مالفت إنتباه كل عمال قطاع التربية هو إنزعاج الكثير من إلغاء الإمتحانات المهنية من طرف مصالح الوظيفة العمومية في جميع الولايات، هاته الأخيرة ضربت محضر الوزارة مع النقابات عرض الحائط.
و ما نراه الآن أن مصالح الوظيفة العمومية رغم أنها على حق في كل ما قامت به كونها تطبق القوانين فقط، فهي في نفس الوقت تمارس العمل النقابي بإمتياز لأنها أعطتنا الحجج القانونية لضرورة فتح أو تصحيح إختلالات القانون الخاص 12- 240.
النقابات طالبت الوزارة بمنح رخص إستثنائية و لكن ما الهدف من دلك?
الجواب: هو سد الإختلالات التي تظهر من حين لآخر جراء تطبيق القانون 12-240
و الأمثلة عديدة: لأن هده الشروط غير متوفرة اليوم كون المعنيين بالإمتحانات المهنية إستفادو من المادة 31 مكرر من قبل.
الوزارة تريد عدم التطرق للإختلالات الموجودة و هي خطيرة جدا تتمثل في عدم وجود من يسير و يؤطر المؤسسات التربوية ،فأعطت هاته الرخص الإستثنائية و إعتبرتها النقابات أنداك إنجازا عظيما.
لكن لو عرفت النقابات كيف تستثمر في هاته الأحداث و طالبت بعدم منح الرخص الإستثنائية الغير شرعية في نظر الوظيفة العمومية لعدم توفر الشروط،لإستطاعت على الأقل أن تقدم حجج أخرى لضرورة فتح أو تصحيح إختلالات القانون الخاص 12-240
هدا هو سبب عدم إدماج العاملين على المناصب الآيلة للزوال أو ترقيتهم للرتب العليا.
الخلاصة: الوظيفة العمومية تستحق العلامة الكاملة في ممارستها العمل النقابي بالرغم من أنها إدارة و ليست نقابة.