![]() |
|
قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الخليفة الزاهد ( عمر بن عبد العزيز )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الخليفة الزاهد ![]() تاريخ النشر:3 ربيع الآخر 1436 عمر بن عبد العزيز حفيد الفاروق ابن الخطاب رضي الله عنه. كان "حَسَنَ الخَلْقِ وَالخُلُقِ، كَامل العقل، حَسَنَ السَّمت، جَيِّدَ السِّيَاسَةِ، حَرِيْصاً عَلَى العَدْلِ بكل مُمكنٍ، وَافِرَ العِلْمِ، فَقِيْهَ النَّفْسِ، ظاهر الذَّكَاء والفَهْمِ، أَوَّاهاً، منِيباً، قَانتاً لله، حنيفاً، زاهداً مع الخلاَفَة، نَاطِقاً بِالحق مَعَ قلة المُعينِ، وكَثْرة الأُمراءِ الظَّلَمَة الذين مَلُّوْهُ وَكَرهوا مُحاققَتَهُ لَهُم، وَنَقْصَهُ أُعطياتِهِم، وَأَخْذَهُ كَثِيْراً مِمَّا فِي أَيْدِيْهِم مما أَخذوه بِغَيْر حق، فَما زَالُوا بِهِ حتى سَقَوه السُّمَّ، فَحَصَلَت له الشهادَة وَالسَّعادة، وَعُدَّ عنْد أَهْلِ العلم مِنَ الخلَفاء الرَّاشِدِين، وَالعُلَمَاءِ العَامِلِيْنَ" (سير أعلام النبلاء). لما أُسندت الخلافة إليه عقر وخرَّ على الأرض وانصدع قلبه من كثرة البكاء لأنه لم يكن يريد ذلك الأمر؛ وتحولت حياته بعدها من ترف العيش إلى الزهد والتقشف. وكان أول موقف له بعدما بويع بالخلافة أنه رفض مراكب الخلافة وفضّل أن يركب بغلته وقال: "ابْعَثْ بِهَا إِلَى أَمْصَارِ الشَّامِ يَبِيعونها، واجعلْ أَثمانها فِي مال الله، تَكْفِيْنِي بغْلَتِي هذِه الشهباء". ولذا قال مالك بن دينار: "الناس يقولون عنِّي: زاهد، وإنما الزاهد عمر بن عبد العزيز الذي أتته الدنيا فتركها". ولما أراد أن ينشر العدل وينزع ما بيد الأمراء من أموال العامة بدأ بنفسه وأهل بيته فنادى على زوجته فاطمة بنت عبد الملك وخيّرها بين حليها وجواهرها أن تضعها في بيت مال المسلمين وبينه فاختارته واختارت حياة التقشُّف والزهد معه، وكانت نِعم العون له. قال رجاء بن حيوة (وزير عمر): كنت مع عمر بن عبد العزيز لما كان والياً على المدينة فأرسلني لأشتري له ثوبًا: فاشتريته له بخمسمائة درهم. فلما نظر فيه قال: هو جيد لولا أنه رخيص الثمن. فلما صار خليفة للمسلمين بعثي لأشتري له ثوبا فاشتريته له بخمسة دراهم, فلما نظر فيه قال: هو جيد لولا أنه غالي الثمن. قال رجاء: فلما سمعت كلامه بكيت. فقال لي عمر: ما يبكيك يا رجاء؟ قلت: تذكرت ثوبك قبل سنوات وما قلت عنه. فكشف عمر لرجاء ابن حيوة سر هذا الموقف, وقال يا رجاء, إنّ لي نفسا تواقة, وما حققت شيئًا إلا تاقت لما هو أعلى منه؛ تاقت نفسي إلى الزواج من ابنة عمي فاطمة بنت عبد الملك فتزوجتها. ثم تاقت نفسي إلى الإمارة فوليتها، وتاقت نفسي إلى الخلافة فنلتها، والآن يا رجاء تاقت نفسي إلى الجنة. فأرجو أن أكون من أهلها. وكان يقول: "من أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير، ومن عد كلامه من علمه قل كلامه إلا فيما ينفعه". رحمه الله رحمة واسعة. منقول
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() اللهم إجلعها في ميزان حسناتهم يا رب العالمين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() رجل عظيم من رجالات الإسلام ندعوا اله ان يهب لنا رجالا مثله في هذا الزمان |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي المحترم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() اين هو من حكامنا اليوم رضي الله عنه و رحمه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() يقول ابن عذاري |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخليفة, الزاهي, العزيز |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc