شذرات من اخبار اﻷوائل
* عن هلال بن دارم قال:
كان خليفة العبدي رحمه الله جارًا لنا، فكان يقوم إذا هدأت العيون فيقول:
اللهم إليك قمت أبتغي ما عندك من الخيرات، ثم يعمد إلى محرابه فلا يزال يصلي حتى يطلع الفجر.
[الحلية 2 / 347].
* وكان عطاء رحمه الله بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية من البقرة وهو قائم ما يزول منه شيء ولا يتحرك.
[الزهد للإمام أحمد / 625].
* وكان الربيع بن خثيم رحمه الله بعد ما سقط شقُّه يُهادى بين رجلين إلى مسجد قومه، وكان أصحاب عبد الله يقولون له: يا أبا يزيد لقد رخَّص الله لك لو صليت في بيتك، فيقول: إنه كما تقولون، ولكني سمعته ينادي: "حيَّ على الفلاح" فمن سمع منكم، فليجِبه ولو زحفًا، ولو حبوًا.
[صفة الصفوة 3/42].
* وكان سعيد بن جبير رحمه الله إذا قام إلى الصلاة كأنه وَتَدٌ.
[صفة الصفوة 3/53].
* وكان منصور بن المعتمر رحمه الله يصلّي في سطحه، فلما مات قال غلام لأمه: يا أماه الجذْع الذي كان في سطح آل فلان ليس أراه. قالت: يا بني ليس ذاك بجذع، ذاك منصور قد مات.
[صفة الصفوة 3/80].
* وقال ميمون بن جابان: ما رأيت مسلم بن يسار رحمه الله ملتفتًا في صلاته قطّ، خفيفةً ولا طويلة، لقد انهدمت ناحية من المسجد ففزع أهل السوق لهدّته، وإنه لَفي المسجد في صلاةٍ فما التفَت.
[صفة الصفوة 3/169].
* وقال عبد الجبار بن النضر السلمي: حدّثني رجل من آل محمد بن سيرين قال: رأيت مسلم بن يسار رحمه الله رفع رأسه من السجود في المسجد الجامع، فنظرتُ إلى موضع سجوده، كأنه قد صُبّ فيه الماء من كثرة دموعه.
[صفة الصفوة 3/169].
دعوة لمرسلها/جزاكم الله خيرا.