سئل الإمام ابن باز رحمه الله :
(وضحوا لنا حكم التعليم في الجامعات المختلطة؛ لأن البعض يجوز ذلك للضرورة. جزاكم الله عنا خيرا؟
الجواب:
لا يجوز التعلم في الجامعات المختلطة لما في ذلك من الخطر العظيم وأسباب الفتنة، نسأل الله أن يوفق المسلمين لترك ذلك، وأن يعلموا كل جنس على حدة سدا لذريعة الفتنة واحتياطا للدين، وتعاونا على البر والتقوى، والله ولي التوفيق. [color="rgb(0, 100, 0)"][مجلة الدعوة العدد (1566)].
وقال الإمام الوادعي رحمه الله:
(وأما ما هو ضابط الدخول للضرورة في هذه الجامعات المختلطة؟ فليست هناك ضرورة فهل السيف على رقبة الشخص أو أنه إذا لم يدخل الجامعات زجّ به غي السجن حتى يخاف على نفسه أو ماله أو عرضه أن يحلّ مالا يتحمّله). [تحفة المجيب252].
وقال رحمه الله: (المضطرّ هو الذي يخشى على نفسه من التلف أو يخشى أن يحل به أو بماله أو عرضه ما لا يتحملّه فهذا الذي يسمى مُكرَها, أما توسّع العصريين في هذا الأمر فهو توسع غير مرضي)[color="rgb(0, 100, 0)"][المصدر السابق 172].
وسئل العلامة الفوزان حفظه الله: ما حكم الدراسة في الجامعات المختلطة بالنسبة للبنات وما نصيحتكم لوالدين يريدان إقناع وإجبار ابنتهم على دخول تلك الجامعة؟
الجواب: هذا حرام ولا يجوز والدراسة ليست ضرورية والاختلاط حرام فلا يستباح الحرام لغير ضرورة هذا أمر لا يجوز لا للرجال ولا للنساء. [رقم الفتوى/4923].
قال الإمام الشاطبي رحمه الله: «ثم نقول تتبع الرخص ميل مع أهواء النفوس والشرع جاء بالنهي عن اتباع الهوى... وربما استجاز هذا بعضهم فى مواطن يدعى فيها الضرورة وإلجاء الحاجة بناء على أن الضرورات تبيح المحظورات فيأخذ عند ذلك بما يوافق الغرض». [الموافقات5/99].
وقال الشيخ العلامة المحدث يحيى الحجوري –حفظه الله- : «الضرورة التي يحددها الشرع وأهل العلم يقولون هي التي قد يحصل للإنسان بها ضرر لا يتحمله في نفسه أو في ماله وبعض الناس وسعوا قاعدة الضرورات فجعلوا حلق اللحية والنظر إلى الدشوش ولباس البناطيل كذلك والدراسة الاختلاطية والحزبيات والانتخابات ضرورة !! بل هي محرمات لا ضرورات». [الكنز الثمين5/131].
[/[/center]