![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() salaaaaaaaaaaaaam
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ta3 logha khassiya inssèniyaaa et ta3 lakhla9 motla9a w nissbiya w lzouj 3tihoumli jadal sttp |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
dsl mais 24 pages ![]() wech ya7fdha ! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() nnn ana goult ma9ala simplee w khlass |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() " هل الإدراك محصلة للنشاط العقلي أم تصور لنظام الأشياء"
المقدمة: من البديهي إن الإنسان يسعى لمعرفة العالم الخارجي قصد التكيف معه ولا يتم ذلك إلا عن طريق عمليات من بينها الإدراك الذي هو تأويل اللاحساسات فإذا كان الفلاسفة و العلماء متفقون حول هذا التعريف فهم مختلفون حول طبيعتة و مصدره فمنهم من يرى إن العقل يلعب دور أساسي في العملية الإدراكية مع تدخل العوامل الذاتية فيما يذهب الآخرون إلى القول إن الإدراك يتم وفقا لبنية و نظام العالم الخارجي بتدخل العوامل الموضوعية فأي الرأيين على صواب؟ التوسيع: الرأي الأول : يرى أصحاب الرأي الأول إن الإدراك يرجع أساسا الي الفعالية العقلية فهو حينئذ عقلي بحث من أبرزهم الفيلسوف الفرنسي ألان الذي يرى :*ان الشئ يعقل و لا يحس * و عليه فأخطاء الإدراك لا يعود إلى الحواس بل إلى العقل حينما يؤول و يفسر الإحساسات قدم لنا مثال حسي عن المكعب فبالرغم من انه يقدم لنا 9 أضلاع من بين 12 و 3 أوجه من بين 6 أوجه إلا إننا ندركه مكعب و هذا دليل على ان العقل هو الذي يدرك البعد الثالث و البروز و أيده في الرأي الانجليزي المثالي بار كلي يقول (ادراك المسافة البعيدة ليس إحساسا بل هو حكم عقلي يستند إلى التجربة فتقدير المسافة لديه عملية عقلية مكتسبة و التجربة و الخبرة دور فيها و الدليل على ذالك إنا الأطفال الصغار يسيئون تقدير المسافة مع الكبار و مثالنا على ذالك كلما بدلنا الشئ كبيرا كلما استنتجنا انه قريب منا و كل ما ظهر لنا في حجم صغير استنتجنا انه بعيد ،مما يؤكد إن الإدراك يعود إلي العقل مع تدخل العوامل الذاتية . الـــــــنقد:لا يمكن إنكار دور العقل في العملية الإدراكية لان بدونه لا نستطيع فهم و معرفة طبيعة الأشياء الموجودة في العالم الخارجي إلا انه لا يمكن اعتباره المصدر الوحيد للإدراك هذا ما يؤكد إن النظرية قللت من أهمية الحواس و كذا العوامل الموضوعية. الرأي الثاني :يرى أنصار الرأي الثاني ان الإدراك يرجع إلي بنية و تنظيم العالم الخارجي أي انعكاس صورة الأشياء على العقل و كأن العالم الخارجي يظهر لنا كصيغ وفق قوانين مثل *قانون التشابه * فالأشياء المتشابه ندركها مجتمعة فالأولوية حسب هذه النظرية ليست للعناصر الكلية بل للشكل و الصورة و هذا ما جسدته مقولة بول غيوم التي ترى {ان جشطالت تسلم بأن الأولوية للشكل و الصورة فلا وجود لمادة دون شكل } و ما ليس له شكل مميز لا يدرك مثل إدراكنا للسفينة على أنها تشكل الأرضية و هي البحر مما يثبت إن الإدراك في نطرهم مصدرهم الحواس بالإضافة إلى تدخل العوامل الموضوعية . الـــنقد: حقا إن الإدراك حسب هذه النظرية يرجع إلى البنية ا شكل العالم الخارجي إلا أن هذا التصور مبالغ فيه لان مساهمة الشكل مساهمة نسبية مما يؤكد أنها قللت من دور العقل و جعلته جهاز استقبال سلبي كما أهملت العوامل الذاتية . التركــــيب : من خلال تحليلنا للأطروحتين يبين لنا لا يمكن أن نسلم بإحداهما دون أخرى لان المدرسة الكلاسيكية العقلية ركزت على العقل و العوامل الذاتية فيما ذهبت المدرسة الجشطالتية إلى التقليل من دورا لعقل و التركيز على البنية و العوامل الموضوعية لان حقيقة الإدراك تكمن في تضافر هذه العوامل . الخاتمة : نستنتج مما سبق ان العلاقة تداخلية بين الاتجاهين رغم الاختلاف الذي بينهما ذلك ان الانسان حين يحس و كائن عاقل حين يدرك . دافع عن صحة هذه المقولة قيل إن : *الألفاظ قبور المعاني* المقدمة : مما لاشك فيه إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يفكر و يتكلم فقد وهبه الله القدرة على تكوين المعاني و الأفكار و استعمال الألفاظ و الرموز ليتصل بها مع غيره ، فقد شاع لدى بعض المفكرين أن الألفاظ تعطي الفكر الحيوية و تحميه فيما يذهب السواد الأعظم إلى الجزم بان اللغة تجمد الفكر و تفقد حيويته فإذا ما تقدر الدفاع عن هذه الأطروحة الأخيرة فما عسانا أن نفعل ؟ التوسيع: عرض منطق الاطروحة : يرى انصار الاطروحة المراد الدفاع عنها ان اللغة تحجر الفكر و تشوهه هذا ما يبين ان هناك علاقة انفصالية بينهما فالفكر جوهر خاص مستقل عن اللغة و هذا ما تبناه الاتجاه الثنائي {الحدسي} حيث يري الفلاسفة في ذلك على انه التعبير عنها كلها مما يؤكد ان مجال الفكر اوسع من مجال اللغة فيقول فاليزي **ان اجمل الافكار هي تلك التي لا تستطيع التعبير عنها ** و ايده في ذلك العالم الفرنسي برغسون قائلا: اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر لان اللغة في نظره ضيقة محدودة لا تؤدي دورها ووظيفتها على احسن وجه لذا يقول المثل الايطالي :المترجم خائن . عرض المسلمات و الحجج : ان الاراء و الحجج التى قدمها انصار الاتجاه الحدساني لقت تاييدا و صدا كبيرا في الوافع فالانسان احيانا يملك افكارا مكتفة في ذهنه لاكن لا تصب في قوالب اللغة مما يثبت عجز و قصور هذه الاخيرة في التعبير عن مشاعر و الافكار فمثلا عند مجيئا بنت عمي من اسبانيا و التي دام مكوثها ما يقارب عشرة سنوات لم اجد الكلمات و العبارات التى تعبر عن حقيقة فرحتى و سعادتي بقدومها و هذا دليل على ان اللغة ضعيفة . تدعيم الاطروحة بالحجج الشخصية :ان الاطروحة المعطات لتحليل و المعالجة حطظيت بتدعيم كبير من فبل فلاسفة من بينهم الفيلسوف الوجودي مارتن هيدغر الذي يقول : "كيف لي ان اعبر بكلماتي التي هي ثلج عن نيران قلبي '' اي ان اللغة غير كافية لتعبير عن ذاتية و حرارة الافكار و هذا يعني ان غياب اللغة و عدم و جودها لا ينفي ابدا وجود التفكير و هذا ما نلمسه عند الصم و البكم . عرض منطق الخصوم : لقد لقي الاتجاه الثنائي رفضا من قبل الخصوم الذين يمثلهم احد انصار الاتجاه الواحدي اليوناني أرسطو الذي أكد قائلا : ''ليس ثمة تفكير دون رموز لغوية " اي