الضجة والأنوار الاحاديث المتطايرة هنا وهناك
موجات شمس تداعب الوجوه ......صباح الخير تعزف على الشفاه
هأنا اقوم من نومي العميق وأحلامي المسنة التي تراودني كل عمر ودهر
التفت من حولي أجد نورا مستحي يطل من النافذة ابتسم وتلمع عيانيا ؟أذهب للنافذة وأنا اتكاسل لاقابل هذا النور المستحي وأدخله الغرفة ولكن عينايا الفضوليتان تسبحان في وديان الشارع تراقب هذا وتبتسم لدعابة طفل وتغرق ولا تحس فاذا بطرق على الباب اهتز بدني خوفا أصرخ ...من؟؟؟فاذا بها أختي هياااا ياكسولة ؟أنسيتي موعدنا
التفت ونظرت بذهول الى المراة اه ه موعدنا كيف ؟؟ نعم تذكرت تريدني أن أرافقها لتختار ثوب الزفاف اه ه كيف لي أن انسى
لحقتها فوجدتها في المطبخ تحتسي قهوتها وهي غاضبة تلبس فردة حذاء واحدة والاخرى متناثرة هناك فوضى من حولها ويا للعجب فهي غاضبة بصمت نظرت الي قالت ألغيت الموعد فلن اذهب وصارت تصرخ وتندب حظها وانا اقف مثل تمثال أصم فقد لغة الحروف وسرقت منه الحركات .........لم اجد شيئا امامي........ اختفت ................؟؟فاذا بالدمع ينسكب في فنجان لوم وتهور
كيف لي ان انسى موعد مهم كهذا على الاغلب ليس مهما بالنسبة لي بل مهم لاختي
ان الانانية اصبحت ملح يوضع على جرح الاخريين ان الغرور استوطنني وجنوده أبت ان تعيش مطولا
ان قصر محبتي رمل أخذته أمواج اسطورتي انهرت وسقطت هل هذه أنا ...................
أصرخ و ؟أصرخ فاذا بأمي تناديني أفيقي يا بنتي ما بك فقمت مفزوعة نظرت للنافذة فهناك قمر يستولي على عرش السماء يضحك من الافق نظرت لأختي فاذا بالنعاس يفتح عيونها ويغلقها رباه رباه أكان هذا حلمي المسن الذي يراودني دائما ......................