درس أوكراني لكلّ الشياتين : "الربيع الأوكراني" للتحرر من الهيمنة الروسية

[العُثماني]

بدل الإمعان في التدمير والفوضى وجر البلاد إلى الخراب، ها هي السلطات الأوكرانية تنزع فتيل الأزمة، وتعلن عن انتخابات رئاسية مبكرة وإصلاح دستوري حقيقي. هكذا تعالج الأزمات الوطنية الحادة، بإجراءات وطنية حقيقية تحفظ الأوطان، وتحول دون انجرارها إلى الهاوية.

لم نسمع خرابيط مثل "مؤامرة كونية" وباقي الأكاذيب التي تعلق خيباتها على مشجب الغرب والصهيونية واساطير الممانعة والمقاومة.

إن الدول التي دعمت النظام السوري كإيران وروسيا والصين هي التي أوصلته وأوصلت سوريا إلى هذا الحال من الدمار والانهيار
ولكن المسؤولية تقع بالدرجة لاولى على النظام السوري الذي أمعن في التقتيل والتدمير والخراب بأكاذيب حقيرة ومكشوفة ورفض مجرد إصلاحات دستورية ولا يزال إلى اليوم يرفض انتقال السلطة

فمتى يتعلم الشياتون من الدرس الأوكراني

وقع يانوكوفينش رئيس أوكرانيا رفقة مسؤولي المعارضة ، اليوم الجمعة ، اتفاقا لاخراج اوكرانيا من أزمتها، ينص على تقديم تنازلات كبيرة للمعارضة بينها انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة ائتلافية واجراء تعديلات دستورية.

وجرى التوقيع على الاتفاق في القاعة الزرقاء في القصر الرئاسي بحضور مبعوثين اوروبيين، ووقع عليه الرئيس يانوكوفيتش وثلاثة من كبار زعماء المعارضة من بينهم النائب والمصارع السابق فيتالي كلتشكو، الا ان ممثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعمد عدم حضور مراسم التوقيع، وجرى رفع اسمه عن الطاولة التي تجمع حولها القادة للتوقيع.

ويلبي الاتفاق المطالب التي حددتها المعارضة في بداية الاحتجاجات وهي اعادة صلاحيات سياسية الى البرلمان كما كان الوضع قبل تولي يانوكوفيتش الرئاسة في 2010 وقاد الدولة البالغ سكانها 46 مليونا باتجاه روسيا بدلا من الغرب.

كما يقضي الاتفاق بتشكيل حكومة مع المعارضة تتمتع بسلطة الغاء القرار الذي اتخذه يانوكوفيتش في نوفمبر للتخلي عن الاتفاق التاريخي الذي كان يضع اوكرانيا على طريق الانضمام الى الاتحاد الاوروبي والذي يعتبره الاوكرانيون خلاصا لهم من قرون من الهيمنة الروسية.

الإفراج عن تيموشنكو

وعقب التوقيع على الاتفاق صوت البرلمان الاوكراني اليوم لصالح العودة للعمل بدستور 2004 الذي يحد من سلطات الرئيس ويمنح البرلمان الحق في تعيين وزراء رئيسيين في الحكومة، كما صوت على قانون يلغي مادة في قانون العقوبات ما يفتح الباب نظريا امام اطلاق سراح المعارضة يوليا تيموشنكو.

وكان قد حكم على رئيسة الوزراء السابقة تيموشنكو بالسجن سبع سنوات عام 2011 بعد ادانتها بسوء استخدام السلطة اثر وصول الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، خصمها السياسي الرئيسي، الى السلطة.

وهذا الحل المفاجئ للازمة تم عرضه على البرلمان الاوكراني الذي اقره باكثرية 310 اصوات من اصل 450. كما يتعين التوقيع على هذا الاجراء المتعلق بتيموشنكو من جانب الرئيس يانوكوفيتش ليصبح ساريا.

وبعدما شكلت رمزا للثورة البرتقالية المؤيدة للغرب في عام 2004، خسرت تيموشنكو امام يانوكوفيتش في الانتخابات الرئاسية لعام 2010.

واثار اعتقالها الذي وصفته المعارضة ب"الثأر السياسي"، ازمة خطيرة بين كييف والاتحاد الاوروبي، وشكل اطلاق سراحها شرطا اساسيا للتوقيع على اتفاق شراكة.

[nina love]

بآلله عليك أخي دلنآ كيف؟؟
كلنآ ورآئك
وهل تعتقد آلجزآئرأوكرآنيآ؟؟؟
فرق كبير يآأخي
نعم نظآم فآسد بل منحط لكن أول آلشرآرة في آلجزآئر
ثمنهآ آلدمآء وليت لم يكن دمنآ سآخن
ومآحدث بغردآية ليس ببعيد لآ نريد آلضرر
و تتفر غ في آلشعب آلمسكين

ليث آلإعتصآم من طرف آلمثقفين وآلعلمآء.... بطرق سلمية
أمآ آلهمجية فليست حل وآلله

تقبل مروري أخي بكل ود

[سفيان الحسن1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nina love

بآلله عليك أخي دلنآ كيف؟؟
كلنآ ورآئك
وهل تعتقد آلجزآئرأوكرآنيآ؟؟؟
فرق كبير يآأخي
نعم نظآم فآسد بل منحط لكن أول آلشرآرة في آلجزآئر
ثمنهآ آلدمآء وليت لم يكن دمنآ سآخن
ومآحدث بغردآية ليس ببعيد لآ نريد آلضرر
و تتفر غ في آلشعب آلمسكين

