خبير أمريكي يصرح: “بوتفليقة يملك شعبية واسعة تؤهلــــه للفــوز بالأغلبيــة”
عبد العزيز بوتفليقة
كشف الخبير الاستراتيجي الأمريكي جيوف بورتر، أن الولايات المتحدة الأمريكية، لا تدعم مترشحا معينا بين المترشحين لرئاسيات 17 أفريل في الجزائر، مشيرا إلى أن المصالح الأمريكية ترتبط بالمترشح “الأصلح” بالنسبة إلى الشعب، لأن الرئيس الذي يختاره الشعب من خلال صندوق الاقتراع، هو الذي سيضمن الاستقرار في البلاد وبالتالي حماية مصالح واشنطن، وذلك على عكس ما تروجه بعض الأطراف التي أكدت أن المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، يحظى بدعم دول الغرب على رأسها أمريكا.
وأشار الخبير، في مقابلة أجراها مع موقع “وورد برس”، إلى أن الاستقرار بات ضرورة ملحة بالنسبة إلى الجزائريين، ولهذا فإن الإحباط من الأداء السياسي، لن يؤدي إلى حدوث مشاكل كبيرة على الصعيدين السياسي والاجتماعي، مؤكدا على أن الجزائر لن تتجه إلى الفوضى بعد الانتخابات الرئاسية، بالرغم من معارضة البعض لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، موضحا بأن “الرئيس”، لا يزال يملك شعبية واسعة في البلاد، كما وصف الاستحقاقات القادمة، بأهم تحول سياسي تشهده الجزائر منذ عشرين عاما، والجزائريون أمام خيارين، إما استمرار بوتفليقة على رأس السلطة، والذي بقي في الحكم أكثر من أي رئيس آخر منذ استقلال الجزائر، أو اختيار رئيس جديد، مشددا على وجود احتمال كبير في التغيير فيما بعد مرحلة بوتفليقة.
وردّ بورتر، على تأكيد المعهد الديمقراطي الأمريكي، على أن الجزائر ستشهد “اضطرابات كبيرة وحالة من الفوضى في حال تم انتخاب بوتفليقة لعهدة رابعة، قائلا بأنه إذا انتخب الرئيس لعهدة جديدة بحرية وشفافية وعدالة، فلن تكون هناك اضطرابات أو فوضى، خصوصا أنه يملك شعبية كبيرة ولديه حظوظ قوية في الفوز على منافسيه بأغلبية الأصوات، وأضاف “حتى لو سجلت انتهاكات خلال الانتخابات وحدث التزوير والتلاعب بالأصوات، من غير المرجح أن تشهد الجزائر عدم استقرار وفوضى”، لأن الشعب الجزائري عاش الفوضى سنوات التسعينيات ولن يعيد الكرة، كما أوضح أن بلاده لا تملك أفضلية بين المترشحين، ومصالحها ترتبط بالشخص الذي يختاره الشعب الجزائري.