يمضي غالبية المسلمين سنوات عديدة في جمع تكاليف الحج و العمرة الباهضة فيحرمون انفسهم من العديد من الحاجيات في سبيل ذلك
كما انهم يحرمون اقتصاديات بلدانهم الضعيفة اصلا من هذه الاموال التي كان يمكن ان تصرف في التنمية والتشغيل ليودعوها في جيوب السعوديين
الممتلئة اصلا باموال البترول و تقدر مداخيل الحج و العمرة ب 18 مليار دولار و هذا بحجم ميزانية دولة كتونس جانب كبير من هذه الاموال تودع في بنوك امركية واوروبية
هناك من يحج 4 مرات ولا يستطيع التصدق نصف مبلغ الحجة واحدة الى فقير او مسكين ان الزكاة تسبق الحج لو ان الرسول صلى الله عليه وسلم يعيش في زماننا هاذا كان سيفعل
18 مليار دولار لو ربع المبلغ صرف في دولة مثل فلسطين لطردنا اليهود من زمان
اصبح الحج تجارة مثلما كان في عهد الجاهلية