استيقضي

[عباس أحمد عبد الحليم]

السلام عليكم ورحمة الله
...
...

استيقضي يا نائمة بين الحرف والكلمة
...
...

استيقضي فاللغة من سباتك
..
..

على الحبر ناقمة
..
..

استيقضي ورتبي جسمك
..
..

على مقياس الأنوثة الدائمة
..
..

حركي شمال الجسد
..
..

فالحزن كثيرا ما بأحلامي حصد
..
..

تقدمي يا واحة مترامية الأطراف
..
..

تقدمي واتركي الخلاف
..
..

للقبلات تنثره على شفتيك أوصاف
..
..

تعالي نخرج من الأجساد انفاس
..
..

ونحرر الحب من الأسرة والأقفاص
..
..

نحرره من الحلي واللباس
..
..

نحرره من مذهب العولمة والتبعية
..
..

تعالي نعشق دون فلسفة
..
..

وبطريقة تقليدية
..
..

بطريقة لا تسيء إلى القصص الرومنسية
...
...
ولا تكبل البطلة كالدمية الذهبية
..
..

تعالي نزرع الحب بنفسج
..
..

في بحر العشق
..
..

يا شعرك بين يدي تموج
..
..

خذيني لأبعد الأبعاد
..
..

واستلقي بظلي
..
..

يا أجمل شهادة ميلاد
..
..

يا فرحة أيامي

..
..

يا كل الأعياد
..
..

استيقضي نائمة أطراف المدينة
..
..

استيقضي يا أنغامي الحزينة

..
..

إستيقضي سقطت الأسوار الحصينة

..
..

وتلاشت الغيمات الهجينة

..
..

فكوني مثلي أنا والأمطار
..
..

كالوداع والأسفار

..
..

صفحة مطوية على هامش الأوتار

..
..

لا عندليب ولا ألحان

..
..

تثير الأخبار

..
..

أنا والأمطار كالعاصفة والاستقرار

..
..

كالزمن والأقدار

..
..

بيني وبينك إعصار ودمار

..
..

إستيقضي من نومك

..
..

ولا تجمعي عني الأخبار
..
..
..

كتبت بقلمي أنا عباس أحمد عبد الحليم
..

[زياني *****]

مكاني

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرف يطرز الأحاديث والأحاسيس بأناقة وحرفية عالية
تحيتي
نـــــــــــــــــور

[زياني *****]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياني *****

مكاني

استيقظي يا حُبَيْبتِي !
تُنادِيكَ
رُوحِيّ مِن وَراء البُعْد
وَكَّلَ مافي يَمْتَدّ نَحْوكِ
فَقَلَّدَ حَلّ اللَيْل
وَسَكَنتِ الحَرَكَة
وَأَرْواح البِشْر عانَقَها لَنَوْم
وَمُسْتَيْقِظ أَنّا الوَحِيد
كَلَّما عانَقَنِي النُعاس
تَلْحَفنِي رِياح الهُمُوم
وَالأَحْزان
وَالهَواجِس
وَتُبادِرنِي عَيْنايَ بِالدَمُوع
فَيَأْخُذنِي الشَوْق أَلِيكِ
أُتَرِّك مُضَّجَعِي
خُوَّفاً مِن النَسِيّانِ
والسلو
لَكّ وَعَلَيكَ
فَأُناجِيكِ فِيَّ عَتْمَة اللَيْل أَلَدّاكُنَّ
فَلاً سامِع لَيّ
أَتَناوَل رَسائِلكِ أُفَلِّيها
وَأَتَمَعَّن صَوَّرَكَ
وَأَراكَ تَتَبَسَّمِينَ مَعِي

عُذُوبَة فِيَّ حِرَفك
بوركت أَخِي
تُقْبِل تَقْدِيرِي