![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
في فوضى منهج الهذيان هذه أسباب انهيار السَّلفيَّة التَّجريحيَّة بكلِّ رموزها و أذنابها
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() لقد وضعت يدك على الجرح الغائر نعرف انه الالم العظيم ولكن ساعد وقارب ولا تشتد بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
الموضوع ليس لي اخي الحبيب انما للشيخ مختار الطيباوي
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل الجاحدين والناقمين هذا البيان والتوضيح السلفية صمام أمان للأمة كلمة «السلفية» منسوبة إلى مَن سلف، أي من سبق من هذه الأمة، وهم الجيل الأول بقيادة خير البرية وسيد البشرية صلى الله عليه وسلم، ومن تبعهم بعد ذلك من القرون المفضلة التي أخبر عنها عليه الصلاة والسلام بقوله: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم». متفق عليه من حديث عبدالله بن مسعود. وعلى هذا فمعنى كلمة السلفية: هي من كلمة سلف يُسلف بالضم سَلَفًا بفتحتين، أي مضى، والقوم السُّلاَّف المتقدمون، وسلفُ الرجل: آباؤه المتقدمون. المعنى الاصطلاحي: المراد بالمذهب السلفي: ما كان عليه الصحابة الكرام-رضوان الله عليهم- والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين، وأتباعهم وأئمة الدين ممن شُهد له بالإمامة وعُرف عظم شأنه في الدين، وتلقى الناس كلامهم خلفًا عن سلف كالأئمة الأربعة وسفيان الثوري، والليث بن سعد وابن المبارك، والنخعي، والبخاري، ومسلم، وسائر أصحاب السنن، دون من رُمي ببدعة أو اشْتُهِرَ بلقب غير مرضي مثل الخوارج والروافض والمرجئة والجبرية والجهمية والمعتزلة، فكل من التزم بعقائد وفقه هؤلاء الأئمة كان منسوبًا إليهم، وإن باعدت بينه وبينهم الأماكن والأزمان وكل من خالفهم فليس منهم وإن عاش بين أظهرهم وجمع بينهم نفس الزمان والمكان. فيكون المراد بالسلف الصحابة-رضي الله عنهم- وقد تُوسِّعَ في هذا المصطلح فشمل من تبعهم بإحسان من التابعين وتابعيهم من أئمة الدين ممن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، سواء كانوا من القرون الخيرية أو ممن جاء بعدهم. قال تعالى: «وَالسَّابِقُونَ الأوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» [التوبة:100]. فالسلفية إذًا هي المدرسة التي حافظت على العقيدة والمنهج الإسلامي بعد ظهور الفرق المختلفة طبقًا لفهم الأوائل من الصحابة-رضي الله عنهم-. والسلفية في مدلولها اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والذي كانت سيرته العطرة هي المنهج الذي يتطلع إليه سلفنا الصالح وحولوه إلى منهج حياة وهذا المنهج نزل به الأمين جبريل على صدر رسولنا صلى الله عليه وسلم من عند الله-تبارك وتعالى- كما قال تعالى: «وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى(3) إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى» [النجم:3-4]. وقوله تعالى: «قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلا تَتَفَكَّرُونَ» [الأنعام:50] فالسلفية إذًا ليست من تأسيس البشر، إنما هي الإسلام نفسه بالفهم الصحيح علمًا وعملاً، وهي تمسُّك بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لا تخرج عما كانوا عليه. الأصول التي قامت عليها الدعوة السلفية ومنهجها قامت الدعوة السلفية على أصلين عظيمين يمثلان دعوة النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبل رسولنا صلى الله عليه وسلم، ولذلك فهي