اذا انتهت الاحداث الى مالا يحمد عقباه

[محمد أبو عبدالمالك]

اليو م النقابات المضربةفي التعليم تواجه بمفردها قوى الظلم والظلامية في الجزائر حتى من بامكانه قول كلمة الحق من اعلى هرم في السلطة الى ابسط مواطن تم استهجانه ومد فيه اصبع الاتهام وهو الان في حيرة من امره ما كان للوزير التربية ان يلجأ لهذا الموقف لولا تخاذل بعض الزملاء لكن البا ب مفتوح للجميع للالتحاق بالاضراب
قطاع التربية والتكوين هذه الايام في منعرج خطير
اذا انتهت الاحداث الى مالا يحمد عقباه لن يتعفى من قع الصدمة عقود من الزمن وسيفقد مكاسب كثيرة
الحل الوحيد الالتفاف حول القيادة رغم هفواتها احسن من ا ن كل واحد يذهب يحلل ويخطط بمفرده ولوكان على صواب
اما الذين ينتظرونا ماذا يفعل بزملائهم في الظاهر
اخشى ان يفعل بهم في الباطن اكثر مما يصيب زملائهم في الظاهر

إن شاء الله غدا نسمع لتفاهم على ارض الواقع يرضي الجميع

أليس منكم رجل رشيد؟