لقد عاش الوسط التربوي معركة حقيقية بين
الوزارة والنقابات رأينا فيها كل انواع التصعيد
وشد للحبل من الجانبين وبقي القطاع على صفيح
ساخن مدة الشهر تقريبا، في ظل تمسك النقابت
بحقوقها من جهة و رعونة الوزارة في التعامل مع
الازمة من جهة أخرى ، مما جعل تدخل
طرف ثالث في الصراع ضرورة ملحة .الامر الذي
جعل رئيس الحكومة السيد سلال يعجل بإيفاد وسيط
ثالث ليلعب دور الحكم سعيا منه لاستيعاب الازمة
التي كانت على وشك الانفجار.ليدخل الجميع في
مفاوضات لم تسفرعلى ما كان يطمح اليه رجال
التعليم والظاهر ان الرابح الاكبر كان سلال الذي
نجح في تاخير الازمة إلى ما بعد الاستحقاقات
الرئاسية واستطاع ترسيم وقف لاطلاق النار باقل
الخسائرليتمم اخماد نيران غضب ظلت مشتعلة
لأسابيع ولكن ليس إلى الأبد بل ستبقى جذوتها
تنذر بالاشتعال من جديد مع أول هبة غضب.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-02-21, 13:38
المفاوضات و وقف إطلاق النار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العرض العادي