أصول معصومة؛ لأن أصل الدين الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عند الله-تعالى-. و الى كل منكر للسنة و كل مبتدع إسمع.... أين انت من سنته : ثبت عند أبي داود من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ............... فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة». [الترمذي 2676 وصححه الألباني]. قال ابن حبان في «صحيحه» (1/104) في قوله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بسنتي» بيان واضح أن من واظب على السنن، وقال بها، ولم يعرّج على غيرها من الآراء، كان من الفرقة الناجية يوم القيامة، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه. الى كل منكر للسنة و كل مبتدع إسمع.... أين انت من سنته : قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: من كان مستنًا فليستن بمن قد مات، فإن الحي لا تُؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة، أبرّها قلوبًا، وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفًا، اختارهم الله تعالى لصحبة نبيه، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم، وتمسكوا بما استطعتم من دينهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم. [جامع بيان العلم2/ 247]. الى كل منكر للسنة و كل مبتدع إسمع.... أين انت من سنته : وقال الأوزاعي رحمه الله: اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكفّ عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم. [شرح أصول الاعتقاد 1/154]. الى كل منكر للسنة و كل مبتدع إسمع.... أين انت من سنته : وقال شيخ الإسلام: «من خالف قولهم وفسّر القرآن بخلاف تفسيرهم فقد أخطأ في الدليل والمدلول جميعًا». [التفسير الكبير 2/229]. وقال ابن عبدالهادي: لا يجوز إحداث تأويل في آية أو سنة، لم يكن على عهد السلف ولا عرفوه ولا بينوه للأمة. الى كل منكر للسنة و كل مبتدع إسمع.... أين انت من سنته : وصدق مالك رحمه الله حيث قال: «لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها». الى كل منكر للسنة و كل مبتدع إسمع.... أين انت من سنته : إن بضاعة السلفيين ليست إلا ميراثهم من نبيهم صلى الله عليه وسلم، وميراث نبيهم هو العلم، فإن الأنبياء لم يورثوا درهمًا ولا دينارًا، وإنما ورثّوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر. الى كل منكر للسنة و كل مبتدع إسمع.... أين انت من سنته : وأصحاب العقيدة السلفية يتلقون نصوص القرآن وما ثبت في السنة بالتصديق والتسليم، ويقابلونها بالخضوع والحب والتعظيم، لا يفرّقون بين متواتر وآحاد، بل جميع ما صح وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وحيٌ من الله إلى سائر العباد، لا بد لهم أن يصدقوا خبره بشرط اليقين، ولا بد من تنفيذ أمره بكمال الانقياد. الى كل منكر للسنة و كل مبتدع إسمع.... أين انت من سنته : أما علم "الجرح والتعديل" هذا العلم الذي خصَّ الله سبحانه هذه الأمة به دون سائر الأمم، حفظًا للوحيين أن يدخل فيهما ما ليس منهما، وهو علمٌ يبحث في أحوال الرجال –رواة الحديث وغيرهم من المتصدرين للتعليم والدعوة والفتوى والتصنيف ونحو ذلك من المهمات- والفرق والكتب، والحكم عليهم بما يليق من حالهم جرحًا أو تعديلاً. وجرح الرجال نوعان: النوع الأول: جرح في العدالة، والذي يشمل التبديع والتضليل والتفسيق. النوع الثاني: جرح في الضبط والحفظ، والذي يشمل: سوء الحفظ، والغفلة، والخطأ، والوهم، والتخليط..إلخ. ويُسمى هذا العلم أيضًا بـ: "الرد على المخالف"، و"التحذير من أهل البدع والأهواء"، وهذا أصل عظيم من أصول أهل السنة، ولذلك اعتنوا بذكره في كتب أصول الاعتقاد. اعلم يقينا أن أوَّل من جرح الرجال نصحًا للأمة هو : نبي الهدى صلى الله عليه وآله وسلم فهو الذي سنَّ هذا المنهج الحكيم بوحي من الله لحماية هذا الدين من أهل البدع والأهواء ولهذا أمثلة كثيرة منها: تحذير النبي من ذي الخويصرة التميمي، فلما قال له ذو الخويصرة: "اتق الله يا محمد"، سأله رجل قتله، فمنعه فلما ولَّى قال: "إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا -أَوْ فِي عَقِبِ هَذَا- قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ"؛ وقال أيضًا عن الخوارج: "ألا إنَّهم كلابُ أَهْل النَّار". وسار الصحابة رضوان الله عليهم على هذا السبيل القويم في حماية الدين من أهل الزيغ؛ فحذَّر علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الخوارج. ولما ظهرت القدرية حذَّر منهم عبدالله بن عمر رضي الله عنهما وتبرأ منهم بل طعن فيهم بجرح شديد قائلاً: "الْقَدَرِيَّةُ مَجُوسُ هَذِهِ الْأُمَّةِ: إِنْ مَرِضُوا فَلَا تَعُودُوهُمْ، وَإِنْ مَاتُوا فَلَا تَشْهَدُوهُمْ" (جاء موقوفًا ومرفوعًا). الى كل منكر للسنة و كل مبتدع إسمع.... أين انت من سنته : وسار التابعون بإحسان إلى وقتنا هذا على هذا المنهج الرباني، وهذه مصنَّفات الجرح والتعديل شاهدة على هذا، ومنها: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم، و"بحر الدم فيمن تكلَّم فيه الإمام أحمد بمدح أو ذمّ" لابن عبد الهادي، والتواريخ الثلاثة "الكبير والأوسط والصغير"، و"الضعفاء" كلُّها للبخاري، و"الكامل في الضعفاء" لابن عدي، و"الضعفاء" للعقيلي، و"ميزان الاعتدال" للذهبي، ولسانه لابن حجر، و"الضعفاء والمتروكين" للنسائي، ونحوه للدارقطني ثم ابن الجوزي..إلخ، وفيها تقرأ تجريح وتبديع مئات من الرجال –رواة وغيرهم- وبيان مخالفاتِهم –صغُرت أم كبُرت-، دون الاعتناء بذكر محاسنهم؛ لأن المقام مقام تحذير، ونصح للمسلمين وللحديث بقية إن شاء الله ..... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولا نعلم أحدًا أبدًا من العلماء المعتبرين اعتبر التجريح الشديد لأهل الأهواء المخالفين لمنهج السلف غلوًّا، بل كانوا يعتبرونه مَحمدة لصاحبه، كما قال الحافظ في الإصابة (3/130): "وكان سمُرة بن جندب رضي الله عنه شديدًا على الخوارج، فكانوا يطعنون عليه". وقال أحمد: "إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛ فإنه كان شديدًا على المبتدعة"(السير7/447). وقال مالك: "كان ابن هرمز قليل الكلام، وكان يشدُّ على أهل البدع، وكان أعلم الناس بما اختلفوا فيه من ذلك، وكذا كان عبد الرحمن عبد القاسم" (مناقب مالك للزواوي ص152). وقال قتيبة بن سعيد: "كان عمر بن هارون شديدًا على المرجئة، وكان يذكر مساوئهم وبلاياهم"(تاريخ دمشق45/365). وقال أبو الصلت الهروي في ترجمة إبراهيم بن طهمان: "كان شديدًا على الجهمية"(السير7/380). وقال عبد الله بن أحمد في العلل ومعرفة الرجال (2/158): سمعت أبي يقول: وكان أبو عصمة شديدًا على الجهمية والرد عليهم، ومنه تعلم نُعَيْم بن حَمَّاد الردَّ على الجهمية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() وقد أجمع العلماء على وجوب التحذير من أهل البدع والأهواء، وحذَّروا من مجالستهم، كما قال الفضيل بن عياض: "وأدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة، وهم ينهون عن أصحاب البدعة". وقال أبو عثمان الصَّابوني في عقيدة السلف وأصحاب الحديث (ص123): "واتفقوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم وإخزائهم وإبعادهم وإقصائهم والتباعد منهم ومن مصاحبتهم ومعاشرتهم والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم".اهـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ومن ثَمَّ ندرك الثمرة العظيمة لهذا العلم الجليل –علم الجرح والتعديل-، الذي ما وُضع إلا لبيان حال كل مخالف لسبيل هذه الفرقة الناجية –سبيل الصحابة والسلف الصالح-، والتحذير من سبل الفرق والأحزاب الذين قال الله سبحانه عنهم:
{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ}[الأنعام:159]. وعليه فإن الواجب على المسلم إذا سمع عالِمًا يحذِّر من أحد المخالفين للسنة أن لا يغضب ويتعصَّب له، بل الواجب عليه أن يذعن للحق، ويعتقد أن هذا التحذير يدخل في باب "النصيحة في الدين"، وأن به يتحقَّق توحيد المسلمين على المنهج الحق، وبه يحدث الفرقان بين الفرقة الناجية التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع سبيلها، وبين الفرق التي فارقت هذا السبيل القويم. * * * * * ودعك من تهويل المرجفين الذين اتهموا أئمة السنة- ومنهم العلامة ربيع- بالغلو في الجرح؛ فإن سلفهم في ذلك هو بكر بن حَمَّاد المغربي الذي قال منتقصًا أصحاب الحديث ومنهم ابن معين: ولابن معين في الرجال مقالة * * * سيـُسأل عنها والمليك شهيد فإن يكُ حقًّا قوله فهي * * * غيبة وإن يكُ زورًا فالقصاص شديد فأجابه أبو عبد الله الْحُمَيدي: ولولا رواة الدين ضاع وأصبحت* * * معالمه في الآخرين تبيد هم حفظوا الآثار من كل شبهة* * * وغيرهم عمَّا اقتنوه رقود وهم هاجروا في جمعها وتبادروا* * * إلى كل أفق والمرام كؤود وقاموا بتعديل الرواة وجرحهم * * * فدام صحيح النَّقل وهو جديد في أبيات طويلة أخرجها الخطيب في الكفاية (ص38). |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الشرح بعد الشرح والتوضيح والتفصيل ولكني وربما غيري ايضا نود ان تنورونا عن فضل الدعوة لاهل البدع وان لا ننصب من انفسنا قضاة نبدع ونفسق ونجهل سواد الامة التي هي محل دعوتنا ورحمتنا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() نسأل الله سبحانه أن يهدينا إلى سبيل الفرقة الناجية
وأن يجنبنا سبل الفرق المحدثة وأن يوفقنا إلى تعظيم ما عظَّمه السلف الصالح من العلوم والأصول، ومنها علم الجرح والتعديل وأصل الرد على أهل البدع والأهواء ونبرأ إلى الله من التنقص من أئمة الحديث والسنة، ومن تلقيبهم بالألقاب السيئة فإن هذا من الخيبة والخسران أن يُجرح العدول من أهل العلم، ويُعدل المجروحين من الحزبيين والقُّصَّاص والمتعصِّبين للباطل والأهواء وعليه يُوسد الأمر إلى غير أهله، وهذا من غربة الإسلام الحق ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولا حول ولا قوة إلا بالله. ولا حول ولا قوة إلا بالله. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||||||||
|
![]() [size="6"]مثال1 اقتباس:
مثال 2 : اقتباس:
مثال 3: اقتباس:
مثال4 : اقتباس:
مثال 5 : اقتباس:
مثال6 : اقتباس:
قال الشيخ عبد المحسن العباد : وبعد، فإن المشتغلين بالعلم الشرعي من أهل السنة والجماعة السائرين على ما كان عليه سلف الأمة هم أحوج في هذا العصر إلى التآلف والتناصح فيما بينهم، لاسيما وهم قلة قليلة بالنسبة للفرق والأحزاب المنحرفة عما كان عليه سلف الأمة، وقبل أكثر من عشر سنوات وفي أواخر زمن الشيخين الجليلين: شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله اتجهت فئة قليلة جداً من أهل السنة إلى الاشتغال بالتحذير من بعض الأحزاب المخالفة لما كان عليه سلف الأمة، وهو عمل محمود ومشكور، ولكن المؤسف أنه بعد وفاة الشيخين اتجه بعض هذه الفئة إلى النيل من بعض إخوانهم من أهل السنة الداعين إلى التمسك بما كان عليه سلف الأمة من داخل البلاد وخارجها، وكان من حقهم عليهم أن يقبلوا إحسانهم ويشدوا أزرهم عليه ويسددوهم فيما حصل منهم من خطأ إذا ثبت أنه خطأ، ثم لا يشغلون أنفسهم بعمارة مجالسهم بذكرهم والتحذير منهم، بل يشتغلون بالعلم اطلاعاً وتعليماً ودعوة، وهذا هو المنهج القويم للصلاح والإصلاح الذي كان عليه شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز إمام أهل السنة والجماعة في هذا العصر رحمه الله، والمشتغلون بالعلم من أهل السنة في هذا العصر قليلون وهم بحاجة إلى الازدياد لا إلى التناقص وإلى التآلف لا إلى التقاطع، ويقال فيهم مثل ما قال النحويون: ((المصغَّر لا يصغَّر))، قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (28/51): ((وتعلمون أن من القواعد العظيمة التي هي جماع الدين تأليف القلوب واجتماع الكلمة وصلاح ذات البين؛ فإن الله تعالى يقول: ﭽﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞﭼ، ويقول: ﭽﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶﭼ، ويقول: ﭽﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕﭼ، وأمثال ذلك من النصوص التي تأمر بالجماعة والائتلاف وتنهى عن الفرقة والاختلاف، وأهل هذا الأصل هم أهل الجماعة؛ كما أن الخارجين عنه هم أهل الفرقة)). وقد كتبت في هذا الموضوع رسالة بعنوان: ((رفقاً أهل السنة بأهل السنة)) طبعت في عام 1424هـ، ثم في عام 1426هـ، ثم طبعت ضمن مجموع كتبي ورسائلي (6/281ـ327) في عام 1428هـ، أوردت فيها كثيراً من نصوص الكتاب والسنة وأقوال العلماء المحققين من أهل السنة، وقد اشتملت الرسالة بعد التقديم على الموضوعات التالية: نعمة النطق والبيان، حفظ اللسان من الكلام إلا في خير، الظنُّ والتجسُّس، الرِّفق واللِّين، موقف أهل السنَّة من العالم إذا أخطأ أنَّه يُعذر فلا يُبدَّع ولا يُهجَر، فتنة التجريح والهجر من بعض أهل السنَّة في هذا العصر وطريق السلامة منها، بدعة امتحان الناس بالأشخاص، التحذير من فتنة التجريح والتبديع من بعض أهل السنة في هذا العصر. ومما يؤسف له أنه حصل أخيراً زيادة الطين بلة بتوجيه السهام لبعض أهل السنة تجريحاً وتبديعاً وما تبع ذلك من تهاجر، فتتكرر الأسئلة: ما رأيك في فلان بدَّعه فلان؟ وهل أقرأ الكتاب الفلاني لفلان الذي بدَّعة فلان؟ ويقول بعض صغار الطلبة لأمثالهم: ما موقفك من فلان الذي بدَّعه فلان؟ ولابد أن يكون لك موقف منه وإلا تركناك!!! ويزداد الأمر سوءاً أن يحصل شيء من ذلك في بعض البلاد الأوربية ونحوها التي فيها الطلاب من أهل السنة بضاعتهم مزجاة وهم بحاجة شديدة إلى تحصيل العلم النافع والسلامة من فتنة التهاجر بسبب التقليد في التجريح، ................... وراجع رسالة رفقا اهل السنة باهل السنة للشيخ العباد ورسالة تصنيف الناس للشيخ بكر ابو زيد رحمه الله |
|||||||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسباب, التَّجريحيَّة, السَّلفيَّة, انهيار |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc