حرق مواطن داخل سيارته بغرداية

[ADEL20111]

سقط، ليلة الخميس إلى الجمعة، بغرداية 35 جريحا بينهم 10 من رجال الأمن إصابة بعضهم خطيرة. كما تم حرق وتخريب عدة بساتين فلاحية ومئات المنازل بالإضافة إلى عشرات السيارات التي كانت مركونة في مستودعات في مناطق متفرقة، في تصعيد غير مسبوق لأعمال التخريب بين الطرفين بعد ساعات قليلة فقط من زيارة اللواء عبد الغني الهامل للولاية .
وأقدمت بعض العناصر الملثمة على حرق 25 منزلا بمنطقة بوليلة، والأخطر من ذاك حرق المدعو "م. ب" وسط سيارته وخلف له الاعتداء جروحا بالغة الخطورة دخل على إثرها غرفة الإنعاش بالمستشفى، ناهيك عن حرق محل ميكانيكا بداخله 07 سيارات وشاحنتان وقاطرة، بينما ظلت مصالح الأمن تفك الاشتباكات في عدة جهات، وتطلب الأمر تدخل مروحيات تابعة لمصالح الدرك ظلت تحلق على ارتفاع منخفض لرصد الوضع العام وتصوير أماكن العنف والتخريب، بينما تحتم على عدة مساجد قريبة من محيط الأحداث عدم تأدية صلاة الجمعة خوفا من الفتنة وتزايد عدد الحشود أو وقوع هجومات مباغتة بين الطرفين عقب الخروج من المساجد.
وانتقلت المواجهات إلى منطقة لشبور أين تم حرق مؤسسة تابعة لمديرية الفلاحة وعدد معتبر من الشاحنات المخصصة لإبادة البعوض إذ تعرض بيطري للضرب المبرح، ناهيك عن حرق منزله و3 منازل أخرى وظيفية لتنتقل شرارة الأحداث إلى منطقة التوزوز القريبة، وحرق نصف عدد المنازل، وإضرام النار في 30 مزرعة فلاحية، و13 منزلا ريفيا وتهجير عشرات العائلات إلى مناطق آمنة خوفا من الاعتداءات، ولم تسلم حتى الحيوانات من الاشتباكات، أين عثر على عدد من رؤوس الإبل في حالة نفوق بسبب القنابل المسيلة للدموع التي استعملتها مصالح الأمن.
وعرفت منطقة بوهرواة حرق وتخريب عدد من المستودعات التي كانت تحتوي على سيارات خاصة وتهجيرا جماعيا للعائلات إلى جهات أكثر أمنا، كما سجل بأحياء بلعديس، عين لوبو، القرطي وبن غنم نشوب 19 حريقا مست عشرات المحلات ذات الطابع السكني والتجاري، كما شلت جميع الأنشطة الاقتصادية والتجارية والإدارية، حيث فضل العديد من العمال والموظفين البقاء بمنازلهم خوفا من تعرضهم للموت.


المصدر: الشروق
https://www.echoroukonline.com/ara/articles/201088.html