هل ستتضح المعالم يا ترى ...؟ "بقلمي "
معالم مجهولة ...
حل الظلام ...ظلام دامس يغطي الارجاء....
نعم انه الليل ....انه السكون ... انها الوحدة ....انه الخلو ....
لـــــــــــــكن يوجد ما هو احلى ...اجمل ...و اروع ..من الظلام ..انه ضوء القمر ...
ضوء تغازله النجوم ... انها انوار محت الظلمة...
و انا .... لكن من انا .... ؟ .
فتاة عشقت الهدوء !! ... لا لا لا لا لا لا لا لقد اخطأت عذرا !!!! سامحوني ..
انا فتاة تجهل موقعها .. و حتى ما تهواه نفسها ...
انا فتاة شاءت الاقدار ان اكون هنا ... بين الاشجار الشامخة .. قرب الجبال الشاهقة ...
حقا ان الامر مخيف .. و مريع ... لكن سأتحداه ... سأواصل طريقي ..
و سأجد لنفسي مكانا ...
_و هنا ساد صمتي برهة _ الى ان سمعت صوتا خافتا .. ينديني باسمي ...
_نور _ هذا انا ألم تعرفيني ؟؟؟...
في هذه اللحظة علمت انني لست وحيدة ...
هناك من يساندني ...
لكن من يكون يا ترى ....؟
هل هو أخي .. ام أختي ... ؟
هل هو صديقي .. أم صديقتي ...؟
هل هو غريب .. أم معروف ...؟
واصلت طريقي بخطوات متثاقلة .. و رأس مطأطأ_ بعدما غاب عني الصوت الذي سمعته و لم اعلم مصدره _
هنا وطأة قدماي مدينة ... شوارعها واسعة .. انوارها منوعة .. و اناسها سمات الطيبة بادية على محياهم ...
نعم هنا قررت البقاء ... لا بل الجلوس على مقعد خشبي لان المكان يبعث في النفس الارتياح ..
لكن سرعان ما سمعت نفس الصوت الذي سمعته وسط الأشجار يناديني ...
و هذه المرة تجرأت .. و قلت : .. يا هذا من تكون ... من انت ..؟
هيا تكلم و ازح الغموض ...
فرد بنبرة حزينة ..: انا .. لم تعرفيني ... انا انت .. و انت انا ...
انا سندك ... نعم انا سندك الوحيد ...
انا لست لا أخا لك و لا اختا ..
لا صديقا لك و لا صديقة ...
انا ذاك القلب الطيب ...
انا تلك الروح الجميلة ...
نعم انا ذاك الوجه البشوش النظر ...
هنا قاطعته قائلتا :... هيا بسرعة قل من تكون فقد نفذ صبري ...
لا ..لا تتسرعي فانا ما اعرفه عنك غير هذا .. انت صبورة ....هكذا كان رده ...
و هنا قررت ان اخرج دفاتري التي هجرتها مطولا ....
مسكت قلمي الاسود لأكتب كلمات ...
كلمات عن موطن مخيلتي ... عبارات عن الآمال ....
لكن .. هل سيكفيني حبر قلمي لتدوين المجلدات .....؟؟
لا لا أظن هذا لأنه معتاد على خذلاني .. سأحاول .. فلا خوف عني ..
_ اليكم ما كتبت _
"... سأصمد رغم الصعاب ... و سأحارب اليأس ... و انمي الأمل .. نعم سأرسم البسمة ... و سأقهر اشتياقي ...
سأدون الذكريات ...
و سيكون شعاري " ابتسم للحياة رغم الآلام .... اضحك لقهر الأحزان ..."
هنا غابت عني الكلمات و خانتني الحروف ..
ساد الرعب و الخوف لان الانوار التي كانت متوهجة أطفئت...
عم السكون بالمدينة مما استدعى مواصلتي الطريق نحو المجهول و البحث عن الصوت الغريب الذي ناداني ....
نعم هكذا واصلت مسيرتي التي كانت و لازالت معالمها مجهولة
================
هل ستتضح المعالم يا ترى ...؟
واصلت السير وسط الدروب ... و المروج..
رحت ابحث عن سندي الوحيد ..اين يكون... !!
رحت أزيل الغموض عن ما كان بالامس قصة و اليوم هو رواية ...
رحت امني النفس بغد مشرق ... و آمال ترسم ..
لــــكن هل سيظهر ضوء القمر من جديد ...؟
ام ان الظلمة ستطول......؟
حل الصباح .. و اشرقت الشمس .. و الكل هائم بهذه الدنيا ...
لا يعلم ان كان سيطول امده ام سيكون بضع ساعات او دقائق ....
هنا .. جاد بي الشوق الى ايام البراءة ...
ايام كنت فيها اعيش يومي بما فيه دون عناء ...
جاد بي الشوق الى خلاني ..
من جمعتني بهم اواسر و لا اروع..
احن الى الــ...حياة و زهرة النرجس ...
احن الى نور و حورية بحر ..
احن الى صفو السماء .. و نسمة الانهار ...
احن الى توأمي ...
نعم احن الى ايام جمعتني بهم ..
و انا بين الذكريات اجوب الدنيا ...
فإذا بي اجد السكون يخيم على الارجاء ...
نعم فقد سرحت كثيرا ... و هاهو ذا الليل يدق الابواب..
و الظلمة تعلن نفسها سيدة للموقف ...
و أنا .... أنتظر ...نعم أنتظر ...
لكــــن ماذا انتظر ....؟
انتظر الـــ...حياة ، ام التوأم ...
لا ... بل انتظر ضوء القمر ..
الــ...نور الذي لكالما عشقته ..و تيمت به ..
لكن هل سيعلن المجيء ...
هنا رحت ارسم في مخيلتي ما تتوق اليه روحي ..
فاذا بي اسمع نفس الصوت الخافت الذي سمعته مسبقا ..
لكن لا تزال الحيرة سيدة الموقف ...
من يكون هذا ...؟
انه توأمي الخفي ..الذي لاطالما بحثت عنه في واقعي ..
لكن لم اجد له اثر الا بمخيلتي ...
و ها هو اليوم حاضر جنبي ..
نعم لقد اعلن وجوده أمامي ..
فقد لمحته مقلتاي ..
نعم انه هو من أحببته بيني و بين نفسي ...
من سكن الفؤاد ... و ملك الروح..
لقد توج قلبي ..بما أراد ...
لكن هل ستتوج روحي حين ترحل بما تتمنى ...؟
في انتظار نقدكم البناء و آرائكم
بقلم the best h
(و قد تجدوه في منتديات أخرى باسم صدى الامل او صدى الروح او ملاك الروح فكل هذه اسماء عضويتي في منتديات اخرى )
يوم 09/02/2014
16:16