف لديهم كما تقدم ، بل هو بظاهره باطل إن لم يفسر بحديث مسلم كما هو محقق في (( المنهاج )) و (( مختصره )) ، وحينئذ فالحديث حجة عليهم فراجعهما . انتهى .


قلت ( أشرف ) : ونقلت باقي الكلام – على طوله – لفائدة ؛ وهي رده على بعض مفتريات الشيعة الشنيعة .


وقال في (1/679-680) تحت رقم (466) وهو حديث ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ) : لا أصل له . باتفاق العلماء ، وهو مما يستدل به القاديانية الضالة على بقاء النبوة بعده - - ، ولو صح لكان حجة عليهم ؛ كما يظهر بقليل من التأمل . انتهى .



وقال في (2/72-73) تحت حديث رقم (607) وهو ( ليأتين على جهنم يوم كأنها زرع هاج ، و آخر تخفق أبوابها ) : وجملة القول : إن هذا الحديث لا يصح مرفوعا و لا موقوفا .


هذا وتفسير الزمخشري الذي سبقت الإشارة إليه في كلام الحافظ هو قوله في (( تفسيره )) (2/236) : (( وقد بلغني أن من الضلال من اغتر بهذا الحديث فاعتقد أن الكفار لا يخلدون في النار ، وهذا و العياذ بالله من الخذلان المبين . و لئن صح هذا عن ابن عمرو فمعناه أنهم يخرجون من النار إلى برد الزمهرير ، فذلك خلو جهنم و صفق أبوابها )) .



وهذا تأويل بعيد . و الأقرب ما سبق عن الحافظ ، إلا أنني أرى أن الصواب عدم الاشتغال بالتأويل ما دام أن الحديث لم يصح . و الله أعلم .



واعلم أن من أذناب هؤلاء الضلال في القول بانتهاء عذاب الكفار الطائفة القاديانية ، بل هم قد زادوا في ذلك على إخوانهم الضُّـلال ، فذهبوا إلى أن مصير الكفار إلى الجنة ! نص على ذلك ابن دجالهم الأكبر محمود بشير بن غلام أحمد في كتاب (( الدعوة الأحمدية )) . فمن شاء التأكد من ذلك فليراجعها فإني لم أطلها الآن . انتهى .




وقال في (6/52-53) تحت حديث رقم (2539) وهو ( إذا جلس القاضي في مكانه ، هبط عليه ملكان يسددانه ويوقفانه ويرشدانه ما لم يَجُر ، فإذا جار عرجا وتركاه ) : قلت : وهو من الأحاديث الكثيرة الباطلة التي تحتج بها الفئة القاديانية الضالة على بعض ما يذهبون إليه مما خالفوا فيه الكتاب والسنة وإجماع الأمة ؛ ألا وهو قولهم ببقاء النبوة والوحي ، ونزول الملائكة به بعد خاتم الأنبياء محمد - - ، ومع أن الحديث ليس صريحا في ذلك ، فهم يجادلون به ، مع علمهم أنه من رواية هذا الكذاب ؛ لأن علم الحديث وقواعده مما لا يلتفتون إليه ، شأن أهل الأهواء جميعا ، فكل حديث وافق مذهبهم وأهواءهم فهو صحيح عندهم ، ولو كان راويه مسيلمة الكذاب ! . انتهى .




قلت ( أشرف ) : ولمزيد من الخير أقول : قال الشيخ ربيع المدخلي – حفظه الله – في كتابه ( جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات ) وهو يتكلم عن جهود العلماء السلفيين عامة ، والهنود السلفيين خاصة : وللسلفيين أهل الحديث في الهند وباكستان جهود عظيمة ومؤلفات كثيرة جداً في نقد الشيوعية والهندوكية والنصرانية والقاديانية ، وأهل البدع من البريلويين ، والديوبنديين .

ثم قال - وهو يتكلم عن جهود أهل الحديث في الرد على الفرقة القاديانية - : وأما جهودهم في دحض القاديانية فقد بلغت أكثر من أربعة وخمسين مؤلفاً منها :


1 ـ إلهامات الميرزا . طبع سنة 1904م .



2 ـ شهادات المرزا . الطبعة الأولى سنة 1909م .



3 ـ عقائد المرزا . الطبعة الأولى سنة 1906م .




4 ـ تاريخ المرزا . الطبعة الأولى سنة 1919م .




5 ـ أباطيل المرزا .الطبعة الأولى سنة 1933م .




6 ـ التحفة الأحمدية . طبع سنة 1939م .



7 ـ ملك الإنجلترا والمرزا القادياني . طبع سنة 1921م .




8 ـ ختم النبوة . كلها للشيخ ثناء اللَّـه الأمرستري (1287ـ1367).



قلت ( أشرف ) : كذا في كتاب الشيخ ؛ وهو خطأ ؛ والصواب : الأمرتسري .




9 ـ شهادة القرآن للشيخ محمد إبراهيم السيالكوتي المتوفى سنة 1375هـ . الطبعة الثانية سنة 1330هـ .




10 ـ خلاصة دين الجماعة الإسلامية ـ وهو نقد لفكر المودوي وعقيدته ومنهجه ، للشيخ نذير أحمد الكشميري ـ طبع سنة 1979م.



11 ـ الطريقة الواحدة وتجديد الدين الحنيف ـ نقد لأفكار المودودي ، للشيخ نذير الكشميري ، طبع سنة 1977م . انتهى كلامه – حفظه الله - .




وقال الشاه ولي الله – رحمه الله – ص (255- ترجمته ) – بعد كلام له - : بناء على هذه الدعاوى الكاذبة التي أصر عليها مرزا غلام أحمد القادياني مؤسس الحركة القاديانية ، وتحريفه للقرآن ، والحديث ، وولائه السافر للاستعمار البريطاني والصهيونية ، أجمع علماء الإسلام في العالم كله على تكفيره ، وتكفير أتباعه . انتهى .



