
يشهد المجتمع من حين لآخر أفراحا وأحزانا تنتقل من بيت لآخر
فتجتمع العائلة من جديد في ظل هذه الظروف سعيدة كانت أو حزينة
أحيانا يأبى الأولاد وأعني الشباب منهم أن يحضروا هذه التّجمّعات العائلية
ويبقى واجب صلة الرحم يخص الآباء والأولياء فقط، فتفتر العلاقات وتنقطع الصلات بين العائلات
وينسى أبناء العمومة أشكال بعضهم البعض
الحقيقة طرحت الموضوع لأنّ أحد أقاربي عزمنا إلى حفل خطوبة إبنه (عشاء) وأوصاه أن يُحضر أخي معه
لأنّهم قرّروا أن يقيموا بعد صلاة العشاء مباراة كرة القدم خاصّة بالعائلة:
فريق الآباء ضدّ فريق الأبناء
وقد عرض والدي الفكرة على أخي الذي استحسنها جدّا ووافق مباشرة على حضور العشاء مع أنّه لا يحب الذهاب
لمثل هذه المناسبات
تساؤلاتي: هل سيكون الأمر إيجابيا في توطيد العلاقات بمثل هذه الخرجات؟
ما رأيكم في الفكرة؟ وهل نحتاج إلى تطوير علاقاتنا حتى نحافظ على أرحامنا؟
كيف نجدّد هذه العلاقات كي تبقى العائلة متضامنة؟
أتشرّف بمروركم وتهمني آراؤكم