أشقر الميلية يخطب في المعلمين في ساحة مدرسة و يعرقل الإضراب

[inspecteurj]

راسلني أحد الإخوة من الميلية حول ما يقوم به أشقر الميلية من عرقلة للإضراب فبعد الاستفسارات الكتابية التي أرسلها للمعلمين المضربين و التي أثارت الكثير من اللغط و الجدل و انتهت بتقديم تقرير مفصل للمكتب الولائي للايناباف تثبث وقائع دامغة بمحاولة بائسة تنم عن نوعية المفتشين الذين ابتليت بهم ولاية جيجل من عصابة المفتشين المزورين كما أسلفنا في غحدى مقالتنا و التي وصلت إلى تلك المناصب بالتواطئ مع السي علي فاضل المزاح من رئاسة مصلحة الدراسة و الامتحانات مؤخرا ..
أشقر الميلية الذي استأسد أخيرا و أخرج رأسه مجددا في عملية استعراضية الغرض منها ابراز عضلاته في زعزعة ثقة المعلمين بأنفسهم رافق زميله من نفس دفعة المفتشين ( طايوان ) إلى مدرسة برهوشة حيث ألقى خطبة عصماء فند فيها أوهام الايناباف في تحقيق مطالبها ..
و أمام الصمت غير المبرر للسادة قياديي الايناباف ..فإن معلمي الميلية المنتمين إلى مقاطعتي السي عتيق و السي بريش (عدوا الأمس) و زميلا اليوم ( سنعود لذلك مجددا في حينه) أصبحوا مرعوبين و غير واثقين من مدى قدرة الايناباف على حمايتهم ..
و لأن القانون يعاقب بالحبس كل من يعرقل الإضراب فإن السي عبد الوهاب بواب ملزم بمغادرة مكتبه الدافئ في أعالي جيجل و النزول إلى الميدان لكنس بقايا العصابة الذين لم يفهما بعد ان الامور لم تعد كالسابق ..
نحن أيها الغخوة الكرام لا ندعي على احد كذبا و بهتانا إنما نريد للجميع ان يتحمل مسؤوليته لا سيما قيادة الايناباف التي تزج بالمعلمين في إضراب مفتوح لتحقيق مطالب يستفيد منها امثال هذا النكرة معرفيا و اجتماعيا .
و نوجه رسالة قوية إلى المجتمع التربوي بمدينة الأحرار الابطال بالميلية ان يقفوا وقفة رجل واحد و الالتزام بحقهم الدستوري في الإضراب و تقديم تقارير جماعية للسلطات في حدود القانون ..
إن ما يقوم به المفتشون المزورون عبر تراب الولاية سيبقى وصمة عار في جبينهم و نقدم تحياتنا الحارة للسيدين علي منهان و زميله في نفس المفتشية عن موقفهما النزيه و القيام بعملهما دون ضغط على المعلمين ...
ذلك انهما تحصلا على منصبيهما بطريقة قانونية ليس فيها إخفاء مراسلات .
هذا هو الواقع أصدقائي فالقانون الذي يعاقب النزهاء و يحاصرهم يسمح لمن شكلوا ذات يوم جماعة اشرار انتهت بالاستيلاء على 13 منصبا بتواطؤ من المطرودين مؤخرا من مديرية التربية ..بالضغط على المعلمين و احتقارهم.
و لنا عودة.