فئة تعيش نخوة الإنتصار... و فئة تعيش في ضغط الإنتظار

[ابومؤيد]

... هل كتب علينا أن نكون ضحية تاريخ ظالم ...تاريخ مشؤوم يسمى ما بعد03/جوان/2012 الذي ولد من رحم قانون عاهر يسمى 240/12 الذي أبدع في إفراز كل أشكال الفرقة و التمييز في القطاع الواحد ...بل في المؤسسة الواحدة ...هل كتب على الفئة التي لم تبرمج للتكوين في آوانه بدواعي مختلفة ( المواد الفنية ، السن 40 سنة آنذاك، ليسانس خارج التخصص ...الخ) كل هذه الفئات كانت خارج إهتمامات الوزارة في ذلك الوقت و حتى الآن ... ليجدوا أنفسهم تحت نعال نقابات تفرح بصيدها اليتيم و وزارة تهدوس في أهل القطاع يمينا و شمالا ... و محاضر لم ترتقي بمطالب هؤلاء إلى مستوى يرد عنهم هذه المظلمة التي ربطت بتاريخ غير محدد أو كيفية معلومة تفضي إلى وضوح ملامح هذه الفئة و خروجها من عنق الزجاجة ...... هل كتب علينا أن تسير الأمور نحو المجهول ..و نبقى في إنتظار معالي السيد الوزير الاول ..متى يبت في أمر هؤلاء (الفقاقير) الذين ساقهم القدر أن يكونوا بين فئة تعيش نخوة الإنتصار ..و فئة تعيش تحت ضغط الإنتظار...فلا القبول بالتكوين المهزلة شفع لها لكي تنال حقها و لا وفائها لنقابتها أثلج صدرها .
أبو مؤيد يسأل الله أن ينصفنا ..فهو القادر على ذلك ....20/02/2014..قسنطينة..