بالله عليك اُدخل هنا ... لن تندم

[مصطفى الفضي]

بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده :

حارب البخل بالصدقة .... ادفع البلاء بالصدقة ... داووا مرضاكم بالصدقة .... كفر سيئاتك بالصدقة ....... تنزل البركة على مالك بالصدقة ...... تقرب إلى الجنة و باعد وجهك عن جهنم بالصدقة ...............




قال ابن القيم في ( الداء والدواء ): النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، ومن أطلق لحظاته دامت حسراته، وفي غض البصر عدة منافع منها:
1 أنه إمتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده قلللمؤمنين يغضوا من أبصارهم.

2 أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذي لعل فيه هلاكه الى قلبه

3 أنه يورث القلب أنساً بالله وجمعية عليه، فإن أطلاق البصر يفرق القلب ويشتته وبيعده عن الله.

4 أنه يقوي القلب ويفرحه كما أن إطلاق البصر يضعف القلب ويحزنه.

5 أنه يكسب القلب نوراً، ولهذا ذكر الله سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر، فقال تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم.. ثم قال إثر ذلك الله نورالسماوات والأرض... .

6 أنه يورث فراسة صادقة يميز بها بين الحق والباطل، فالله تعالى يجزي العبد على عمله بما هو من جنس العمل، فإن غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ويفتح عليه باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة.

7 أنه يورث القلب ثباتاً وشجاعة وقوة.

8 أنه يسد على الشيطان مدخله إلى القلب فإنه يدخل مع النظرة وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهواء في المكان الخالي.

9 أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والإشتغال بها.

10 أن بين العين والقلب منفذاً وطريقاً يوجب إنفصال أحدهما عن الآخر، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده فإذا فسد القلب فسد النظر وإذا فسد النظر فسد القلب، وكذلك في جانب الصلاح.


بعد أن عرفت فواءد غض البصر ، لعلك تسأل عن الوسائل المعينة على ذلك ، إليك هذه الباقة .... لا تنس العمل بها و بعها و توزيعها و لك الاجر المضاعف ...






يا أهل الفجر طوبى لكم ....

أنتم محفوظون بحفظ الله، أنفسكم طيبة، وأجسادكم نشيطة ، يقول صلى الله عليه وسلم: "من صلَّى الصبح فهو في ذمة الله ".أخرجه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "يعقدَ الشيطان على قافية رأسِ أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، ويضرب على مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ وذكر الله انحلت عقدة ، فإن توضأ انحلت عقدة ، فإن صلى إنحلت عقدة، فأصبح نشيطاً طيب النفس ، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان " متفق عليه



قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ليس شيءٌ أكرمَ على الله سبحانه من الدُعاء "
و قال صلى الله عليه و آله و سلم : " إن ربكم حييٌّ كريمٌ يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه، فيردّهما صفراً –أو قال : خائبتين " .






حديثأبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أتدرون ماالغيبة ) ؟ قالوا : الله و رسوله أعلم . قال : ( ذكرك أخاك بما يكره ) قيلأفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : ( إن كان فيه ما تقول فقد إغتبته , و إن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ) .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لما عرج , مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم و صدورهم فقلت: من هؤلاء يا جبريل ؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس و يقعون في أعراضهم ) صحيح الجامع (5213).

قال الله تعالى ( إن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا )
تحريم سماع الغيبة
المستمع للغيبة و المغتاب سواء
فضيلة نصر المسلم بالغيب و رد الغيبة :

عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( من رد عن عرض أخيه , كان له حجاباً من النار ) صحيح الجامع (6263).

و هذا صديق السوء من تكون بضاعته الغيبة و المنكرات .....

اعمل بها و وزعها ... لا تحرم نفسك الخير و غيرك الأجر .

سبحانك اللهم و بحمدك أشهد ان لا إلاه إلا انت أستغفرك و اتوب إليك

و صلى الله على و سلم على سيدنا محمد و على آله و سلم

و الحمد لله رب العالمين

[فلة2م]

شكرا لك اخي على الموضوع القيم و النصائح المفيدة
جزاك المولى كل خير ان شاء اله و في انتظار مزيدك و جديدك

[ب.علي]

جزاكَ الله خيرًا أخي مصطفى
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمــال

[زهرة الجزائر 07]

جزاك الله كل خير اخي