ان اللغة هي عمود الفكر فنحن عن نظره نتكلم بفكرنا و نفكر بلغتنا فاللغة حينئذ بمثابة الحركة و الدينامكية للأفكار او بعني اخر هو اداة للنشاط و الحيوية لذا قيل : " الألفاظ حصون المعاني " . نقد منطق الخصوم : من جملة من الاعتراضات و الانتقادات التي وجهت الى الاتجاه الواحدي ان اللغة ليست دائما اداة نشاط و حيوية بل هي اداة قتل و عرقلة و هذا ما يؤكد انه لا يوجد تطابق بين الفكر و اللغة بل يوجد تفاوت بين القدرة على الفهم و القدرة على التبليغ و مثالنا على ذلك مخاطبة الشخص الذي يتحدث بلغة لا يتقنها كما ان اذا كانت اللغة و الفكر جوهر واحد فلماذا لا تكون افكارنا واحدة ما دامت لغتنا واحدة ؟ الخاتمة : نستنتج مما سبق ان الاطروحة القائلة " الالفاظ قبور المعاني" صحيحة و الدفاع عنها امر جائز و مشروع . هل كل ما نفهمه من السلوك الشعوري يمكن فهمه عن طريق رده السلوك اللاشعور ؟ المقدمة : مما لاشك فيه ان الانسان يتميز بالوعي الذي يجعله يفهم و يدرك سلوكه فيشعر ب هالا ان هناك سلوكات مهمة يعجز الشعور عن تفسيرها مما يستوجب ارجاعها اللاشعور و قد حظي هذا الموضوع باهتمام الفلاسفة و علماء النفس على السواء و جعل من ارائهم حلبة صراع فمنهم من يرى ان السلوك الغامض يمكن فهمه عن طريق اللاشعور فيما يذهب اخرون الي القول بان الشعور هو مبدا الوحيد لفهم هذه السلوكات فاي الرايين على صواب ؟ التوسيع : الرأي الأول : يرى انصار الراي الاول ان التصرفات و الافعال و السلوكات التي يقوم بها الانسان يعي اسبابها عن طريق الشعور و هذا ما اكدتة النظرية الكلاسكية بزعامة ديكارت الذي اكد قائلا " كل ماهو نفسي شعوري بالضرورة وما لا نشعر به ليس من انفسنا " اي ان الحياة حسب نظره شفافة قابلة للمعرفة و الملاحظة فهو حينئذ يذكر و ينفي اللاشعور و مقولته تجسد ذلك " لا توجد حياة نفسية خارج الروح سوى الحياة الفيزيولوجية " و ايده في الراي الان يقوله :" ان الانسان لا يستطيع ان يفكر دون ان يشعر بتفكيره " اي ان ما يحدث في اعماق النفس يشعر به الانسان . النقد : حقا إن الشعور يحتل جزءا كبيرا من الحياة النفسية لان وجود الإنسان يتوقف عي وعيه و شعوره إلا إننا لا نتفق معه في القول بان النفس تتطابق الشعور لان النفس أوسع مما يفسره الشعور وحده غير كافي لتفسير جميع تصرفات الإنسان لان بعضيها غامضة يجعلها لا يعي أسبابها الحقيقية مما يؤكد بان هناك جانب أخر في الحياة النفسية يطلق عليه اللاشعور. الرأي الثاني : يري أنصار الرأي الثاني بان السلوكات الغير المفهومة و الغامضة تنبع في ظل وجود اللاشعور ،فاللاشعور أساسي في تفسير جميع السلوكات التي تتحكم في الإنسان و هذا ما أثبته سيغمود فرويد بإتباع طريقة التحليل النفسي للكشف عن السلوك الإنساني و الرغبات المكبوتة بقوله : " ان اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة ولنا ادلة تثبت ذلك " حيث أكد أن هناك علاقة بين الأعراض العصبية و النشاطات اللاشعورية التي تتجلى في الهفوات ( زلات القلم ، فلتات اللسان ، الأحلام ، النسيان ) أخطاء الإدراك كما إن اللاشعور في نظره يكشف لنا عن الجانب المظلم في الحياة