هَمْسَةَ !!... لكِ أختي ... تفضلوا جميعا |~

[سَـآجدة]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
أما بعد ... فسلام الله عليكم جميعا أهل منتدانا الطيبين
من دون مقدمات سيكون حديثنا في هذه الصفحة عن مصيبة غشيت مجتمعاتنا حتى آلت نساءنا بل وشبابنا إلى ما يندى له الجبين
أين تلك الحروف الجميلة التي طالما زينت نساءنا ...حروفٌ أربعة تؤلمنا مغادرتها لنا ...
أين ~|| الحياء ||~ أخواتي الفاضلات ..؟
أخبرنني صراحة ألستن تشعرن أن كثرة خروج النساء هي سبب فقدانها لماء وجهها ؟
إن كنتن تقلن لا فعائشة رضي الله عنها أجابتنا :(لَوْ رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ بَعْدَهُ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ )
فوا خجلاه!!!
ما أقول عني أو عن نساء زماني ؟؟!!
أخبرنني بكل صراحة أليس الخروج من اكسبنا نبرة الرجولة ؟
أقصد الخروج للعمل والدراسة والنزه وغيرها ....لمن لا تحتاجه
هل أكذب على نفسي أو عليكن!!؟؟
اجل تغيرت أصواتنا وأصبحت خشنة ... بل وملئت نفوسنا غضبا وغيضا في حين ان المرأة وجب أن تكون مرتاحة من مشاكل الخارج لتكون المريحة للزوج او الإبن أو الأخ أو الأب
لتنزع عنه ثياب التعب والهجير الذي يلفح الوجوه
فتجلس إليه تؤنسه وتعينه على نسيان همومه ...
أتعلمن أخواتي ؟؟!!
أليس حقيقة أننا احتللنا مكان الرجال ؟
أصبحت |أنا ...وأنتِ... وهي| من تحتاج إلى من تشتكي هموم الحياة ومشاكلها
فبالله عليكن أطلقن تلك الأصوات الخفية في حلوقنا ونفوسنا
أنطِقنَ أفواهكن بتلك الحقيقة المرة
أصبح مجتمعنا حقيقة يحوي عدة أجناس غير الأنثى والذكر!!
أجل أخيتي ...
أصبحت الأنثى -معظمنا- أنثى بلا أنوثة
فُقِدَت لذة الحياة برحيل الأنثى أخواتي الفاضلات
أجل ...
وطبعا أستثني النساء ذ وات الخدور الحييات العفيفات المحافظات على حيائهن ..ووالله أبلغهن سلامي أمانةً لكل من قرأ موضوعي ..بل لهن مني ألف تحية
...............
والآن كلامي أوجهه لرجال الأمة ...
أخبروني حقيقةً أنى لكم والله أن تسمحوا بهذا في عصرنا ؟؟
أجيبوني يا رجالاٌ هم أحفاد أبو بكر وعمر
أتسمحون أن يُتغزل بابنتكم وزوجتكم وأخواتكم وأمهاتكم
والله أمام الناظرين يلمسها
ووالله أما الناظرين يغمرها
ووالله أما الناظرين يسليها فيضاحكها وتضاحكه
ثم إن سألت الفتاة أو الفتى قالوا ..
هي أختي ......هو أخي ....
والله ما رأيت يوما أخا يتغزل بأخته إلا ضربا لها ربما أو صراخا أو أمرا ......باستثناء القلة وطبعا حتى القلة لا يغازلون!!
!!
هي تقول له ..اسعدتني كلماتك
وهو يقول سعدت برؤيتك
.
.
.
.مؤلمة والله
متى تفيق المرأة ؟؟
متى يفيق الرجل ؟؟
وأختم بسؤال هو الأهم ... وأرجو له إجابة
هل أنت راض بما نحن عليه ؟؟
أو بالأحرى هل أنت ( راض /راضية )بما أنت عليه ؟


نرجو ألا تكون صفحة شجارات بل صفحة اتعاظ وارشاد
نحتاج النصح والموعظة والحكمة ..لا الصراخ
أحتاج تلك الإجابة المدفونة في قعر قلوبكم وفطرتكم ...
وما أملك أن أقول للثابتين في عصر الغمة الممسكين لتلك الجمرة
ثبتكم الله وأعانكم في دينكم
اصبروا وصابروا ورابطوا والله معكم

[يسرى 2000]

والله يا اختي ان لم تستح فافعل ما شئت
ذهبت صفة الحياء التي زينت نسائنا وصفة الغيرة التي ميزت رجالنا عن غيرهم
لكن يا للاسف اصبح رجالنا ديوثين
ونسائنا ........................... لا استطيع وصفهن

[سَـآجدة]

أولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,..

والله يا اختي ان لم تستح فافعل ما شئت

نِعْم ما قلت أختي .. هو الحياء فُقِد وأصبح مجرد شعار
أبحث حقا عن الحياء الحقيقي بمعناه المعروف عند السلف ..لكن هيهات أين أجده ؟؟؟


ذهبت صفة الحياء التي زينت نسائنا وصفة الغيرة التي ميزت رجالنا عن غيرهم

وهكذا انتهى بنا المآل نحمل أسفارا كالبغال نحمل العلم ولا نعمل
أسأل الله الصفح والمغفرة

لكن يا للاسف اصبح رجالنا ديوثين
ونسائنا ........................... لا استطيع وصفهن

بورك فيك أختي

[RIMA19]

السلام عليكم
أولا أود أن أشكرك على طرح هذا الموضوع الهادف
والله حالنا لنا لا يرضي سواء نساء أو رجال
فالمرأة تجردت من لباس الحياء و عوضته بالأخوة كما أشرت سابقا صارت تخرج كل وقت عجبا وقت مغيب الشمس و البنات يتفتلن في الشوارع ...بلباس لا يليق بمسلمة ... و الله عار
أما الرجال يتحدثن معهن و يتسلين بصفة ماذا ؟؟هل يقبل رجل على أخته هذا ؟؟
.....حسبي الله و نعم الوكيل ربي يهدينا للطريق المستقيم

[سَـآجدة]

السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا أود أن أشكرك على طرح هذا الموضوع الهادف
بورك فيك ,..

والله حالنا لنا لا يرضي سواء نساء أو رجال
فالمرأة تجردت من لباس الحياء و عوضته بالأخوة كما أشرت سابقا صارت تخرج كل وقت عجبا وقت مغيب الشمس و البنات يتفتلن في الشوارع ...بلباس لا يليق بمسلمة ... و الله عار
أما الرجال يتحدثن معهن و يتسلين بصفة ماذا ؟؟هل يقبل رجل على أخته هذا ؟؟
هذا كله بسبب .....حسبي الله و نعم الوكيل ربي يهدينا للطريق المستقيم

صدقتِ أختي ..
ثمَّ.. وا أسفاه ..!!!
ماعاد للمرأة ولا للرجل إلا مجرد تأوهات وحسرات ..
فإذا سألتِ الطالبة أو المعلمة أو أي عاملة : لم العمل ؟
نددت بالحاجة رغم أنه -في كثير من الأحيان - لا حاجة لها إلا إلى الكماليات والتحسينيات
فهاهي ذي تخرج وتزاحم الرجال ..ولا احد ينكر ظاهرة الإعجاب سواء منها هي أو يُعجَب بها غيرها
ومع ذلك لا حركة من رجل غيور يحبس كل تلك الأوهام
أخبروني بالله عليكم ؟ أنى لكم ؟
بل والله كثير من النساء رأينا منهن الهداية ..أردن القرار في بيوتهن لكن ... لقلة غيرة أو لموت قلب ....زوجها أو والدها يهددها بالقطيعة والهجران
بل يحثها ويحبب إليها العمل
وإن أحبها الله ورزقها بخاطب صالح يغنيها عن الخروج والتسكع عابوها ... وشتموها ورموها بكل أنواع القذف ...لصغر سن أو لقلة مال الخاطب وهكذا ..
حتى إذا عادت يوما إلى البيت بعد طول عناء وتعب ...أصبحت عانسا ..ثم عابوها يا بائرة
هم أخروها عن صفوف الزواج ...وهم عابوها
كثير من الآلام في أمتنا أخية
بورك فيك

[أناييس الربيع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

فعلا أصبت فيما قلتِ أصبح الحياء عملة نادرة الوجود

لستُ راضية عن الوضع الحالي. خصوصا الخروج ،رغم أن طبيعة عملي

بعيد عن الاختلاط والظروف هي من فرضت علينا ،فأنا المسؤولة عن عائلتي

خصوصا أن أشقائي الذكور لايتواجدون معنا دوما ،فاضطر الى التسوق

وأنا لستُ راضية فنظرة الآخرين لاترحم . مهما كانت المراة عفيفة

وما وصل إليه مجتمعنا كارثة حقا ، من النادر وأن نرى فتاة تخرج بدون لوحة زيتية

وعطور فرنسية ، على كل فتاة تخرج وخروجها لحجة شرعية ،كل نظرة من شاب

فيها إغراء تأخذ إثمه .

حتى أصبحنا حين نجد فتاه مطأطأة الرأس وتتمشى نقول لها إرفع رأسك وإمشي

فأنت لم تأتي بإثم ،نعم تناسو أن غض البصر واجب

والله المستعان

[farah hiba]

لا اله الا الله ربي يبقي علينا ستره دنيا واخرة

[سَـآجدة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فعلا أصبت فيما قلتِ أصبح الحياء عملة نادرة الوجود

ذاك هو ... لكني أوقن أن حياء نسائنا قد دفن ويحتاج من كل واحدة منا أن تخرجه وتجعله عليها
لن يفقد الحياء لكن انتكست الفطرة ..وما علينا إلا أن نعود إليها


لستُ راضية عن الوضع الحالي. خصوصا الخروج ،رغم أن طبيعة عملي
بعيد عن الاختلاط والظروف هي من فرضت علينا ،فأنا المسؤولة عن عائلتي
خصوصا أن أشقائي الذكور لايتواجدون معنا دوما ،فاضطر الى التسوق
وأنا لستُ راضية فنظرة الآخرين لاترحم . مهما كانت المراة عفيفة

الحمد لله عدم الرضا أولى خطوات الاصلاح فنسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
وأسأله تعالى أن يسخر لكم من يعولكم ليزيح عنك شقاء الخروج والعمل
حفظك الله


وما وصل إليه مجتمعنا كارثة حقا ، من النادر وأن نرى فتاة تخرج بدون لوحة زيتية
وعطور فرنسية ، على كل فتاة تخرج وخروجها لحجة شرعية ،كل نظرة من شاب
فيها إغراء تأخذ إثمه .

طبعا ستؤثم لأن الخروج أصلا بضوابط فوجب على المرأة أن تلزم جلبابها الذي يوضع فوق الخمار والدرع لأنه من الشروط اللازمة التي إذا فقدت فقد الخروج
بل لم يرخص لها الخروج وإن كانت لا تملك واحدا بل عليها أن تطلب من اختها أن تقرضها

(حديث مرفوع) (حديث موقوف) عَنْ عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ حَفْصَةَ ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ : نُخْرِجَهُنَّ يَوْمَ الْفِطْرِ ، وَيَوْمَ الأَضْحَى ، الْعَوَاتِقَ ، وَالْحُيَّضَ ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ : فَيَعْتَزِلْنَ المُصَلَّى وَيَشْهَدْنَ دَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ ، قَالَ : " فَلْتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا "


حتى أصبحنا حين نجد فتاه مطأطأة الرأس وتتمشى نقول لها إرفع رأسك وإمشي
فأنت لم تأتي بإثم ،نعم تناسو أن غض البصر واجب

ذاك هو أختي
نزع الحجاب ونزع الحياء وغض البصر نسأل الله أن يعيذنا من شرور الآثام والعصيان ويهدينا إليه ويردنا إلى ديننا ردا جميلا

والله المستعان
بارك الله فيك

[رابحي نـائل]

وعليكم السلام ورحمة الله
أشكرك على زخات قلمك المفعمة بالغيرة أتجاه ما تطرقتي اليه
ولا يقتصر الحياء على النساء فقط ... بل أرخى بسدوله على الرجال
ولم يمنع منه لا الكبير والصغير..... طبعا لا أعمم
ظاهرة انتشر مؤخرا بكثرة.... سببها كله البعد عن الدين وعدم اتباع السبلى المثلى
سائلين الله ان يردنا اليه ردا جميلا
وشكرا على ما جاد به قلمك وتفطن له عقلك
بارك الله فيك
يوم موفق للجميع

[سَـآجدة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farah hiba

لا اله الا الله ربي يبقي علينا ستره دنيا واخرة

اللهم آمين
بارك الله فيك أختي
وهبك الله فرحة تزيح عنك كل غمومك

[سَـآجدة]

رابحي نائل

[وعليكم السلام ورحمة الله
أشكرك على زخات قلمك المفعمة بالغيرة أتجاه ما تطرقتي اليه
بارك الله فيكم
ولا يقتصر الحياء على النساء فقط ... بل أرخى بسدوله على الرجال
بارك الله فيكم
وكما قلتم .. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحيى من العذراء في خدرها
هي صفة تجمّل الإنسان
لكنها أوجب على النساء كونهن مصدر فتنة للرجال
والحياء من الإيمان فهو يمنع المرء من ارتكاب فواحش الاقوال والأفعال ويحث على الخير

ولم يمنع منه لا الكبير والصغير..... طبعا لا أعمم
ظاهرة انتشر مؤخرا بكثرة.... سببها كله البعد عن الدين وعدم اتباع السبلى المثلى
جزيتم خيرا
هو ذاك .. ابتعد المسلمون عن دينهم وتوجهوا لشهواتهم وهواهم وللتقليد الأعمى فوئد الحياء وفقدت سمات المسلمين بل العرب
فقد كان أهل الجاهلية قبل بعثة رسولنا صلى الله عليه وسلم يتصفون بمكارم الأخلاق فكان لهم نصيب كبير من حفظ الأعراض والحياء والغيرة ...
ولكن حتى هذه الأخلاق فقدت
نسأل الله الهداية

سائلين الله ان يردنا اليه ردا جميلا
وشكرا على ما جاد به قلمك وتفطن له عقلك
آمين ..جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
يوم موفق للجميع
وفيكم بارك الله

[نبع الحنان_24]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته و الله يا أختي إنها لهمسة رائعة منك
أما عن حالنا فقد أصبح يرثى له فليس العيب في خروج المرأة للعمل فلكل منا ظروفها التي اضطرتها للعمل و إنما العيب في مستوى المعاملات التي وصلنا إليها استبيح كل شيء رفعت الحدود عن كل المناقشات بين العاملين على مستوى المؤسسات سواء أساتذة إداريين أو قطاعات أخرى و السؤال المطروح لماذ المرأة التي تخرج للعمل تسمح لنفسها أن تدخل في نقاشات ليس لها علاقة بالعمل لآن هذه النقاشات هي ما يؤدي بنا إلى متاهات أخرى
فالمرأة ليست كالرجل لابد أن تكون متحفظة في تصرفاتها و معاملاتها مع الآخرين حتى لو كانوا نساء فهكذا تفرض احترامها و الله لقد أصبحنا نعاني من التماديات و اللاأخلاقيات في العمل كلها من ظنون من نعمل معهم أن التعامل مع النساء كافة متماثل الله يهدينا و يهدي أمة محمد أجمعين

[طُمآح الذُؤابة]

مما كتبتُ سابقًا في حديث مع أختِ هنا ( جميلة مناجمنت ) :

ــــــــــــــــ



لِي سِتة أخوات .. خمسة منهن يرتدين الحجاب الشرعي
لا أدري ما تعريف الحجاب الشرعي عند القارئ .. المهم أنهُ ليس المُزيّف !

أيّ واحدة فيهن تطلبني للخروج معها .. أخرُج عادي
و في مرات أتثاقل

مممذهب عقلك ليسأل : و أين الأخت السادسة من الحديث ؟ :d حسن
بيت القصيد فيها .. هي ترتدي الجِلباب .. و اللهِ و بكسر الهاء
لّأفرح كلما قالت ، أوّد الخروج لأجل شيء ما"

عندما أكون معها في الخارج .. زاوية حلقِي تنفرِج
و رأسي يتجه للأعلى و أشعُر بالفخر (و لا أدري لِما كل هذا)

كأني مع الذي قيلَ فيه "واثق الخُطى يمشي ملِكًَا"
أسير و أنا لا أهتم .. أنظَرَ هذا أم بصَرَ هذا !

الشيء الوحيد الذي لم أقدر على منعْ غيّرتي منه هو
ذلك الشعُور بالغيّرة .. من تلك الهيّبة و الوقار حين ترتديه !
كيف سبيلُ للوصول إليه .

في مرات كثيرة أتساءل :
أيّن بناتُ حواء من شعُور مثل هذا ؟ كيف أضاعُوه !
ليتهم يعلمون !

وصلَ بي الحال أني قلت في مرة من المرات :

يا إلهي !
و الله لهيّبتها و وقارها و هي ترتديه .. أكبر من هيّبة والدي
في عّز أيامه حين كان يرتدي ذلك "البرنُوس"
و يدخل بنظراته الحادة إلى البيت .. حين الكل يركل بجسده
إلى زاوية من زوايا البيت "خوفا منه "!

الفرق بينهما :
أنهُ كان يفعل ذلك "بدافع التخويف" و هي تفعل ذلك "بدافع الحُب"
و شتان بين الدافعيّن !

مربط الفرس من ذكر هذا :
أني نطقت بشيء من هذا لأمي ، و كانت هناك من تسترِق السمع .
بعد أيام من هذا .. لحقت بالقافلة و ارتدت الجلباب !

و يبقى الفضل فضلُ الله .. لأنه من قادها إلى السمع .
فلو كنتُ أعلم بوجودها ما كنتُ نطقت


- تنويه :
قد تكوني أنتِ أختِ أو من تقرأ ترتدي الحجاب "لا الجلباب"
أو لا ترتديه "على العيّن و الراس" أنا لستُ أنقِص من قيمة أيّ أحد .

هناك من يرى من ترتديه مثلا "معقّدة" و هناك من يرى
غير ذلك ، و ما أنا إلا بمُلقي هنا ما رأيت و شعرت.


تحية .

[سَـآجدة]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته و الله يا أختي إنها لهمسة رائعة منك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..بارك الله فيك أخية الحمد لله أن وجدت آذانا صاغية

أما عن حالنا فقد أصبح يرثى له فليس العيب في خروج المرأة للعمل فلكل منا ظروفها التي اضطرتها للعمل
صحيح أخية قد تضطر المرأة للخروج للعمل وطبعا كل من سألتِها عن سبب الخروج تقول الله أذن لي ..وهنا أتحدث عمن خرجت للضرورة والحاجة فالأخريات لهن كلام من نوع آخر سأفصل فيه في موضع آخر إن شاء الله -تعالى-
فأقول لها يا أخية ..من أذن لك بالخروج هو الذي أمرك بالجلباب في آية واضحة التبيان أفأتأخذين ما أجاز وتتركين ما أمرك به
أوليس هذا من بين الأصناف التي ذكرها الله تعالى في محكم التنزيل
أفترضين أن تكوني ممن آمنوا ببعض وكفروا ببعض ؟
وهنا فائدة للأخوات : الكثير من الأخوات الفاضلات يصرّحن أنهن غير مقتنعات بالحجاب الشرعي فعليهن أن يعلمن أن هذا كفر صريح مخرج عن الملة أي أنها غير مقتنعة بالقرآن
فعلى الأقل تصرحن بوجوبه وإن تركتنه حتى لا تدخلن فيمن قد وقع عليهم الكفر بالجحود
وكذا الرجال عليهم أن يعترفوا بما أوجبه الله ورسوله عليهم فرسول الله بين في الكثير من الأحاديث وجوب اعفاء اللحية والثياب من غير إسبال اي ألا يصل الثوب سواء أكان سروالا أو قميصا إلى ما تحت الكعبين
وردا عمن يسمي ما ذكرت بالقشور ..هل ينفع شرع ما أن كان له لب وقشور ؟
فكيف بشرع ربنا الكامل الشامل من غير نقصان ولا زيادة
وأعود لما ذكرته للأخوات
فمن أخذت برخصة الحاجة وجب عليها الأخذ بالأمر بل الأمر أولى فلا تخرج إلا بجلباب
وهذا ثابت واضح من حديث رسول الله مرفوعا عَنْ حَفْصَةَ ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ : نخرِجَهُنَّ يَوْمَ الْفِطْرِ ، وَيَوْمَ الأَضْحَى ، الْعَوَاتِقَ ، وَالْحُيَّضَ ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ : فَيَعْتَزِلْنَ المُصَلَّى وَيَشْهَدْنَ دَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جلباب قَالَ : " فلْتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا "
فلم يبح لها الخروج لعدم وجود الجلباب بل قضى بإعارة جلباب أخت لها وهذا دال على وجوب الجلباب في حق النساء باستثناء العجائز لورود استثناء هن في القرآن لكن الله حضهن على الستر وبين أنه أفضل لهن
ثم لتلتزم بآداب المرأة المسلمة حتى تحفظ نفسها من محرريها !!-زعموا-


و إنما العيب في مستوى المعاملات التي وصلنا إليها استبيح كل شيء رفعت الحدود عن كل المناقشات بين العاملين على مستوى المؤسسات سواء أساتذة إداريين أو قطاعات أخرى و السؤال المطروح لماذ المرأة التي تخرج للعمل تسمح لنفسها أن تدخل في نقاشات ليس لها علاقة بالعمل لآن هذه النقاشات هي ما يؤدي بنا إلى متاهات أخرى

بارك الله فيك هو عيب والله كبير لمن تسمح لنفسها بالتبذل للعام والخاص
فالمرأة لما أبيح لها الخروج فقد ابيح لضرورة والضرورة تقدر بقدرها وكذا تلتزم بشروط خروجها وحدود ذلك

فالمرأة ليست كالرجل لابد أن تكون متحفظة في تصرفاتها و معاملاتها مع الآخرين حتى لو كانوا نساء فهكذا تفرض احترامها و الله لقد أصبحنا نعاني من التماديات و اللاأخلاقيات في العمل كلها من ظنون من نعمل معهم أن التعامل مع النساء كافة متماثل الله يهدينا و يهدي أمة محمد أجمعين

وهذا كله نتيجة لخروج معظم النساء بلا ضرورة ولا حاجة إنما تخرج لتعمل بغرض شراء الأواني والألبسة الفاخرة التي تعصي بها ربها فتخرج لغير المحارم بهذه الثياب فماذا حققت من هذا العمل غير الإثم والعصيان والندامة ؟
بارك الله فيك أختي واعذريني على إطالة الشرح في ردك
جزيت خيرا

[سَـآجدة]

طُمآح الذُؤابة
[LEFT]
[COLOR=darkslateblue][SIZE=5][FONT=amiri][SIZE=4][FONT=amiri][B]مما كتبتُ سابقًا في حديث مع أختِ هنا ( جميلة مناجمنت ) :

ــــــــــــــــ

لِي سِتة أخوات .. خمسة منهن يرتدين الحجاب الشرعي
لا أدري ما تعريف الحجاب الشرعي عند القارئ .. المهم أنهُ ليس المُزيّف !

