إن الجماهيرية الليبيه لم تكن قط مهداً لأي حضارة ولا قامت على أرضها أي حضارة تذكر اللهم إلا بعض ما بنوه الغزاة الرومان على هذه الأرض وكانت معبراً للفتوحات الإسلاميه المتجهه للمغرب العربي والأندلس وحتى القبائل التي عاشت على ارضها منذ مئات السنين لم تعرف معنى الإستقرار ولامعني المجتمع الذي تتكون منه الدوله بل عاشوا قبائل متناحره على الكلأ والمراعي وحتى تحت الحكم التركي كانت السلطات تستغل هذه النعرات لمقاتلة بعضهم البعض وأستمر هذا الحال إلى أن جاء الغزاة الطليان وما أدراك ما الطليان ثم جاء الملك وما ادراك ما الملوك وما يفعلوه بالشعوب ولقد ساهمت هذه الظروف وبعض الظروف الأخرى على هجرة غالبية سكان ليبيا إلى بلدان الجوار العربية ومنها طبعاً الجزائر الحبيبة.إن ليبيا لم تعرف مفهوم الدولة الحقيقي إلا تحت قيادة القائد معمر القذافي وهذا سيذكره التاريخ سواء ذكرته اليوم او لم أذكره...عاش ناصر الحق جامع شمل جميع الليبيون في المهجر