ليث آلإعتصآم من طرف آلمثقفين وآلعلمآء.... بطرق سلمية
أمآ آلهمجية فليست حل وآلله

تقبل مروري أخي بكل ود

اولا السلام عليكم


النص لا يتكلم عن الشعب الثائر

ولا على نوعية المعارضة


لان في اوكرانيا نوعية من المعارضة

تنظر لمصلحة الوطن ثم لمصلحة الاحزاب والافكار


نحن في الجزائر الطبقة المسات المثقفة هي عبارة

منتفعين من الزردات والعرضات طبقة مثقفة لا تتحمل مسؤليتها الوطنية ولا الدينية


معارضة مثل حمس التي اكلت من ريع الوطن

بعدها صحت من نومت المال والاعمال لتقول لا ليس هكذا

الاسلاميين في الجزائر لم يعد لهم لا كيان ولا قاعدة شعبية

الوطنيين امثال الافانا وغيرهم من المعارضة

احزاب فصلية لا نشاهدها الا في الانتخابات

وهي خارج مجال التغطية تجارة سياسية

وسمعنا بافانات وتشقاقات

اليسار العجيب حقا

تروتسكية بفكر راسمالي وهذا حال اليسار في الجزائر

بقيادة التروتوسكيين حنون وحزب العمال الاشتراكي

هم راسماليين طوال ايام السنة واشتراكيين ايام الانتخابات


لا فكر لهم ولا دين ولا مبدا

العلمانيين امثال الارسيدي وغيرهم

انتهى تاريخهم واصبحوا اشلاء عصبيات جهوية

افكارهم انتهت واصبحت منتهية الصلاحية

وقعت معهم قصة ايام المظاهرات في العاصمة


اجتمع مئات من الارسيدي ليجدوا انفسهم محاطين باسلاميين وبطاليين


ويعلوا الصياح الله اكبر وغيرها

ويفلت الامر من ايدهم ويقتنع العلماني

انه بدون وقود اسلامي لن تكون لا ثورة ولا ثروة

هذا حال معرضتنا

اما النظام فاني اخشى ان ادره وان اذكره اذكر عجره وبجره


سلام

[fouad ramla]

لقد سبقت ثورات أوروبا ثورات فكرية وعلمية وتنويرية مما أدى الى تكوين الطبقة العاملة ثقافيا وفكريا والتي بدورها كانت أساس النهضة الأوروبية ... وبالتالي نستنتج أن أي محاولة للتغيير من الأعلى ستنتهي بفوضة عارمة وحسب وأمثلة ذلك كثيرة من ليبيا الى مصر ومرورا بتونس .. ويمكننا التأكد من ذلك عن طريق المقارنة مثلا بين تونس وليبيا فمعروف أن تونس تمتلك طبقة عاملة أكثر تثقيفا من نضيرتها الليبية .. ومع ذلك لم يتغير الكثير بتونس لأن التغيير أصلا ليس بازالة أنظمة الحكم بل التغيير يكون في طريقة تفكير الشعب بأكمله وهذا لا يمكن أن يتحقق الا عبر عقود من العمل الحزبي والفكري ...

أما موضوع أكرانيا فالتقارير تشير الى أن الاتحاد الأوروبي يمر بأزمة ويبحث عن سوق لتسويق منتجاته وحسب ويرى أكرانيا البلد المناسب ... عند انضمام أكرانيا اليه اليك ماسيحدث / ستدخل الشركات الأوروبية لاكرانيا وستكون فقط تسويقية بطبيعة الحال لن تكون انتاجية (كما هو الحال في اليونان ) وبذلك ستكون نهاية كل الصناعات المحلية الأوكرانيا التي تصدر سلعها الى دول الجوار كروسيا . هنالك اتفاقية تجارة بين اكرانيا وروسيا تقضي بتسويق المنتجات المحلية الأكرانية في روسيا ستنتهي بطبيعة الحال . سينتهي كذلك القرض الروسي المقدر ب 15 مليار دولار بالاضافة الى أن الغاز الروسي يصل لاكرانيا بأسعار رخيصة جدا وهذا سينتهي طبعا .. فبطبيعة الحال لا يمكن أن يريد الأكران هذا لبلدهم ونحن نرى بشكل واضح التدخل الكبير من الأوروبيين في الأزمة فهم من يسيرون أحزاب المعارضة ويمولونها ويسلحونها مؤخرا وأي عاقل سيرى أنها ليست الا اعمالا تخريبية بعيدة كل البعد عن السياسة ...والمسمين بالمتظاهرين قيل أنهم يخرجون مقابل 20 يورو لليوم الواحد . من جهة أخرى كان بامكان روسيا أن تضغط على الحكومة الأكرانية لعدم الاستجابة للمعارضة ولكن واضح أنها لم تفعل ومن يشاهد قناة روسيا اليوم( التي تعبر بشكل كبير عن رؤية الحكومة الروسية ) سيرى أنها لا تميل الى الحكومة الاكرانية أبدا وتلتزم الحياد في تغطيتها .. مما يبين لنا سيناريو محتمل روسيا تعلم أن أوكرانيا ستدخل في كارثة اقتصادية بعد انضمامها للاتحاد الأوروبي وبعد الغاء الاتفاقيات ولذلك هي لن تتدخل يعني تقول لهم ببساطة اذهبو لاوروبا وسنرى ماذا ستربحون .