هو ليس معقّداً ،
ليس مكتئباً ،
ليس مريضاً ،
ليس بشعاً كما يظنّ البعض
بل هو فعلاً جميل !!
بشوش الوجه ،
بسام المحيا ،
خفيف الظل ،
يمازح جلساءه بغير كذب ولا فحش ،
هو لا يصافح الفتيات ،
هو يصلي الصلوات ،
هو يحفظ القرآن ،
هو يصوم مع الصائمين ،
و يسير مع الصالحين !!
يشارك أقاربه وذويه أفراحهم ،
ويشاطرهم أحزانهم ،،
هو شاب ناضج ...
نعم بإمكانه تكوين علاقات مع فتيات عديدة ,
لكنه لا يريد ذلك .
يستطيع مصاحبة أي فتاة أتعجبه ،
ولكنه لا يفعل ذلك لأنّه باختصار يخشى الله !!
ليس عاجزا ، بل هو مدركٌ فعلاً ما يفعل ...
إنه شابٌ يخاف الله ويعي فعلاً أنه
"كيفما تكونوا يولى عليكم "
لا يصاحب الفتيات
لأجل أنه يعرف أن تلك البنت
يعتبرها أخته أو بنته أو في مقام أمّه
فكما أنّه لا يرضاه لأخته ولا لأمّه
كذلك لا يرضاه لغيرهما
وكما تفعل يفعل بك
وكما تدين تدان
ترك تلك الملذّات لأهلها ..
لأنه متيقنٌ بأن "من ترك شيئاً لله ،
عوضه الله خيرا منه "
هو يعلم أنه لا هناء إلا في الحلال
ولا حبٍ إلا في ظل رضا الرحمن ...
هو لا يستهزئ ببنات الغير !
هو فقط يعلم أن الله مع الصابرين
ويعلم أن الحلال هو أفضل ما في الوجود ...
اللهم أكثر من أمثال هذا الشاب المبارك
و بارك فيه وأصلح حال أمتنا
الشباب والفتيات
الرجال والنساء
@@@@@@
المتدين : ليس فاقدا للشهوات
والمحتشمة : ليست جاهلة بالموضة
والكريم : ليس كارها للمال
والمتفوق : ليس محبا للدراسة
ولكن هؤلاء أقوياء في مواجهة أهواء أنفسهم .
@@@@@