مع بداية العدّ العكسي للفشل التاريخي المتوقع لإضراب نقابة العار يوم الأحد المقبل تماما كما حدث لإضراب سنة 2012 ، ها هي نقابة العار تخرج كل أسلحتها بما في ذلك النصب و الإحتيال و التزوير المفضوح .
التزوير جاء هذه المرة من قسنطينة حيث نشر أمس بيان بإسم " اللجنة الولائية لأسلاك التدريس" علما ان هذه اللجنة وهمية و لا وجود لها تماما و الختم في أسفلها يدّل بوضوح على ذلك إضافة الى غياب توقيع الشخص الذي أصدر البيان( تفاديا على ما يبدو للمتابعة القضائية بتهمة التزوير و انتحال الصفة) كما أن زيارة سريعة لموقع النقابة تكفي لإكتشاف ذلك فالنقابة فيها "لجنة لمعلمي و أساتذة التعليم الإبتدائي" و "لجنة ثانية لأساتذة التعليم الأساسي و المتوسط" و هما لجنتان غارقتان في العسل و لا يدري أحد متى يستيقظان ، و لا وجود لشيئ اسمه لجنة أسلاك التدريس .
الأمر يذكرنا بالبيان المزور لما كان يسمى " اللجنة الوطنية للأساتذة المجازين " و الذي صدر غداة إضراب 2012 يدعو المجازين للمشاركة في الإضراب و لما اكتشفنا أن البيان مزور و أنّ اللجنة كانت وهمية و هددنا نحن المجازون في البويرة بالمتابعة القضائية للنقابة بتهمة التزوير و استعمال المزور و انتحال الصفة قامت النقابة بسحب ذلك البيان من موقعها بعد أقل من 48 ساعة .
لذلك الحذر الحذر أيها المجازون من الإستدراج الى إضراب لا نقابة لنا فيه و لا جمل و الهدف منه جعلنا نحن آيلين للزوال و إبقاؤنا في ذيل السلم الوظيفي و حصول مدراء النقابة على منحة المسؤولية .
البيان المزوّر

