.. أن يرمي ياسين 24 المنشفة؟؟؟ هناك رائحة تفوح من المكتب الوطني //25//

[العوام]

إن إستقالة الأخ ياسين 24 من نقابة الإتحاد له أكثر من دلالة و يحمل في حناياه الكثير من الأسئله ... منها ماهو واضح جلي و منها ماهو متخفي يغطيه النفاق و التلون و الخديعة ... إن هذا الرجل رغم إحتكاكنا به بسيط جدا إنما يستطيع الإنسان أن يستشف منه أنه رجل وفي و مخلص لمبادئه و لنقابته و يحمل أفكارا قد نتفق معه فيها أو نختلف يبقى دوما أنه رجل واضح و مميز في طرحه .
إن التكالبات الموجودة على مستوى المكاتب الولائية و هي بيت الداء في الإتحاد و كل أصناف التنافر و التسيب هو صورة حقيقية لما يجري على مستوى المكتب الوطني و بعض الرؤوس المؤثرة في القرار على مستوى القمة ... حيث يوجد ترابط وثيق بين المهازل الولائية و المكتب الوطني الذي تشنجت علاقته مع الأخ ياسين بعد موضوعه حول تخاذل و فشل المكاتب الولائية التي سارعت بالشكوى به ...حيث كانت السبب في تعطيل مصالح القاعدة و الإهتمام بإنشغالاتها ... ضف إلى ذلك بعض الملفات التي سنسوقها في أوانها لكشف حقيقة نفوذ بعض الوجوه الوطنية لتسيير الإتحاد على طريقة لوجتيا السابقة .
إن رفض الأخ ياسين الإنسياق نحو الرداءة و سياسة لا أريكم إلا ما أرى و أن يكون قلما مواليا ...هي التي جعلت الرجل يعجل بالرحيل إتقاءا شر بعض العناصرالوطنية و إحتراما لعناصر أخرى تجنبا للحرج ... في الوقت الذي يحتاج فيه الإتحاد إلى كل أوفيائه و إطارته نجد أن طريق الإنفجار و الإنهيار للإتحاد يسير بشكل لا يبشر بخير خصوصا أن ترى و تسمع بمثل هذه الإستقالات و من رجل قريب من مطبخ الإتحاد و علاقاته واسعة داخله و خارجه مما يوحي أن دار لقمان ليست على حالها و ما خفي كان أعظم .
في الأخير نرجو من الأخ ياسين 24 أن لا يتخذ مثل هذا القرار لأن الأمر جلل و المرحلة عصيبة و الوقت غير مناسب أبدا فهناك تحديات لا تزال تنتظر و موقعك الحالي تستطيع أن تفيد به أكثر من الإنسحاب لأن المسيرة الطويلة و المشرفة لن تكون نهايتها بهذا الشكل و بسبب رعاع القوم .
....يتبع...