بارك الله فيكم ولإفادة القراء نبين صفة الحجاب الشرعي وهو ما توفرت فيه شروط الحجاب
وصفته كما ذكره أهل العلم ثلاث قطع ترتديها المرأة :
الدرع وهو عندنا ما يسمى بالجلابية وطبعا تكون فضفاضة وساترة للقدمين
الخمار وهو المعروف عادة
الجلباب وهو اللحاف الذي تلبسه المرأة فوق الدرع والخمار ويكون شاملا للجسد كله من أعلى الرأس لأخمص القدمين وقد استثنى بعضهم الوجه والكفين شرط خلوِّهما من الزينة فإن انتفى الشرط وجب التغطية
أيّ واحدة فيهن تطلبني للخروج معها .. أخرُج عادي
و في مرات أتثاقل

مممذهب عقلك ليسأل : و أين الأخت السادسة من الحديث ؟ :d حسن
بيت القصيد فيها .. هي ترتدي الجِلباب .. و اللهِ و بكسر الهاء
لّأفرح كلما قالت ، أوّد الخروج لأجل شيء ما"

الحمد لله
عندما أكون معها في الخارج .. زاوية حلقِي تنفرِج
و رأسي يتجه للأعلى و أشعُر بالفخر (و لا أدري لِما كل هذا)

هو الفخر والله فالمرأة المسلمة مستورة بلباسها الذي يصونها عن اعين الذئاب
كأني مع الذي قيلَ فيه "واثق الخُطى يمشي ملِكًا"
أسير و أنا لا أهتم .. أنظَرَ هذا أم بصَرَ هذا !

الشيء الوحيد الذي لم أقدر على منعْ غيّرتي منه هو
ذلك الشعُور بالغيّرة .. من تلك الهيّبة و الوقار حين ترتديه !
كيف سبيلُ للوصول إليه .

في مرات كثيرة أتساءل :
أيّن بناتُ حواء من شعُور مثل هذا ؟ كيف أضاعُوه !
ليتهم يعلمون !

ولن يشعر بلذة ارتدائه إلا صاحبته فتعسا لمن ضيعته والله
وصلَ بي الحال أني قلت في مرة من المرات :

يا إلهي !
و الله لهيّبتها و وقارها و هي ترتديه .. أكبر من هيّبة والدي
في عّز أيامه حين كان يرتدي ذلك "البرنُوس"
و يدخل بنظراته الحادة إلى البيت .. حين الكل يركل بجسده
إلى زاوية من زوايا البيت "خوفا منه "!

الفرق بينهما :
أنهُ كان يفعل ذلك "بدافع التخويف" و هي تفعل ذلك "بدافع الحُب"
و شتان بين الدافعيّن !

مربط الفرس من ذكر هذا :
أني نطقت بشيء من هذا لأمي ، و كانت هناك من تسترِق السمع .
بعد أيام من هذا .. لحقت بالقافلة و ارتدت الجلباب !

و يبقى الفضل فضلُ الله .. لأنه من قادها إلى السمع .
فلو كنتُ أعلم بوجودها ما كنتُ نطقت

والله يهدي من يشاء أسال الله لهن الثبات

- تنويه :
قد تكوني أنتِ أختِ أو من تقرأ ترتدي الحجاب "لا الجلباب"
أو لا ترتديه "على العيّن و الراس" أنا لستُ أنقِص من قيمة أيّ أحد .

ملاحظة فقط: لا يسمى اللباس المعروف عندنا باسم الحجاب حجابا ..فإنما ذاك كذب وافتراء على الله ..فما انزل الله به من سلطان
إنما إن شئتم قولوا عنه فولارة أو أي اسم آخر .. أما الحجاب فلا .. فماذا حجبن بارك الله فيكم ؟
إنما يزيدهن فتنة على فتنتهن والله المستعان

هناك من يرى من ترتديه مثلا "معقّدة" و هناك من يرى
غير ذلك ، و ما أنا إلا بمُلقي هنا ما رأيت و شعرت.
تحية .

بارك الله فيكم