وهذه بعض الكتب التي ألفت في بيان ضلال وكفر هذه الطائفة غير ما ذكره الشيخان : الألباني – رحمه الله – وربيع – حفظه الله – وهي :


( القاديانية ) لصفي الرحمان المباركفوي – رحمه الله - .


( ثناء الله الأمرتسري والقاديانية ) لصفي الرحمان المباركفوي – رحمه الله - .



( البهائية والقاديانية ) د/ أسعد السحمراني / دار النفائس / بيروت .



( القاديانية ) عبد الله الحموي / مكتبة الرشد .


( القاديانية فئة كافرة ) وفيه :

إجماع البرلمان الباكستاني !

إجماع المحكمة الشرعية والمحكمة العليا في باكستان .

إجماع مسلمي العالم في مؤتمر المنظمات الإسلامية في العالم الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بمكة سنة (1974م) ، والكتاب نشر بالعربية والأردية والانجليزية . مكتبة دار العلم / إسلام آباد / باكستان .


وانظر ص (253-255) من كتاب ( الإمام المجدد المحدث الشاه ولي الله الدهلوي : حياته دعوته ) / دار القلم / باكستان .


( القاديانية وخطرها على الإسلام ) مصباح الدين زاهدي / مؤسسة الرسالة .


مجلة ( الفتح ) عدد (664) .



( سلسلة الهدى والنور ) شريط (219) للشيخ الألباني – رحمه الله - .

،








 


قديم 2011-10-13, 14:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

القاديانية
تمهيد: التحذير من ظهور دجالين يدعون النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وجاء في السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام:
((وأيم الله لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء)). قال أبو الدرداء: ((صدق والله رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ تركنا والله على مثل البيضاء ليلها ونهارها سواء)) وفي إثبات ختم النبوة وردت نصوص كثيرة نكتفي ببعضها هنا،
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي، وإنه لا نبي بعدي))
ولقد أجمعت الأمة الإسلامية وصار معلوماً من الدين بالضرورة أن الرسول محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء ولا نبي بعده
واتفق المسلمون على أن كل من يدعي النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم ، فإما أن يكون ملحداً كذَّاباً أو مجنوناً مهوساً، ومن المعلوم أن أعداء الإسلام والمستعمرين أصحاب المطامع الواسعة في بلاد المسلمين لم يرضهم هذا المنهج الإلهي فقام كذَّابون يدعون النبوة معرضين عن ما ذكر الله في كتابه وما ذكره رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من انقطاع النبوة وقد ذهب هؤلاء المغرمون بدعوى النبوة إلى تأويل النصوص الواردة في ختم النبوة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم تأويلاً شنيعاً باطنياً
الفصل الأول
أذكر كيف نشأت القاديانية
القاديانية وهي إحدى الفرق الباطنية الخبيثة ، ظهرت في آخر القرن التاسع عشر المسيحي في الهند، وتسمى في الهند وباكستان بالقاديانية، وسموا أنفسهم في أفريقيا وغيرها من البلاد التي غزوها بالأحمدية؛ تمويهاً على المسلمين أنهم ينتسبون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم. ((والقاديانية ثورة على النبوة المحمدية وعلى صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وثورة على الإسلام ومؤامرة دينية وسياسية كما يذكر الندوي)).
احتضنها الإنجليز حينما كانوا حكاماً مستعمرين للهند، وتبنوها، وبذلوا لنصرتها ما في وسعهم من الإمكانيات المادية والمعنوية؛ وذلك لما رأوه فيها من تحقيق مآربهم والتمكين لهم في الهند وفي غير الهند، واحتضنتها كذلك اليهودية العالمية
وقد نبغت هذه الفتنة في عصر كثر الاضطراب فيه وخَيَّم الجهل وانتشرت الأفكار والمبادئ الهدامة على أوسع نطاق، وتغلغلت بين صفوف المسلمين على حين غفلة منهم، حتى أصبحت طائفة كبيرة خصوصاً حينما تولى وزارة الدولة الباكستانية المسلمة وزير قادياني هو ظفر الله خان؛ وصارت قاديان ثم الربوة عاصمة للقاديانية ومركز دعوة ودعاية لها، وبدأت القاديانية توجه دعوتها إلى البلاد العربية والإسلامية، وبدأت تظهر في العراق وسوريا وتنتشر في أندونيسيا وبعض البلدان في أفريقيا ، وتتمنى بإلحاح لو وُجِدَ من يصغي لها في الجزيرة العربية وقد قيض الله للتصدي للقاديانيين علماء أجلاء بينوا للمسلمين خطر هؤلاء القاديانيين وارتدادهم عن الإسلام، ومن هؤلاء العلماء المجاهدون كثير من علماء الهند وباكستان، وتمَّ ذلك والحمد لله إلا أن نشاط القاديانيين هؤلاء ربما ازداد اشتعالاً وتوسعاً بين جهلة المسلمين وشبابهم، وتمَّ ذلك والحمد لله إلا أن نشاط القاديانيين هؤلاء ربما ازداد اشتعالاً وتوسعاً بين جهلة المسلمين وشبابهم.
الفصل الثاني
من هو زعيم القاديانية
1- اسمه وأسرته :
أما اسمه فهو: غلام أحمد القادياني، واسم والده غلام مرتضى، واسم أمه جراج بي بي) وفي نسبة أسرته يتضارب قوله؛ فهو يزعم أنه ينتمي إلى أسرة أصلها من المغول من فرع برلاس، ومرة قال: إن أسرته فارسية ، ومرة زعم أن أسرته صينية الأصل، ومرة أنه من بني فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخرى قال بأنها جاءت من سمرقند، وزعم مرة أنه يرجع إلى بني إسحاق . وبعد كل هذا الخلط والاضطراب زعم أن الله أوحى إليه أن نسبه يرجع إلى فارس فقال: ((والظاهر أن أسرتي من المغول، ولكن الآن ظهر علي من كلام الله تعالى أن أسرتي حقيقة أسرة فارسية، وأنا أؤمن بهذا؛ لأنه لا يعرف أحد حقائق الأسر مثل ما يعرفها الله تعالى))
2- أما هو وثقافته :
فقد قرأ مبادئ العلوم وقرأ في المنطق والعلوم الدينية والأدبية في داره على بعض الأساتذة ، مثل فضل إلهي، وفضل أحمد، وكل على شاه، كما قرأ الطب القديم على والده الذي كان طبيباً ماهراً وعرافاً حاذقاً، وقد كان يكثر القراءة والطلب وأجهد نفسه في ذلك، إلا أن جميع معلوماته عن الإسلام وعن النبي صلى الله عليه وسلم كانت مشوشة ومملوءة بالأخطاء والخلط الشنيع، وقد بدأ حياته العملية بأن توظف في محكمة حاكم المديرية في مدينة سيالكوث إحدى المدن في باكستان، بمرتب يساوي خمس عشرة روبية في ذلك الوقت، وبقي على ذلك أربع سنوات من عام 1864 إلى عام 1868م، وقد استغل في هذه الفترة وقته فأقبل على تعلم الإنجليزية، كما التحق بدراسة الحقوق وأخفق في الامتحان، ثم استقال من وظيفته هذه عام 1868م وشارك والده في المحاكمات والقضايا التي كان مشغولاً بها

3-صفاته وأخلاقه :
مما يذكر عن القادياني أنه كان قليل الفطنة مستغرقاً تبدو عليه البساطة والغرارة، فقد قيل عنه: إنه كان لا يحسن ملأ الساعة، وكان إذا أراد أن يعرف الوقت وضع أنملته على ميناء الساعة وعد الأرقام عداً، وكان لا يميز الأيمن من حذائه عن الأيسر منها، حتى اضطر إلى وضع علامة عليها، وكان يضع أحجار الاستنجاء التي يحتاج إليها كثيراً وأقراص القند التي كان مغرماً بها في مخبأ واحد
وقد وصف الغلام بالبذاءة وسوء الأخلاق وطول اللسان هجاءاً مقذعاً للمخالفين والعلماء المعاصرين وعباد الله الصالحين، وقد وصف جميع من يخالفونه بقوله: ((بعضهم كالكلاب، وبعضهم كالذئاب وبعضهم كالخنازير))
كما عرف عنه التناقض في القضية الواحدة؛ حيث يذكر شيئاً ثم يذكر آخر يدل على كذبه، حيث يأتي بكلام من تلفيقه ثم يزعم أن الله قاله له، ثم يكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم بوضع أحاديث من تلقاء نفسه.
كما عرف عنه الاحتيال لأخذ أموال الناس وعدم الوفاء بالتزاماته لهم،
4- عمالة القادياني وأسرته للإنجليز :
نرى الإنجليز وهم مسيطرون على الهند يبحثون فيها عن عميل لهم، فكان المطلوب، ووجدوا القادياني خير من يمتثل لتحقيق مآربهم، ويقدم طاعتهم على طاعة ربه ودينه الذي كان ينتمي إليه ويخون أمته الإسلامية التي كان ينتسب إليها ومن الأمثلة- وهي كثيرة - على خدمة هذا المتنبئ لبريطانيا قوله في منع الجهاد: ((لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الإنجليزية ونصرتها، وقد ألفت في منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر-الإنجليز-من الكتب والإعلانات والنشرات ما لو جمع بعضها إلى بعض لملأ خمسين خزانة!! وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد العربية ومصر والشام وتركيا، وكان هدفي دائماً أن يصبح المسلمون مخلصين لهذه الحكومة، وقد تمثل في وضوح تام ولاء القاديانية للإنجليز أنهم دائماً يظهرون سرورهم وابتهاجهم بسقوط أي دولة إسلامية في يد الاستعمار، ويحتفلون بذلك ويعتبرونه من أسعد أعيادهم، لأنهم يعتبرون المكان الذي تصل إليه بريطانيا هو المكان الذي تصل إليه القاديانية.
الفصل الثالث
بيان ختم النبوة وموقف القادياني منه
وقد حاول القادياني التلاعب بعقول المسلمين وإيهامهم أن نبوته لا تتعارض مع القول بختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم، أخذوا يتفننون في بيان مفهوم ختم النبوة على معان مختلفة وتأويلات ملفقة، منها:
1-أن الله تعالى حين يكرم أحداً من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ويوصله إلى درجة الوحي والإلهام والنبوة فإنه-ومع تسميته نبياً- لا يتعارض هذا المفهوم-مع مفهوم ختم النبوة- إذ إن الشخص لا يزال من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن أتباعه، ولكن ينتقض هذا المفهوم إذا ادعاه شخص من غير أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
والمغالطة في هذا الكلام:

· أن النبوة لا تأتي من فيض أحد؛ بل هي تَفَضُّلٌ من الله تعالى على من يشاء من خلقه.
· لماذا لا يكون النموذج الذي يدعيه الغلام عاماً؛ بحيث يحق لكل شخص أن يتصف به، فكيف احتكره القادياني بدون أن يذكر أي مبرر له.
2-أن معنى القول بختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم: ((أنه قد تمت عليه كمالات النبوة وأنه لا يأتي بعده رسول ذو شريعة جديدة، ولا نبي من غير أمته)) (65) ؛ أي أن الانبياء الذين يأتون بعده صلى الله عليه وسلم كلهم يعتبرون من أمته
3-أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم هو صاحب الفيوضات الكمالية التي لم يعطها أحد غيره؛ ولذلك سمي بخاتم النبيين
4-أن معنى الختم هنا هو تأخير النبوة بعد محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر قرناً لتظهر عظمة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يأتي بعد ذلك ما يقتضي إظهار عظمة الإسلام بظهور من تطلق عليه كلمة النبي، لتبقى سلسلة النبوة متصلة الحلقات،
5-أن الغلام هو ظل للرسول صلى الله عليه وسلم لبقاء النبوة في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الآن، وانعكاس ظلية الكمالات المحمدية في الغلام، ومن هنا فلا تأثير في نبوة الغلام على القول بختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم
6-أن القول بانقطاع النبوة وختمها بمحمد صلى الله عليه وسلم ينافي حاجة الناس إلى الرسل والأنبياء التي هي دائمة الوجود بين الناس
7-كما أن القول بختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم فيه اتهام لله بأنه نفذت خزائنه، وأنه لم يعد قادراً على إرسال الرسل. حقا لقد كفر القاديانيون-وبكل جرأة- بما جاء عن الله في كتابه الكريم، وفيما قررته السنة النبوية من ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وهي نصوص صريحة واضحة، تسلطت عليها الباطنية، من قاديانية وصوفية وبهائية، وغيرهم من فرق الضلال؛ فأولوها على حسب أهوائهم، وفي قوله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَسورة الأعراف : آية 35 . استنتج من هذه الآية عدم انقطاع النبوة؛ قال: ويتبين من هذه الآية أن الأنبياء سيبعثون في هذه الأمة أيضاً؛









قديم 2011-10-13, 14:26   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفصل الرابع
أذكركيف وصل القادياني إلى دعوى النبوة

لقد تدرج غلام أحمد لدعواه النبوة وسلك مسالك عديدة، وقطع مراحل متفاوتة بينها اختلاف واضطراب،
1-اتجاهه إلى التأليف :
اتجه إلى التأليف والمناظرات التي كانت ملتهبة في القارة الهندية بين شتى الأفكار والفرق، وقد بدأ مناظراً جلداً عن الإسلام والمسلمين ومن هنا بدأت الأنظار تلتفت نحوه وذاع صيته وأعجبته نفسه ومواهبه، فبدأ يحتطب في حبله وطلب من الناس أن يبايعوه، وحينما توجه إليه المسلمون أعلن أنه بدأ في تأليف كتاب كبير في إثبات فضل الإسلام وإعجاز القرآن وإثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ، وسمى هذا الكتاب ((براهين أحمدية)) الواقع أن الكتاب كان بمثابة صدمة عنيفة للمسلمين وخيبة أمل مريرة، فقد أصدر الجزء الأول منه وسماه براهين أحمدية سنة 1880م، وملأه بمدح نفسه وكراماته وكشوفاته وإعلانات أخرى زكّى بها نفسه، ثم أصدر الجزء الثاني وكان لا يختلف عن الأول من حيث المضمون، وقد ضمن الجزء الثالث والرابع حث العلماء والجمعيات الإسلامية على إقناع الحكومة الإنجليزية بأن المسلمين أمة هادئة سلمية مخلصة للإنجليز، وأن جهاد الإنجليز حرام، وأن حكومتهم نعمة جسيمة من الله ورحمة، وأنها هي الدولة الوحيدة التي تحقق أهداف المسلمين، وأعاد ذلك وكرره مرة بعد مرة ففطن العلماء له وعرفوا أنه لا يريد إلا الشهرة و فكان يعجبه هذا اللقب ويبدي بين خاصته التأييد له، ويظهر لمن يخالفه كلمات يمتص بها غضبه بما كان يبديه من تأويل نبوته بما يشعر بالتواضع، مثل ((النبي الناقص)) أو ((النبي الجزئي)) أو ((النبي المحدث))، علها تخفف حرارة امتعاض المخالف له ولم تدم هذه الفترة طويلا، فبعد سنة 1901م أسفر عن وجهه الحقيقي بأنه نبي كامل، وأن كل ما قاله أو كتبه من أنه نبي غير كامل صار منسوخاً بثبوت نبوته.
كسب المال لا الدفاع عن الإسلام. ثم أعلن بعد ذلك أنه هو نفسه المسيح الموعود؛ لأنه تواتر-حسب قوله- عليه الإلهام ((إنك أنت المسيح الموعود)) (81) . ثم جاءت سنة 1900م وبدأ الخواص من أتباعه يلقبونه بالنبي صراحة، ثم أدركه بعد ذلك عرق السوء في سنة 1904م، فاحتقر النبوة ورآها غير كافية في شخصه فادعى أنه ((كرشن))، وهو معبود من معبودي الهنادك،
2-إلهاماته :
دعوى أي شخص أن الله ألهمه كذا وكذا، من الأمور اليسيرة التي هي بإمكان كل إنسان أن يدعيها، لقد كثرت إلهامات الغلام التي جعلها بمثابة وحي من الله تعالى، وهي أفكار زخرفها، وتقوَّلَ فيها على الله تعالى وتنطع، وخرج عن الإيمان بالإسلام وبختم النبوة المحمدية.
ومن إلهاماته الأخرى هذه العبارات:
1. إني ألهِمْتُ إن شاء الله (93) .
2. إني ألهِمْتٌ رجل معقول (94) .
3. إني ألهِمْتُ الأسف كل الأسف (95) .
4. إني إلهِمتُ جوهدري رستم (96) علي.
5. فراش العيش (97) .
6-أنت مني بمنزلة أولادي
3-دعواه أنه المسيح الموعود :
بعد أن أعاد القادياني وأبدى في دعوى الإلهام انتقل إلى الدعوى الثانية وهي أنه المسيح الموعود، إلا أن العلماء يذكرون أن الفضل في هذا التوجه يعود إلى صديقه الحكيم نور الدين، ويتضح ذلك في رسالة بعثها القادياني رداً على رسالة لصديقه الحكيم، الذي كتب إليه اقتراحه المشهور للغلام في أن يدعي أنه المسيح، فكتب له الغلام مبدياً تواضعه في أول الأمر وعدم طموحه إلى ذلك، وجهه الحكيم إلى دعوى أنه مثيل للمسيح، وبين له الخطة في ذلك بتأويل الأحاديث على وفق دعوى الغلام، وربما لم يكن الحكيم نور الدين وحده مصدر هذه الفكرة، بل الإنجليز أيضاً بطبيعة الحال كان لهم دور بارز في إضرامها ليوجهوها بعد ذلك الوجهة المطلوبة لهم، والتي أول أهدافهم منها محو فكرة الجهاد من أذهان المسلمين، وعلى أي حال كان، فقد قَبِلَ الميرزا مشورة صديقه في أن يصبح نبياً، وتأكد لديه أن الفرصة قد واتته، ومن هنا بدأ الميرزا غلام أحمد في تنفيذ تلك الفكرة وأخذ يدعو إلى ذلك بكل ما يستطيعه من إمكانيات.
دور صديقه الحكيم نور الدين في دفعه إلى الأمام:
لقد كان لنور الدين اليد العليا على الغلام؛ حيث كان يمهد له الصعاب ويشاركه في إبراز القضايا الخطيرة وطريقة حلها وتوجيهها،
تأويل الرداءين الأصفرين:

كما أول نصوصاً كثيرة تأويلات باطنية ضالة؛ مثل تأويل ما جاء في أحاديث نزول المسيح أنه ينزل وعليه رداءان أصفران أولهما القادياني على نفسه بأنهما المرضان اللذان كانا يلازمانه وهو الصداع الشديد والدوار الذي في مقدم رأسه، وكثرة البول الناتج عن السكر الذي أصابه(108) ، وأن الله ابتلاه بهذا لئلا يقع الخلل في نبوءة الرداءين الأصفرين زيادة في تثبيت الناس فيه،
4-ادعاؤه النبوة :
فقد ادعى الغلام النبوة وبيَّن المهام التي أسندها الله إليه حسب زعمه، وقد حدث الحادث المرتقب عام 1900م حينما ألقى إمام مسجده-ويسمى عبد الكريم- خطبة الجمعة معلناً فيها أن الغلام صار نبياً رسولاً؛ لا يؤمن بالله من لا يؤمن به. وحصلت المفاجأة واندهش المصلون لهذا الحدث الغريب، وحصل الجدال والنقاش بين هذا الخطيب وبين المسلمين الذين ما كانوا يعرفون عنه إلا أنه عالم ومجدد وداعية إلى الإسلام ومناظراً لخصومه.
فعاد عبد الكريم وألقى خطبة أخرى في هذا المعنى في الجمعة الثانية، فارتفعت الأصوات بالنقاش فخرج الميرزا من بيته وقال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ (118).
ومن هنا شمر عن ساعد الجد في دعوى النبوة بل وتحدى على ذلك، وأنه نبي مرسل من الله صاحب شريعة، وكفّر جميع من لا يؤمن به وأثبت لنفسه أنه رسول من الله (119) ، وأنه نبي سماه الله بذلك
الفصل الخامس
بيان نبوءات الغلام المتنبئ
1. قصة غرامية حصلت له- لا يهمنا منها إلا جانب واحد، ومفاد هذه القصة أن الغلام أحب امرأة تسمى محمدي بيكم بنت الميرزا أحمد بك، وهو ابن خاله. خطبها الغلام بعد أن زعم أن الله أوحى إليها أنها ستكون زوجة له، وأن الله وعده بذلك، والله لا يخلف الوعد، وتحدى على ذلك كل من أراد أن يحول بينه وبين الزواج بها، وجاء بإلهامات وأخبار طويلة، وأن الذي يتزوجها غيره لا بد وأن يموت في خلال سنتين. وخاب أمله ورفض والدها أن يزوجها منه وتزوجت هذه المرأة من غيره، وأنجبت له أولاداً وعاش زوجها عيشة هنيئة سنين عديدة،
2-هو ادعاؤه علم الغيب ومعرفة وفيات الناس الذين يغضب عليهم فلاناً الذي عاداني سيموت بعد كذا من المدة؛ يحددها بالتاريخ، فينتظر القاديانيون بفارغ الصبر تحقيق تلك النبوءة فينعكس الحال تماماً.
3-نبوءته عن رجل اسمه عبد الحكيم من المسلمين، ناظره فغضب الغلام وزعم أنه أوحي إليه أن عبد الحكيم سوف لا يعيش طويلا، بل يموت في حياة القادياني، فكانت النتيجة بالعكس؛
4-قصة مناظرته مع الشيخ ثناء الله الأمر تسري ودعاؤه أن يهلك الله الكاذب منهما في حياة الصادق بمرض خطير مثل الكوليرا أو غيرها؛ فاستجاب الله دعاءه وأمات الكاذب – الغلام- وبقي الشيخ ثناء الله بعده مدة طويلة (136) .
5-وكان يتنبأ بأن زوجته ستلد ولداً جميلاً ذكراً، وأن الله أخبره بذلك، فتلد زوجته أنثى، وحدث هذا أكثر من مرة، ومع ذلك لم ييأس الغلام أن يصدق في أي مرة.
6-ومن أكاذيب نبوءته أن الطاغوت لا يمكن أن يصل قاديان ما دام فيها رسوله-أي يقصد نفسه
7-وتنبأ لأحد أتباعه-ويسمى منظور محمد- أن زوجته- وكانت حاملاً-ستلد ولداً مباركاً يسمى بشير الدولة من زوجته محمدي بيجوم، فكانت النتيجة أن زوجة منظور ولدت بنتاً، ثم لم تلد حتى ماتت
8-وأحياناً كان يتنبأ بوقوع زلازل هائلة يتأثر منها حتى الجن والطيور، وأنها ستقع في مدة أقصاها كذا وكذا، ولكن النتيجة تظهر لتكذيب الغلام ولا يقع إلا الخير،
9-وتنبأ بأن الله أوحى إليه إلهاماً أنه سيتزوج بعد تاريخ سنة 1886م نساء (141) ذوات بركة وخير ينجبن له أولاداً صالحين، وكانت النتيجة أنه مات قبل تحقق هذا الوحي المزعوم.
10-وتنبأ لمولود له اسمه مبارك أحمد بأنه يكون له فضل على العالمين، ويكون له شهرة عالمية وأيادٍ على الخلق (142) ، وكانت النتيجة أن الولد مات بعد ثمان سنوات من عمره.
الفصل السادس
بيان غلوه وتفضيله نفسه على الأنبياء وغيرهم
لم يقتصر الميرزا على التنبؤ، بل حمله غروره على أن فضّل نفسه على أكثر الأنبياء والمرسلين، وأنه جُمع فيه ما تفرق في أنبياء كثيرين؛ فما من نبي إلا وقد أخذ منه قسطاً حسب قوله الآتي: ((لقد أراد الله أن يتمثل جميع الأنبياء والمرسلين في شخص رجل واحد، وإنني ذلك الرجل)) ثم جاء الميرزا بشير الدين محمود خليفته الثاني ليعلن غلوه فيه بقوله: ((إن غلام أحمد أفضل من بعض أولي العزم من الرسل)) قال عنه أيضاً: إنه كان أفضل من كثير من الأنبياء، ويجوز أن يكون فضل من جميع الأنبياءوقد تبع هذا التفضيل دعوى المعجزات التي فاقت معجزات الأنبياء؛ حيث قارن الغلام بين معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم فبلغت ثلاثة آلاف معجزة، وبين معجزاته فبلغت أكثر من مليون معجزة (166) .
وهي معجزات خرافية وفضائح شنيعة ظنها ماءً فإذا بها سراب.

