هستريا في صفوف جماعة التخلاط بعد رؤيتهم للرئيس بوتفليقة وهو يؤدي القسم الدستوري .
ظل مناوئوا بوتفليقة قبل الحملة الانتخابية وفي أثناء الحملة يشنون الهجوم تلو الهجوم على شخصية رئيس الجزائريين السيد عبد العزيز بوتفليقة ، لم يتركوا بابا إلا طرقوه ، ولم يتركوا عثرة إلا وظفوها ، وكان هدفهم في ذلك منعه من حقه الدستوري في الترشح بل هاجسهم الذي يقض مضجعهم وقد عملوا على الفتنة في غرداية وفي أحداث الجنوب وشباب ورقلة " البطال " وصولا إلى عثرة سلال التي كادوا يشعلون بها حربا أهلية طائفية بين أفراد الشعب الجزائري الواحد ، ورغم كل الذي حصل فشل مسعاهم وانتهت الحملة ، وخرج بوتفليقة واتجه لآداء واجبه الانتخابي ، فخرجوا علينا بأكذوبة الكرسي المتحرك ، التي جعلوها مادة في الدستور وهي غير واردة البتة فالدستور ليس فيه مادة تنص على " كرسي أو غير كرسي " ، بعد ذلك فشلهم الذريع في المقاطعة التي دعوا إليها ، فقد خرج أكثر من 11 مليون لينتخب ، وقد فاز بوتفليقة بأكثر من 8 مليون صوت صحيح معبر عنه ، وسقطت المراهنة على المقاطعة ، فعملوا على بث اشاعة أن الرجل لا يستطيع الكلام ، وذهب البعض للقول أنه سيوضع صوت للعهدات السابقة في حفل القسم الدستوري ، وسقط هذا الرهان الشيطاني وخرج بوتفليقة وقام بأداء القسم الدستوري بصوته أمام العالم بأسره ، ورغم ذلك مازال نعيق الغربان و عطشى الدم وتجار الفتن لم يخمد أو يسكت ، لكن ما أريد قوله الشيء الذي بنيتم عليه مخططاتكم لزعزعة الجزائر انتهى ، وأقول لكم بملئ الفم " شدوا الريح " .
- قالوا لا يستطيع القيام بوجبه وقد رأه العالم بأسره ينتخب يوم 17 أفريل ، الصفعة الأولى .
- قالوا أنه لن يقدر على الكلام ، وهناك من قال أنه سيضع صوت قسم العهدات السابقة وظهر بوتفليقة ، وأدى القسم الدستوري بصوته ، هل فيه مادة في القانون تقول بغير الشيء الذي قام به الرئيس ، دخول للانتخابات ودخل بعد توفير كل الشروط ، اقتراع واقتراع قسم وقسم صفعة ثانية ، انتظروا الكثير من الصفعات .
ماذا يريد هؤلاء الذين يتحججون بحجج واهية ؟
بقلم : الزمزوم .