رغم أن وزير التربية أكد في أكثر من مرة أن المطالب مشروعة وأن الوزارة استجابت لكل المطالب المرفوعة ولم يظهر عليه يوما أنه يسير في هذا الاتجاه لكن لم يستطع أن يؤكد ذلك بوثيقة يثبت فيها افتكاك هذا المطلب والحصول على رخصة من الوظيف العمومي ووزارة المالية.
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فهاهو يفتك حكما جائرا من العدالة يظن به أنه حل مشكل ها القطاع لكن هيهات فأنت تساهم في تعفن الوضع في قطاعك ولو كنت رجلا لقدمت استقالتك وأنت الذي أمضيت محضرا وأنت في كامل قواك العقلية وحددت موعدا ( 2013/12/31) ولم تستطع الوفاء به .
نحن ان خسرنا هذه المعركة فلن نخسر الحرب والحرب بيننا وبينك سجال لكنك خسرت كرامتك وشهد الجميع أنك أخلفت موعدك .
ان نجوت من مطالب النقابات والأسرة التربوية فلن تنجو من الموت بمرض عضال وهذا مصير كل ظالم .
نقول هذا الكلام بتحفظ ان كان وزيرنا طرفا في هذه القضية وان كان لا يزال وزيرا .
ويبقى الاضراب متواصلا الى أن يثبت العكس.