إننا في أخر الطريق ... في اللحظات الأخيرة ... قد تفرق هذه اللحظات في حياتك كلها يا زميلي ...إن بقيت ثابتا صامدا على الحق و بالحق صارخا ... كان لك مبتغاك ... وإن تراجعت و تخاذلت فأعلم أن أنها القاضية ... لا أقول تقضي على مسارك المهني فحسب ... بل تقضي على كبريائك و أصالة ذلك المربي الفاضل .
...أعلم يا زميلي أن القوم تكالبوا عليك .. بخلا و حقدا ..وحسدا .. لأنك تمثل فئة تحمل رسالة ..تحمل عبء أمة ... تحمل مشعل العلم و النور ...و تحمل على أكتافك هموم مدرسة جزائرية يراد لها الزوال ...
... أعلم يازميلي أننا تعرضنا لفتن كثيرة دخيلة عنا ...فتن من بني جلدتنا ... فتن من نقاباتنا ...فتن حتى من أنفسنا ..وما ضعفنا و ما وهنا و ما أستكنا ... لكن بقانون جائر كرس التمييز بيننا جعلنا ننتفض و نثور بكلمة (لا)التي توقفت في حلقنا عشرات السنين ..
- أعلم يا زميلي إذا أدركت ما تريد...فإنه بإتحادنا و إلتفافنا معا ...فإن يدي ممدودة إليك ... بأن تحافظ على هذا التكاتف هذا العهد هذا الشرف ... لأدرك أنا ما أريد ... و ما الوزارة تفعل هذا إلا لتكريس مبدأ التفرقة و التمييز مرة أخرى ..
أبو مؤيد يسأل الله أن يحقق مرادنا
13/02/2014