السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ويقال: مَثل الإيمان كمثل بلدة لها خمسة حصون: الأول من ذهب، ووالثاني من فضة، والثالث من حديد، والرابع من آجر، والخامس من لبن، فما زال أهل الحصن متعاهدين الحصن من اللبن لا يطمع العدو في الثاني، فإذا أهملوا ذلك طمعوا في الحصن الثاني، ثم في الثالث حتى تخرب الحصون كلها، فكذلك الإيمان في خمسة حصون: اليقين، ثم الإخلاص، ثم أداة الفرائض، ثم السنن ثم حفظ الآداب، فما دام يحفظ الآداب ويتعاهدها؛ فالشيطان لا يطمع فيه، فإذا ترك الآداب طمع الشيطان في السنن، ثم في الفرائض ثم في الإخلاص ثم في اليقين.
شرح منظومة الآداب الشرعية للحجاوي، ص 64.