قصص من الواقع - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصص من الواقع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-22, 15:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
wardi
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية wardi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قصص من الواقع

شريط الفيديو الذي حطم حياتي

إلى كل فتاة.. تريد أن تحصن نفسها من الذئاب
إلى كل فتاة.. تريد أن تحافظ على شرفها
إلى كل فتاة.. ألا تنخدع بالكلمات البراقة
إلى كل فتاة.. أن تأخذ الحذر من التليفون
إلى كل فتاة.. أن تأخذ الحذر من شريط الفيديو
فتاة في المرحلة الجامعية – كلية الآداب – قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من تدرس في المرحلة الثانوية والأخرتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم ,كل زميلاتها يحببنها ويرغبن في التفرق منها لتفوقها المميز.
قالت: في يوم من الأيام خرجت من بوابة الجامعة، وإذ أنا يشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه يعرفني، فلم أعطه أي اهتمام, سار خلفي وهو يحدثني بصوت خفيض وكلمات صبيانية مثل: يا جميلة... أنا أرغب في الزواج منك. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك وأدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي. ويتصبب جبيني عرقًا، فأنا لم أتعرض لهذا الموقف أبدًا من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكةً مرتبكةً أفكر في هذا الموضوع ولم أنم هذه الليلة من الخوف والفزع والقلق.
وفي اليوم التالي وعند خروجي من الجامعة وجدته منتظرًا أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكساته لي وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي.
مزقت الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس التليفون فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني بكلام جميل ويقول لي: قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له: إن لم تتأدب أخبرت عائلتي والويل لك. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصرًا ويحقق لي كل آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و... و... و...
فرق قلبي به وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر التليفون في كل وقت. وأنظر عليه بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يومٍ من كليتي وإذا به أمامي, فطرت فرحًا، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه نزع لبي من جسدي. كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف علينا السعادة والهناء كنت أصدقه عندما كان يقول لي: أنت أميرتي, وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا حد له وفي يوم من الأيام وياله من يوم! كان يومًا أسود؛ دمر حياتي وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق؛ خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني إلى شقة مفروشة، دخلت وجلسنا سويًا ونسيت حديث رسول الله : «لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان» [رواه الترمذي]، ولكن الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب, وجلست أنظر إليه وينظر إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم, ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب، وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟!
* لا تخافي أنت زوجتي.
* كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي.
* سوف أعقد عليك قريبًا.
وذهبت إلى بيتي مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتغلت النيران في جسدي.. يا إلهي ماذا أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاءً شديدًا مرًا وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف كنه ما في ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر بعضها البعض, وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدث بعد ذلك؛ كانت المفاجأة التي دمرت حياتي؛ دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي: أريد أن أقابلك لشيء مهم, فرحت وهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر الزواج, قابلته وكان متهجمًا تبدو على وجهه علامات القسوة, وإذا به يبادرني قائلاً: قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبدًا, نريد أن نعيش سويًا بلا قيد, ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال: لي هنيهة من فضلك ووجدت في يدع شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترًا وقال بنبرة حادة: سأحطمك بهذا الشريط قلت له: وما بداخل الشريط.
قال: هلمي معي لتري ما بداخله, ستكون مفاجأة لك, وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرًا كاملاً لما تم بيننا في الحرام.
قلت ماذا فعلت يا جبان! يا خسيس...!
قال: كاميرات «خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحًا في يدي لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها, ولكن قال: أبدًا, والنتيجة أن أصبحت أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن, وسقطت في الوحل, وانتقلت حياتي إلى الدعارة, وأسرتي لا تعلم شيئًا عن فعلتي فهي تثق بي تمامًا.
وانتشر الشريط.. وقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى, وهاجرت معهم الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع, وانتقل الشريط من شاب لآخر.
وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكًا, وكان هذا الشاب السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور.
وعزمت على الانتقام, وفي يوم من الأيام دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم علي فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.
وكلما تذكرت شريط الفيديو خُيل إلي أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام واحذري التليفون يا أختاه.. احذريه.
وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي، ووالدي الذي مات بحسرة، وكان يردد قبل موته: حسبي الله ونعم الوكيل, أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة.
أما أصعبها من كلمة!!.









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 22:03   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ملامح خجولة.
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ملامح خجولة.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فعلا قصة مؤثرة ابكتني شكراااااااااااااا لكي على نقل الموضوع
اتعضن يا فتيات
وكيما يقولوا لي حابك راهو يعرف باب الدار ماكالاه حوايج اخرى










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الواقع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc