موجة الحاد تجتاح الشباب السعودي والخليجي والمصري

[مسلم امازيغي 013]

أصدرت مجموعة من الدعاة والعلماء البارزين بالمملكة بياناً، استنكرت فيه ما انتشر مؤخراً في بلاد الحرمين من إعلان شرذمة من الزنادقة، الكفر الواضح المخرج من الملة بإجماع علماء الأمة؛ وذلك بتطاولهم على الله عز وجل وسب رسوله صلى الله عليه وسلم والاستهزاء بدينه وشرعه.
وجاء في البيان -الذي وقع عليه 105 علماء- أن هذا التطاول لم يأت بطريقة عفوية أو زلة لسان أو سبق قلم، بل هو أمر منظم عبر مواقع وشخصيات مدعومة من الداخل والخارج، فقد ظهر بداية على شكل روايات وكتب لبعض هؤلاء الزنادقة تنقص فيها الرب جل وعلا ونبيه صلى الله عليه وسلم، ثم سمحت وزارة الإعلام لهذه الكتب أن تباع وتنتشر؛ الأمر الذي أدى إلى ظهور هؤلاء الملاحدة المتجرئين على الله في «الشبكة الليبرالية» وعلى مواقع التواصل الاجتماعي يشنون فيها حملاتٍ تطاول على رب العالمين وعلى رسوله الكريم وعلى الشرع المطهر.
وأعلن الموقعون على البيان استنكارهم الشديد لهذه المقالات الكفرية وبراءتهم منها ومن أصحابها، ودعوا المسؤولين بشكل عاجل إلى حماية جناب التوحيد والإيمان بإحالة هؤلاء العابثين من الزنادقة وغيرهم على القضاء الشرعي، وتنفيذ أحكام الله فيهم.

كما طالبوا أجهزة الدولة بمنع كل ما يسبب الإلحاد أو التشكيك أو ينشره بين أبناء المسلمين، سواء كانت كتباً أو مواقع أو قنوات أو برامج أو مقاهٍ أو تجمعات.

ودعوا العلماء والمثقفين وأهل الرأي إلى أن يبادروا لإعلان النكير ومناصحة ولاة الأمر بتطبيق شرع الله في هؤلاء وبيان الحكم الشرعي في مثل هذه المقولات والتواصل مع الشباب الذين ابتلوا بمثل هذه الشكوك، ودلِّهم على الحق والرد على كل الشبهات التي تمر بهم.

كما طالبوا الخطباء والدعاة والمربين من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات بمواجهة بوادر الإلحاد، الآخذة في التوسع، وتربية الجيل على الإيمان والخير والهدى وتحذيره من الكفر والفسوق والعصيان.
https://assawsana.com/portal/pages.php?newsid=117413