بما اننا اقتربنا من نهاية الاسبوع هذا موضوعنا له:
حقائق علمية مذكورة في القران الكريم.
سبحان الله القادر على كل شىء.. ففى ظاهرة طبيعية اذهلت جميع من شاهدها.
قال الله تعالى عز و جل فى كتابه الكريم " مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ( 19 ) بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ( 20 ) فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(21) " ، يوجد فى مدينة ماناوس البرازيلية ملقتى يجمع بين نهرى الأمازون ونيجرو معا دون ان يختلطا.
فنهر النيجرو يتميز بلونه الغامق بينما الأمازون يتميز بلونه الفاتح ومياهه تبدو وكأنها وحلة ، والسر فى هذه الظاهرة المذهلة والتى تعد مصدر جذب سياحى كبير هو ان كلاهما مختلف عن الأخر بمعنى ان نهر نيجرو ادفأ من نهر الأمازون بينما سرعة تدفق مياه الأخير أسرع من نهر نيجرو وهو ما تسبب فى عدم اختلاطهما معا.
سبحانه وتعالى: بعد بسم الله الرحمان الرحيم
:وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ﴿الفرقان:53﴾.
وجاء في تفسير الجلالين( رحم الله كاتبيه) ما نصه وهو الذي مرج البحرين) أرسلهما متجاورين( هذا عذب فرات) شديد العذوبة( وهذا ملح أجاج) شديد الملوحة( وجعل بينهما برزخا) حاجزا لا يختلط أحدهما بالآخر( وحجرا محجورا) سترا ممنوعا به اختلاطهما..... وجاء في تفسير الظلال( رحم الله كاتبه) ما نصه:... وهو الذي ترك البحرين, الفرات العذب والملح المر, يجريان ويلتقيان, فلا يختلطان ولا يمتزجان, إنما يكون بينهما برزخ وحاجز من طبيعتهما التي فطرها الله. فمجاري الأنهار غالبا أعلي من سطح البحر, ومن ثم فالنهر العذب هو الذي يصب في البحر الملح, ولا يقع العكس إلا شذوذا, وبهذا التقدير الدقيق لا يطغي البحر ـوهو أضخم وأغزرـ علي النهر الذي منه الحياة للناس والأنعام والنبات, ولا يكون هذا التقدير مصادفة عابرة وهو يطرد هذا الاطراد. إنما يتم بإرادة الخالق الذي أنشأ هذا الكون لغاية تحققها نواميسه في دقة وإحكام..
سبحان الله
كل العلوم في كتاب الله سبحانه
هناك عدة حقائق علمية
من يدركها فاليخبرنا عنها
شكراا لكم.