جامعـة الـدول العربيـة تنشـئ مشـروع الذخيـرة العربيـة، 'غوغـل' العـرب

[marouma]

جامعـة الـدول العربيـة تنشـئ مشـروع الذخيـرة العربيـة، 'غوغـل' العـرب

(الجزائر تايمز)

July 10, 2009 06:18 PM

اختيرت الجزائر أن تكون المقر الرسمي لمؤسسة الذخيرة العربية أو لما يسمى بالبنك الآلي العربي، حيث تم تنصيب رئيس المجمع الجزائري للغة العربية الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح على رأس هذه المؤسسة بعد انتخابه مديرا عاما لها، وحضر هذا الحفل كل سفراء الدول العربية.

واعتبر ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عبد الله بابكر في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن إنجاز مؤسسة الذخيرة العربية يعد "لبنة جديدة" من شأنها تدعيم أواصر "التعاون العربي المشترك، صادق عليها مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته المنعقدة في شهر سبتمبر 2008 بجعل مؤسسة الذخيرة العربية ضمن مؤسسات الجامعة العربية.

كما أوضح الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح في ندوة صحفية عقدت بالمناسبة "أن إنجاز الذخيرة العربية أو الانترنت العربي، كان أمرا صعبا للغاية ومستحيلا من الناحية العملية سيما ما يتعلق بالجوانب المالية والتقنية، لكن تم التغلب على ذلك عبر اقتراح مبدأ المشاركة الحرة للمؤسسات العلمية والثقافية في كل بلد بمساعدة مادية من مختلف الدول العربية.

وأضاف أن المشروع الذي شبهه بمحرك بحث "غوغل"، شاركت فيه إلى حدود الآن 18 دولة عربية متطوعة، ممثلة في الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي الموزعة عبر العالم العربي، كما رصدت له مبالغ ضخمة من طرف الحكومات العربية، إضافة إلى تقديم منح سنوية للهيئة العليا لهذه المؤسسة للتنسيق والمتابعة والتقويم، في إطار جامعة الدول العربية.

وأكد الحاج صالح أن المشروع الذي سيحتوي بالإضافة إلى ما يتضمنه محرك البحث غوغل المعروف، ترجمة التراث العربي والإسلامي، وآخر ما توصل إليه البحث العلمي لمواكبة التطور التكنولوجي بإشراف لجان متخصصة أنشئت لهذا الغرض، نحو تحقيق مجموعة من الأهداف من قبيل إيجاد قاعدة معطيات نصية يحرر على أساسها عدد من المعاجم وخاصة "المعجم الجامع للغة العربية" وأنه سيكون "مصدرا موثوقا" من المعلومات العلمية والتكنولوجية والأدبية واللغوية والاجتماعية والثقافية التي تستجيب لكل سائل وباحث عنها.

إضافة إلى الأهداف التربوية، بحيث سيمد التلاميذ والطلبة والأساتذة بالمعلومات العلمية في أحدث صورها باللغة العربية مع النص الأصلي الانجليزي أو الفرنسي إن رغبوا في ذلك.

ويعتبر مشروع الذخيرة العربية بنكا آليا من النصوص القديمة والحديثة يشمل التراث الثقافي العربي والإسلامي فضلا عن الإنتاج العلمي والثقافي والتاريخي العالمي المنقول إلى العربية، سيمكن الباحثين من الحصول وبشكل فوري على كل الألفاظ التي يطلبها وفي قائمة شاملة تغطي المجال المفهومي الذي اختاره بشكل كامل إضافة إلى كونها ستكون المصدر الموثوق للمعلومات على اختلاف أنواعها.

اختيرت الجزائر أن تكون المقر الرسمي لمؤسسة الذخيرة العربية أو لما يسمى بالبنك الآلي العربي، حيث تم تنصيب رئيس المجمع الجزائري للغة العربية الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح على رأس هذه المؤسسة بعد انتخابه مديرا عاما لها، وحضر هذا الحفل كل سفراء الدول العربية.

واعتبر ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور عبد الله بابكر في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن إنجاز مؤسسة الذخيرة العربية يعد "لبنة جديدة" من شأنها تدعيم أواصر "التعاون العربي المشترك، صادق عليها مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته المنعقدة في شهر سبتمبر 2008 بجعل مؤسسة الذخيرة العربية ضمن مؤسسات الجامعة العربية.

كما أوضح الدكتور عبد الرحمن الحاج صالح في ندوة صحفية عقدت بالمناسبة "أن إنجاز الذخيرة العربية أو الانترنت العربي، كان أمرا صعبا للغاية ومستحيلا من الناحية العملية سيما ما يتعلق بالجوانب المالية والتقنية، لكن تم التغلب على ذلك عبر اقتراح مبدأ المشاركة الحرة للمؤسسات العلمية والثقافية في كل بلد بمساعدة مادية من مختلف الدول العربية.

وأضاف أن المشروع الذي شبهه بمحرك بحث "غوغل"، شاركت فيه إلى حدود الآن 18 دولة عربية متطوعة، ممثلة في الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي الموزعة عبر العالم العربي، كما رصدت له مبالغ ضخمة من طرف الحكومات العربية، إضافة إلى تقديم منح سنوية للهيئة العليا لهذه المؤسسة للتنسيق والمتابعة والتقويم، في إطار جامعة الدول العربية.

وأكد الحاج صالح أن المشروع الذي سيحتوي بالإضافة إلى ما يتضمنه محرك البحث غوغل المعروف، ترجمة التراث العربي والإسلامي، وآخر ما توصل إليه البحث العلمي لمواكبة التطور التكنولوجي بإشراف لجان متخصصة أنشئت لهذا الغرض، نحو تحقيق مجموعة من الأهداف من قبيل إيجاد قاعدة معطيات نصية يحرر على أساسها عدد من المعاجم وخاصة "المعجم الجامع للغة العربية" وأنه سيكون "مصدرا موثوقا" من المعلومات العلمية والتكنولوجية والأدبية واللغوية والاجتماعية والثقافية التي تستجيب لكل سائل وباحث عنها.

إضافة إلى الأهداف التربوية، بحيث سيمد التلاميذ والطلبة والأساتذة بالمعلومات العلمية في أحدث صورها باللغة العربية مع النص الأصلي الانجليزي أو الفرنسي إن رغبوا في ذلك.

ويعتبر مشروع الذخيرة العربية بنكا آليا من النصوص القديمة والحديثة يشمل التراث الثقافي العربي والإسلامي فضلا عن الإنتاج العلمي والثقافي والتاريخي العالمي المنقول إلى العربية، سيمكن الباحثين من الحصول وبشكل فوري على كل الألفاظ التي يطلبها وفي قائمة شاملة تغطي المجال المفهومي الذي اختاره بشكل كامل إضافة إلى كونها ستكون المصدر الموثوق للمعلومات على اختلاف أنواعها.