الفصل السابع
أذكرأهم عقائد القاديانية
1. التناسخ والحلول : اعتقاد التناسخ والحلول، وأن الأنبياء تتناسخ أرواحهم وتتقمص روح بعضِهِم وحقيقَتُه جَسَد وحقيقَةَ آخرين، وتظهر في مظهر الجسد الآخر تماماً
2.
التشبيه : كما أن للقادياني أقوالاً كفرية في وصف الله تعالى؛ فهو يزعم أن الله قال عن نفسه جل وعلا: بأنه يصلي ويصوم ويصحو وينام، وأنه يخطئ ويصيب .

الفصل الثامن
بين علاقة القاديانية بالإسلام وبالمسلمين وبغير المسلمين،

وموقف علماء الهند وباكستان من القاديانيين
لقد ابتعد القادياني وعن الإسلام عن المسلمين، وزاحمت القاديانية الإسلام، وأرادت أن تحل محله في العقيدة والفكر والعاطفة، وقطعت أقوى صلة للقاديانية بالإسلام، وجعلت كل من يدخل هذه الديانة الجديدة أو الإسلام الجديد –كما يزعم القاديانيون- بعيداً عن الإسلام الذي ارتضاه رب العالمين لخلقه. ثم جعلوا الحج الأكبر هو زيارة قاديان،
ومن هنا يتضح أن علاقة القاديانيين بالمسلمين أتباع محمد صلى الله عليه وسلم علاقة مبتورة، فقد قطعوا كل صلة بهم وعاملوهم على الأسس الآتية:
1-أن المسلمين كفار ما لم يدخلوا في القاديانية؛
2-وعلى هذا فإنه لو مات مسلم، فإنه لا يجوز للقادياني الصلاة عليه ولا دفنه في مقابرهم
3-لا يجوز نكاح المسلم بالقاديانية
4-لا تصح الصلاة خلف غير القادياني مهما كانت منزلته
5-لا يجوز حضور اجتماعات المسلمين سواء كانت في أفراحهم أو في مصائبهم
6-بل و أبعد من هذا أنهم لا يجوزون الصلاة على من يصلي من القاديانيين خلف المسلمين أو يتعامل معهم أو يوادهم
علاقتهم بغير المسلمين:

وأما علاقتهم بغير المسلمين فنوجزها فيما يلي :

1-لقد قامت بين القاديانيين وبين كثير من الملل المخالفة للإسلام علاقات قوية، خصوصاً بينهم وبين الدول المعادية للمسلمين
2-رحب القوميون الهنود بالقاديانية وفرحوا بها وتحمسوا لها كثيراً، لأن هؤلاء الهنادك يحقدون على الإسلام حقداً لا يقل عن حقد اليهود والنصارى
ومن هنا نجد أن لعلماء الهند وباكستان من المسلمين مواقف ونضالاً مريراً للقاديانية؛ حيث جعلوها بالعراء وبينوا زيف تظاهر القاديانيين بالإسلام ومدى عداوتهم له.