النفسية اى هو الذي يفصح عن تلك الرغبات المدفونة و يجعلها تطفو في ساحة الشعور فضلا على اللاشعور يلجأ إلى حيل تتمثل في تبرير ، التقمص ، الإسقاط ، الكبت فمثلا يتخذ الإنسان حيلة لكي يلصق العيوب التى يتصف بها إلى غيره مع تقديم انتقادات لاذعة له . النقد : لايمكن تجاهل ما قدمه فرويد رائد مدرسة التحليل النفسي بان الشعور عاجز عن تفسير بعض النشاطات و السلوكات الغامضة التي يجهلها الإنسان و لا يعرف دلالتها الخفية إلا أن اعتبار اللاشعور يفسر جميع التصرفات هدا التصور فيه مبالغة لان النفس أوضح من اللاشعور هد و البحوث اثبت إن اللاشعور مجرد افتراض ولا يرقي إلى مستوى العلم. التركيب :من خلال الأطروحتين تبين لنا هناك موقفين متعارضين حول مصدر الحياة النفسية حيت بعض يعتقدها شعور بينما تعتبر مدرسة التحليل النفسي بان الحياة النفسية بان معظمها اللاشعور إلا أن هذه الحياة لا تكتمل إلا بتضافر لكلهما معا. الخاتمة: نستنتج مما سبق بان الحياة النفسية لذا الإنسان تمر بكل من الشعور و اللاشعور حيث يحتاجهما معا في آن واحد هل العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية ام تعسفية ؟ المقدمة: يحتاج الإنسان في بناء علاقة الاجتماعية إلى وسيلة التعبير و التواصل مع الآخرين و لا يتم ذلك إلا بواسطة اللغة التي تعتبر نسق من الأشرات و الرموز و الرمز اللغوي يتفرع الى دال و مدلول و حول طبيعة العلاقة بينهما تضاربت وتباينت الرؤى فمنهم من يرى ان الرابطة بيهما ذاتية طبيعية فيما يدهبو اخرون الى القول بان العلاقة بينهم تحكمية بان الرايين على صواب ؟ العرض : الرأي الأول :يرى انتصار الرأي الأول أن اللفظ يطابق ما يدل عليه في العالم الخارجي أي أن هناك تطابق و تلازم و ارتباط وثيق بين الكلمات و معانيها ويمثل هده التصور قديما أفلاطون وحديثا هيغل أن هناك علاقة العلاقة اللسانية واحدة بين دال و المدلول و الا تفقد الخاصيات أي العلاقة بين الكلمات و معانيها ضرورية تأتي فيها أصوات الطبيعة فمجرد سماع الكلمة نفرق معناها ودلالتها و كلمة فريد مثلا نشير بالضرورة ة إلى صوت الماء و شان مع الكلمات الأخرى المطرقة ،الدخان ..... ويساند هدا الادعاء بعض علماء اللغة حيث يتأكدون أن الحروف لها معاني ودلالات خاصة مثل الحرف "ح" يدل على معاني الانبساط والراحة مثل: حنان، الحياة ،الحنين، وحرف "ع" يدل على معاني الظالم كما في غضب ،غيم ، نقد :حقا أن العلاقة بين الدال و المدلول و الكلمات و معانيها علاقة مادية وطبيعية لان لو لم تكن الكلمة و معناها لأنتشرت الفوضى في الفهم الا ان القول هدا مبالغ فيه و الا لكانت لغة العالم واحدة هذا و يمكن الرد على الاتجاه الطبيعي كيف تفسر تعدد المعاني بكلمة واحدة . الراي الثاني : يرى انصار الاتجاه الثاني ان العلاقة بين الدال و المدلول علاقة اعتباطية تعسفية اصطلاحية اي ان الكلمات لا تحمل اى معنى في ذاتها لانها تمت نتيجة الاتفاق و التواضع بين افراد المجتمع يؤكد ارنست كاسير بقوله : "ان الاسماء الواردة في الكلام الانساني لم تضع نشرالى اشياء مادية مجردة و افكار لا يمكن قرائتها في الواقع المادي و يرى ايضا كل من جان بياجي و' دوسوسير ' ان الناس اذا تعرفو فيما بينهم اختارو كلمات بكل حرية لكن بالتكرارو التعود اصحت و كأنها طبيعية . النقد:صحيح أن المجتمع دور هام في تحدير معاني الالفاظ بصفة اعتباطية و اصطلاحية لا تعني أن للفرد الحرية في وضع العلامات واستعابها حسب هواة كما أنه لو كانت علاقة الدال بالمدلول غير ضرورية فعلا فكيف نفسر الالفا التي تعبر عن طبعة الاشياء مثل مرادف لفظ هديل الحمام . التركيب:مادام الانسان يحي في وسط مادي و معنوي معنى هذا ان الالفاظ منها ماهو محاكاة للطبيعة و منها ما كان توافقا واصطلاحا و منها من يتجاوزهما معا. الخاتمة: و في الاخير نستنتج أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة ضرورية تحكيمية و احيانا اعتباطية دافع عن الأطروحة القائلة : "اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة " المقدمة: من البديهي أن الإنسان يشعر بما يدور في داخله ومن حوله لكن هذا الشهور غير كافي لتفسير بعض التصرفات و هذا ما أدى إلي ظهور جانب أخر يسمى باللاشعور و هو كذلك الجانب العميق في النفس الذي لا نشعر به و يؤثر على سلوكياتنا لذا شاع لدى بعض الفلاسفة ان اللاشعور و هم باطل في حين يجزم الأغلبية منهم انه فرضية ضرورية و علمية إذا تقرر لدينا الدفاع عن هذه الأطروحة الأخيرة فما عسانا أن نفعل ؟ التوسيع : عرض منطق الأطروحة :يرى أنصار الأطروحة المعطاة لنا لتحليل و المعالجة ان الحياة النفسية يغمرها الجزء الأعظم المتمثل في اللاشعور حيث ان الإنسان يقوم ببعض التصرفات لكن لا يعي اسبابها و لا يعرف دلالتها الخفية مما يؤكد أن اللاشعور هو المبدأ الوحيد لتفسيرها و هذا ما تبناه النمساوي سيغموند فرويد . عرض مسلمات و الحجج : يعتبر فرويد أن اكتشاف اللاشعور حقيقة علمية و ان هناك دلائل تثبت وجوده فالحياة النفسية إلى ما هو شعوري و ما هو لا شعوري هو الفرض الأساسي الذي يقوم عليه التحليل النفسي لفهم العمليات المرضية و من هذا المنطلق حسبه نكون ملزمين بالتسليم بوجوده اللاشعور الذي هو مصدر لكل أفعالنا و انفعالاتنا و ما يبرره هذا الاعتقاد هو العجز الذي الذي أظهره الشعور في تفسير تلك سلوكات الغامضة المتمثلة في الهفوات و زلات القلم و فلتات اللسان و الأحلام. تدعيم الأطروحة بالحجج الشخصية : أن الأطروحة القائلة إن فرضية اللاشعور فرضية قائمة وجدت ما يرسخها على ارض الواقع من منطلق إن الطفل يولد مزودا بمجموعة من الدوافع الحسية و الأنانية و العدوانية و في اتصاله بالعالم الخارج و يكتشف بان المجتمع لا يرضي و لا يسمح له بان يحقق هذه الدوافع لذلك يقوم بأخفها و كتبها و هي لا تموت بل تنتقل إلى منطقة اللاشعور . الاستئناس بالمذاهب الفلسفية المؤسسة : لقد لقيت الأطروحة المراد الدفاع عنها تأييدا و مساندة من قبل العديد من الفلاسفة خاصة الحجج التي قدمها لايبنتز و المحاولات التي + قام بها بعض ا لأطباء الذين سبقوا فرويد و يتعلق الأمر شاركو و بينهايم و بان جاني الذين قاموا بعلاج مرض الهستيريا بطريقة التنويم المغناطيسي إلا أن هذه الطريقة غير مجدية لان المريض يشفى بصفة مؤقتة ثم يعود إلى حالته الأولى مما جعل فرويد يهجر هذه الطريقة و يبتدع طريقة علاجية تسمى بالتحليل النفسي . عرض منطق الخصوم : إن اللاشعور فرضية باطلة لاترقي إلى مستوى العلم مادام الإنسان كائن واعي لأفعاله و أحواله فالحياة النفسية في نظر ديكارت مرادفة للشعور و هذا ما أكده في قوله :" لاتوجد حياة نفسية خارج الروح سوى حياة بيولوجية " و أضاف قائلا : إن النفس لا تنقطع عن التفكير إلا إذا تلاشى وجودها . نقد الخصوم: لو كانت الحياة النفسية واعية و شعورية على حد تعبير المدرسة و الكلاسيكية فكيف تفسر قيام الفرد سلوكات يجهل أسبابها و لا يعرف مصدرها الحقيقي ؟وعلم نفس الحديث أثبت أن الحياة النفسية ليست مساوية للحياة الشعورية بل هي أوسع منها وهذا ما يؤكد إن فرضية ألاشعور قائمة بذاتها. الخاتمة: نستنتج مما سبق أن الأطروحة صحيحة و الدفاع عنها أمر جائز ومشروع. هل التمايز بين العادة و الإرادة ينفي وجود علاقة و وظيفة بينهما ؟ المقدمة : من المعلوم إن الإنسان يعتمد في تكيفه مع الوسط الطبيعي و الاجتماعي على طرق و آليات متعددة كالسلوك الإرادي فإذا كنا بصدد مواقف مؤلفة متكررة كنا بحاجة ماسة إلى العادة إما إذا كنا أمام أحداث جديدة تتميز بالوعي و الانتباه فإننا نعتمد حينئذ على الإرادة و موضوع العادة و علاقتها بالإرادة من بين المواضيع التي حظيت باهتمام العديد من الفلاسفة و المفكرين كونها أداة التأقلم مع العالم الخارجي و السؤال الذي يتبادر إلى أذهاننا ما الفرق بين العادة و الإرادة ؟ التوسيع : مواطن الاختلاف : يعتقد جمهور من المفكرين ان السلوك الاعتيادي يختلف جذريا عن السلوك الإرادي من حيث التعريف فالعادة سلوك مكتسب يتم عن طريق التكرار مثل تعود التلميذ على الكتابة بالآلة الراقنة و هي آلية ينعدم فيها الشعور الواعي و قابلة للترك و النسيان و لا تحتاج إلى بدل جهد فكري بينما الإرادة سلوك إنساني قصدي يتم فيه الفعل أو ترك مع وعي الأسباب و النتائج و تتم عبر مراحل متتالية 1)-تصور الفعل 2)-المداولة 3)-اتخاذ القرار 4)-التنفيذ . أوجه التشابه : ترى فئة ثانية من الفلاسفة و المفكرين ان هناك جوانب تماثل هامة بين العادة و الإرادة حيث إنهما وظيفتان نفسيتان تساهم فيهما عوامل ذاتية مثل الوعي والرغبة يعملان على تحقيق غايات معينة فضلا على أنها وسيلتان للتكيف مع العالم الخارجي و يؤثران على سلوك الإنسان سلبا و إيجابا ، فالتخلص و الإقلاع عن عادة سيئة مثل التدخين تتطلب ارادة و عزيمة فولاذية . مواطن التداخل : فيما يتجه أخر من الفلاسفة و المفكرين بان القول هناك علاقة جوهرية بين العادة و الإرادة بحيث انه إذا عجزت العادة عن التكيف تتدخل الإرادة و كأن بالإرادة هي المحفز و المنبع الأصيل لتكوين السلوك الاعتيادي فاكتساب العادات يتم عن طريق عملية التعلم و الممارسة و بدل جهد ،كما ان بعض العادات الاجتماعية تكون دافعا لتكوين السلوك الإرادي. الخاتمة : يتضح مما سبق أن التمايز بين العادة و الإرادة لا يعني التمايز في الوظيفة |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
dokhlouuuuuuuu |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc