واقع الأزواج الجزائريين

[روح مراد]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تكلمنا و انتقدنا الحياة الأسرية و مشاكلها و حلولها، قدمنا نصحا للنساء و الرجال ، تحدثنا عن السعادة الزوجية ......
و لكن تبقى كلها أمور نظرية بعيدة كل البعد عن الواقع المعاش

ما هي الحياة الزوجية في وقتنا الحالي؟
لو سالنا كل الأزواج لما أجابوا بجملة واحدة الحياة الأسرية مسؤولية فقط
في مجتمعنا بمجرد أن تتم خطبة البنت لرجل ما تبدأ معاناتها أولا من الناحية المادية ، ثانيا من ناحية النصائح المقدمة لها ، كل العائلة تسالها و تنصحها على ما يجب شراءه و ما يجب لبسه و ما يجب تحضيره
نلاحظ أن الزواج فقد معناه من أول خطوة، اصبح ظاهريا أكثر من ما هو باطني ،حتى الحديث بين الخطيبين يدور حول 3 أمور لا أكثر، الماديات و الشكليات و الشهوات
و بمجرد الزواج و بعد مرور شهر على الأكثر يفقد الزواج بريقه و يفقد هدفه و يفقد معناه و يصبح أداء واجب لا أكثر
اين الهدف الأسمى من الزواج ألا و هو تكوين أسرة متماسكة ذات تربية عالية أين الهدف من محاولة غرس القيم في أبناءنا ،
الحياة الزوجية اصبحت عمل و جري وراء الاستقرار المادي، من بداية الزواج و الرجل يجري وراء شراء بيت خاص له و سيارة... و المرأة تجري من أجل عملها و أبناءها، و يلتقي الزوجان منهكان في آخر اليوم و محملين بشتى المتاعب النفسية و الجسمية .... من لديه القوة كي يدرس ابناءه أو لديه قوة للجلوس و مداعبة أبناءه بمجرد أن يتفوه الطفل نسكته لأننا لا نستطيع تحمل المزيد
واقعنا فرض علينا متطلبات و أساسيات أخرى بعيدة كل البعد عن هدفنا في الوجود

[أَحمــد]

الزواج أسمى من هذه الماديات

[نارينا]

شكرا اختي الكريمة طرح رائع بالفعل والله مقومات الزواج الصحيحة بدأت بالاختفاء شيئا فشيئا مع الحياة العصرية

[بصمة لاتنسى]

السلام عليكم
بارك الله فيك أختي
ولهذا كثر الطلاق
سلام

[rahma nour]

السلام عليكم و رحمة اله تعالى و بركاته
واقع الازواج في الجزائر يرثى له لانعدام الوازع الديني كاكبر سبب وطغيان الحياة المادية تجد اسر مشتة داخليا و ظاهريا يعتبره الناس زواج

[روح مراد]

السلام عليكم
واقع الزواج الجزائري هو زواج مسجل في سجلات الحالة المدنية فقط (زواج هو دفتر عائلي) فقط
و إنما نستطيع أن نسميه سكن جماعي للرجل و المرأة و كلا منهما يعيش حياة منفردة بعيد عن حياة الآخر يبقى الاجتماع بضع دقائق لأداء الواجب الجنسي و الجسمي بدون أي إحساس
ربي يستر علينا و يسر أمورنا

[الداعي الى الحق]

زواج هو التقاء روحين في اطار شرعي

كل واحد منهما يخدم طرف الاخر لاجل انشاء اسرة سليمة مبنية على اسس قوية

[أم مبين]

بارك الله فيك وجزاك خيرا

[شرشورة2]

هدا كله بسبب خروج المراة للعمل الاصل والقاعدة فى عمل المرأة قول الله تبارك وتعالى (وقرن فى بيوتكن )فخير عمل للمرأة فى بيتها تحسن مالا يحسنه الرجل فى تربية مستقبل الأمة

[روح مراد]

لماذا تربطون كل الأمور بعمل المرأة ؟
هاته المرأة العاملة تعيل زوجها و توفر مستلزمات العيس لأولادها، و تقدم خدمات للمجتمع
كلنا يحب أن يجد إمرأة طبيبة، و إمرأة في محل الملابس و إمرأة في المكاتب و إمرأة في التعليم ..... و كلنا ضد عمل المرأة لماذا هذا التناقض؟
أم أنكم تفضلون أن تجلس نسائكم في المنازل و تستوردون نساء عاملات في كل المرافق حتى تتسوق نسائكم في محلات تبيع فيها عاملات و تذهب لتداوي عند طبيبات ....
إخواني المشكل ليس مشكل عمل المرأة فقط و إنما المشكل في التربية السليمة و الثقافة الاجتماعية و الوعي الاجتماعي ....
و لا واحد يوظف آيات قرآنية ليدعوا بها للعمل و الاجتهاد، و لا واحد يوظف آيات القرآن ليحث على العلم و حسن الخلق و إنما كلكم تحفظون بعض الآيات التي تستحسن جلوس المرأة في البيت أو آية تعدد الزوجات و الباقي ربي يجيب
الرجل الذي يقضي وقته في لعب الدومين، و يقضي وقته في التجول في الشوارع بحصا عن ريحة إمرأة ، الرجل العامل بين النساء الذي يقضي جل يومه يجري وراءابتسامات زميلاته و يلهث ورائهن لينال نظرة سخرية منهن هؤلاء الرجال هم الذين هم ضد خروج المرأة للعمل لأنهم يشعرون بالنقصاتجاههن
أما الرجل المثقف، الرجل الواعي بأمور الدين و الدنيا يربي ابنته تربية صالحة و يجعلها تعمل لأنه يعرف أنها ستأدي أمانتها و تعمل بتفاني في عملها و في بيتها و في تربية أبنائها
أتمنى أن نترك هاته التفاهات و نسعى لتطوير أنفسنا للأحسن