قديم 2011-10-13, 14:28   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفصل التاسع
أذكر أسباب انتشار القاديانية
1-جهل كثير من الناس بحقيقة الدين الذي ارتضاه الله
2-وقوف الاستعمار إلى جانب هذه الدعوة الخبيثة وتأييده لها مادياً ومعنوياً لإدراكهم نتائجها في تحقيق أطماعهم في العالم الإسلامي.
3-استغلال القاديانيين لفقراء بعض المسلمين،
4-نشاط القاديانيين وذهابهم إلى الأماكن النائية من بلدان المسلمين التي يكثر فيها الجهل والعامية.
5-تمويه القاديانيين على السذج من المسلمين، بأن القاديانية والإسلام شيء واحد، وأن القاديانية ما قامت إلا لخدمة الإسلام.
6-عدم قيام علماء الإسلام بالتوعية الكافية ضد القاديانية وغيرها
الفصل العاشر
بيان وفاة القادياني
وقعت في عام 1907م بين القادياني وبين العلامة ثناء الله الأمر تسري مناظرات خرج الغلام منها مدحوراً مغضباً، ثم تحدى القادياني الشيخ ثناء الله بأن الله سيميت الكاذب منهما في حياة الآخر، ودعا الله تعالى أن يقبض المبطل في حياة صاحبه، ويسلط عليه داء مثل الهيضة والطاعون يكون فيه حتفه.
وفي شهر مايو 1908م أجيبت دعوته فأصيب بالهيضة الوبائية الكوليرا في لاهور، فمات في بيت الخلاء وكان جالساً لقضاء حاجته: ﴿وَاسْتَفْتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍسورة إبراهيم: 15.
ونقلت جثته إلى قاديان حيث دفن في المقبرة التي سماها بمقب والملاحظ أن القادياني أثبت أنه كان كذاباً في دعواه النبوة حتى في موته، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((ما قبض الله نبياً إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه)) كما رواه الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم) .
رة الجنة بهشتي مقبرة

الفصل الحادي عشر
أذكربعض زعماء القاديانية
برز كثير من زعماء القاديانية وكبرائهم متخذين من حيل القادياني وضلالاته منهجاً لهم .
وطمع بعضهم في نفس المكانة التي احتلها زعيمهم-أي مرتبة النبوة

1- الحكيم نور الدين البهيروي :

هذا الرجل هو الشخصية البارزة بعد الغلام وصار هو الخليفة للقاديانية بعد موت الغلام

2-محمود أحمد :

ابن غلام أحمد أو الخليفة الثاني للقاديانية. تولي زعامة القاديانيين بعد وفاة نور الدين، وأعلن أنه خليفة ليس للقاديانيين فقط، وإنما هو خليفة لجميع أهل الأرض بما فيهم بريطانيا
3-الخواجة كمال الدين :

كان يدعي لنفسه أنه مثل غلام أحمد في الإصلاح والتجديد، وقد أخذ كثيراً من الأموال وذهب إلى انجلترا لتبليغ القاديانية
4-وهناك شخصيات أخرى قاديانية – مثل :

محمد أحسن أمر وهو الذي كان مصدر عون لقادياني، حيث كان يرسل إليه مسودات كتبه، ليصلح ما يحتاج إلى إصلاحه فيها ثم يرسلها للغلام ليجعل اسمه على الكتاب.
ومنهم: محمد صادق، وكان مفتياً للقاديانية، وعبد الكريم السيالكوتي إمام مسجد الغلام وخطيبه وصديق الغلام الخالص الذي مدحه بقوله: ((لم يولد في القاديانية رجل ثالث يضاهي حضرة الشيخ عبد الكريم))، وهو أول من خاطب الغلام برسول الله ونبي الله، فأذاقه الله في الدنيا عذاباً تقشعر منه الجلود.
ومنهم: يار محمد، وهو من المؤسسين الأوائل لنبوة الغلام، ومنهم نور أحمد القادياني الذي أعلن أنه رسول الله أيضاً فأعلن قوله: لا إله إلا الله نور أحمد رسول الله، أنا رسول الله أُرسلت رحمة للعالمين كما أنا مظهر لجميع الأنبياء
منهم عبد الله تيمابوري، ادعى النبوة حسب بشارات غلام أحمد فقال: أنا هو الذي بشر عنه حضرة الأقدس المسيح الموعود غلام أحمد بأنه يرسل نبي، فها أنا أرسلت ببركة غلام أحمد وفيضانه، وسوف يظهر على يدي صداقة حضرة الغلام على الدنيا.
الفصل الثاني عشر
بين الفرع اللاهوري القادياني
أمير هذا الفرع هو محمد علي من أوائل المنشئين صرح القاديانية، وممن كان له يد ومنّة عظيمة في توجيه الغلام المتنبي ومساعدته بالفكر والقلم أيضاً،وكان هو الآخر من أشد المخلصين للإنجليز والمحرضين على بذل الطاعة التامة لهم

أما بالنسبة لحقيقة معتقد هذا الرجل في غلام أحمد، وهل كان متلوناً أو كان له مبدأ أُمليَ عليه، أو كان مقتنعاً به دون تدخل أحد، فإن الذي اتضح لي من كلام العلماء الذين نقلوا عنه آراءه أنهم مختلفون على النحو الآتي :
1-منهم من يرى أن (محمد علي) اختير من قبل الساسة الإنجليز لإتمام مخطط القاديانية بطريقة يتحاشى بها المواجهة مع مختلف طوائف المسلمين في الهند والباكستان وغيرهما

2-ومنهم من يرى أن (محمد علي) وفرعه كانوا يعتقدون أن الميرزا غلام أحمد لم يدَّعِ النبوة
3-وذهب الأستاذ مرزا محمد سليم أختر في كتابه: ((لماذا تركت القاديانية؟)) إلى رأي آخر حيث قال بعد أن ذكر ما وقع بين محمد علي وجماعة الربوة من خلاف على منصب الخلافة بعد نور الدين-قال: ((وأنكر نبوة الميرزا ليكسب العزة عند المسلمين))،
والواقع أن القول بأن الفرع اللاهوري-وعلى رأسهم محمد- علي ما كانوا يؤمنون بنبوة الغلام عن اقتناع قول بعيد جداً؛ ذلك أن مواقفهم وتصريحاتهم كلها تشهد بإقرارهم بنبوة الغلام وليس فقط أنه مصلح ومجدد.

(65)
عين المعرفة ص9 للغلام ، ما هي القاديانية .

(81)
انظر : القادياني والقاديانية ص35-42 ، ومن 50- 56 ، 65 ،72 ، ومراجعه التي نقل عنها من كتب الغلام بالأردية ، وانظر : القاديانية للحموي ص17 .

(93)
البشرى للغلام 2/65 ، ماهي القاديانية ؟ .

(94)
المصدر السابق ص84 .

(95)
مجموعة إلهامات الغلام – البشرى 2/71 ، عن القاديانية .

(96)
البشرى ص94 ، ماهي القاديانية ؟ .

(97)
البشرى ص88، ماهي القاديانية ؟ .

(108)
براهين أحمدية ص201 ، وسيرة المهدي 2/238 . عن القاديانية دراسة وتحليل .

(118)
محاضرة السيد سرور شاه القادياني – صحيفة الفضل القاديانية عدد (51) مجلد 410 يناير 1923م ، القادياني والقاديانية ص66 ، 67 ، الآية من سورة الحجرات :2 .

(119)
ضميمة الوحي ص13 .

(136)
القاديانية ص 154 ، 159 .

(141)
تبلغ رسالة 1/ 58 ، ما هي القاديانية ؟ .

(142)
ترياق القلوب ص 43 ، المصدر السابق .

(166)
تحفة كولرة ص40 .









قديم 2011-10-17, 20:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم سلمة عادت
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










16 خطر القاديانية

بارك الله فيك أختنا في الله على هذا الموضوع

حقا، إن فرقة القاديانية من أخبث و أخطر الفرق الباطنية على المسلمين
و هم شر أهل الإلحاد و الكفر كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، بل كما قال أيضا أنهم أكفر من اليهود و النصارى ذلك أنهم من فرق الباطنية المجوس و غيرهم من الوثنيين

و تفضلوا هذا الكتاب لعله يفيدكم أكثر

  • عنوان الكتاب: القاديانية دراسات وتحليل
  • المؤلف:العلامة السلفي إحسان إلهي ظهير
  • سنة النشر: 1404 - 1984
  • عدد المجلدات: 1
  • رقم الطبعة: 16
  • عدد الصفحات: 328
  • الحجم (بالميجا): 5
  • نبذة عن الكتاب: - تقديم: محمد المنتصر الكتاني
    - تصدير: الشيخ عطية سالم
  • التحميل المباشر: الكتاب مقدمة وتصدير (نسخة وورد)

    بارك الله فيك أختنا في الله، و لا عليكي من هؤلاء التكفيريين الذي كفروا عامة المسلمين و علمائهم الكبار










قديم 2011-10-17, 20:20   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك جواهر










قديم 2011-10-17, 20:40   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سلمة عادت مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختنا في الله على هذا الموضوع

حقا، إن فرقة القاديانية من أخبث و أخطر الفرق الباطنية على المسلمين
و هم شر أهل الإلحاد و الكفر كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، بل كما قال أيضا أنهم أكفر من اليهود و النصارى ذلك أنهم من فرق الباطنية المجوس و غيرهم من الوثنيين

و تفضلوا هذا الكتاب لعله يفيدكم أكثر

  • عنوان الكتاب: القاديانية دراسات وتحليل
  • المؤلف:العلامة السلفي إحسان إلهي ظهير
  • سنة النشر: 1404 - 1984
  • عدد المجلدات: 1
  • رقم الطبعة: 16
  • عدد الصفحات: 328
  • الحجم (بالميجا): 5
  • نبذة عن الكتاب: - تقديم: محمد المنتصر الكتاني
    - تصدير: الشيخ عطية سالم
  • التحميل المباشر: الكتاب مقدمة وتصدير (نسخة وورد)

    بارك الله فيك أختنا في الله، و لا عليكي من هؤلاء التكفيريين الذي كفروا عامة المسلمين و علمائهم الكبار

بارك الله فيك أم سلمة









قديم 2011-10-17, 21:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
bita00
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية bita00
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك الاخت جواهر واكثر الله من امثالك وامحق الله الفرق الضالة










قديم 2011-10-18, 10:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عبد النور المسيلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عبد النور المسيلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اختاه جواهر
اللهم ينتقم كل من ينتهج غير نهج أهل السنة










قديم 2011-10-18, 16:48   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
le_prince_de_setif
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع










قديم 2011-10-18, 17:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
حليش الجيريا
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك........










قديم 2011-10-18, 18:02   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2011-10-18, 18:04   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bita00 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك الاخت جواهر واكثر الله من امثالك وامحق الله الفرق الضالة
وفيك بارك الله إسماعيل

إبن عمي وجاري









قديم 2011-10-19, 09:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
رمضان جمال
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية رمضان جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا أختي الفاضلة على كل كلمة حق يراد بها الخير لهذه الأمة










قديم 2014-03-10, 14:44   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ابو محمد بن عبد الله
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلآم عليكم
بآركــ الله فيك
و جزاك خيرا










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مجموع, الألباني, الألبانية, الله, الدرر, الرد, الشيخ, السَّـنِــية, الفرقة, القاديانية, رحمه, كمال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc