هكذا ارادت الوزارة ان تنهي هذا الفصل من دراجيديا الفوضى التي عمت قطاع التربية بإيهام المعلمين الغلابة بإدماجهم في رتبة مكون الامر الذي لن ينالوه حتى يلج الجمل في سم الخياط والغريب في الامر ان هذه الخدعة االمحتشمة والمفضوحة تم هضمها من طرف مقاولي النقابات من اجل ثمن دفع تحت طاولة التفاوض .والمتمعن جيدا في المحضرين لكل من الإنباف و الكنابست يدرك ذلك فورا،وإنطلاقا من كل هذا نستطيع القول ان الإدماج الجديد ماهو إلا اضغاث احلام ،والسؤال الذي يطرح نفسه الان لماذا لم تعطي الوزارة اجالا واضحة لتنفيذ هذه العملية؟ في إعتقادي انها معزوفة جديدة على الوتر الحساس للمعلمين الا وهي نغمة الدرهم والدينار، وعندما يطلع الصباح سينجلي الغبار وتعلمون صدق الاخبار فإما بلح او ثمار... حميد الزاوي.