[سفيان01]

السلام عليكم...
حقيقة المكان الطبيعي للمرأة هو بيتها...مملكتها هو بيتها وحتى وإن قالت إمرأة بأنها تحب أن تعمل خارج البيت فإني لا أصدقها...لأنها في قرارة نفسها تفضل التفرغ لتربية أبنائها تربية حسنة وآداء واجباتها الزوجية..."فالمرأة لا تعمل إلا اذا كان العمل في حاجة إليها أو هي في حاجة إليه"
ربي يحفظ أخواتنا وبناتنا..

[عطرالذهب]

فعلا اخي بعد الزواج كل الاحلام والعواطف تختفي تدريجيا بسبب الانشغالات الكثيرة

[" أبو عبود"]

لمذا هذه النظرة السوداوية ؟ ليس كل النسا تعيش التعاسة او يقل بريق زواجهما هذا ليس صحيحا. النسا تعيش شهر عسل وهناك من يعيش سنوات وعمر كله عسل. ليس كل النسا تفكر بالمادة وانا لا ناقض الاخت لكن ليس كل الناس بالحالة التي صوريتها. ثم ان عمل المرأة سبب لها التعب والارهاق وهذا يعود على نفسيتها. فلم التعصب؟ هي تعمل من 6 الى 21.00 دون انقطاع بالله عليك كيف ترتاح وكيف تستطيع ان تهتم بنفسها او بزوجا او يكون لديها وقت لاولادها بل لراحتها هي؟ تصوري معلمة متزوجة لديها ولدان. تنهض على 6.30 تحضر القهوة والفطور. تغسل الواني تذهب للعمل. تعود الى البيت تحضر الغداء تغسل الاوني وتعود الى العمل. تخرج على 16.00 تحضر قهوة المساء وتغسل الاواني وتحشر العشاء وتغسل الااني. لديها تحضير لا يقل عن ساعة يوميا. متى تنتهي منه؟ وفي نهاية الاسوبع لديها " الميناج" وغسيل الملابس. نسيت من يقوم على تربية ابنائها في حال كانا اقل من 6 سنوات؟ تتكهم عند الجدة والجدة طبعا لبيست قريبة. تتركهم عند الجيران. بالذمة هل هذه معيشة؟ لدي ججارة استاذة تترك ولديها عند الجيران وزوجها يعمل بعيدا. اصبحا لا يحبان الذهاب الى واليدهما ولو ليلا. والله ينتحبون لكي يبقو عند الجيران.
أيتها المرأة اللبيبة، يا صاحبة العقل الراجح، لقد فرض الله على زوجك نفقتك ولو كان لديك مال قارون فالنفقة حقك وليست منة منه ولا " مزية" فعودي إلى رشدك ولا تغرنك الماديات والمرتبات فانك سوف تكتشفين ان زوجك لم يكن راك امراة بل كان يارك " شهرية". وبعدت يخونك او يتزوج عليك بمالك وشقاء عمرك. انظري حولك وسوف ترين ذلك واضح للعيان.

[روح مراد]

من ناحية أنه يتزوج عليها بمالها فهذا حقيقية لا مفر منها
كل ما ذكرته من شقاء و عناء و في الأخير سيجازيهل بالزواج عليها هذا هو الخير

[" أبو عبود"]

معلمة تزوجت معلم وراحت تصارع معه أعباء الحياة كان المرتب يومها أشبه بمنحة الشبكة الاجتماعية في وقتنا هذا. اشتى قطعة ارض وطبعا كتبها باسمه. وبدأ البناء فأـى على كل ما تملك هي طبعا لأني لا أردي صراحة كم أنفق هو في هذه الفترة. وبعد أن أنه الصرح أخبرها أنه يريد الزواج. سألته بعوفية - والحجقيقة أني لا اصدف ان المرأة عفية في اقوالها ولا في تصرفاتها-: لم تريد الزواج علي؟ اجباها بكل وقاحة وبكل رخص وبكل دناءة - لم أجد الفاظا أخرى تعبر عما في جوفي من الغيض- قال لها:" أريد مرا تاع دار". هذا هو حالنا. حتى الاجابة فيها الكثير من الاهانة والتفاهة والحقد وقلة الادب وانعدام التربية.